الشيخ محمد عبدالقادر بن مالك
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ)
انتقل إلى رحمة الله تعالى هذه الليلة الأربعاء 22 ديسمبر2010 الموافق لـ 16 محرم 1432 هـ على الساعة 21:00 المغفور له (الشيخ محمد عبد القادر بن الحاج أحمد) ب تيفيرت بلدية أبلسة تمنراست عن عمر تجاوز القرن بخمس سنوات (105 سنة) أفناه في العمل الصالح وتعليم القرآن وبذل النصيحة، والصّدع بكلمة الحقّ،
الشيخ محمد عبد القادر بن الحاج أحمد، ولد ببلدة ساهل أقبلي تلقى القرآن على يد علمائها، له معرفة بعلم التجويد على درب والده العلامة الشيخ الحاج أحمد بن محمد، رحل إلى الهقار بتمنراست بمعية والده، وهناك ازداد علما على يديه، خلف والده بعد وفاته في التدريس ببلدة تيفرت بلدية أبلسة ولاية تمنراست، وكان يواصل نشاطه التعليمي.
قال عنه الشيخ محمد باي بلعالم في كتابه (الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات ) :
هو السيد محمد عبد القادر الموجود الآن بتفيرت وهو رجل فقيه وعالم وكريم كان خير خلف لخير سلف ولست مبالغا إن قلت أنه لا يوجد مثله في بلده وقبيلته في السلوك والأخلاق والكرم ولا زال على قيد الحياة وقد جاوز التسعين سنة ولكن ذاكرته أقوى من ذاكرة ابن ثلاثين سنة كرس حياته في العلم والتعليم وتحفيظ القرآن وكان شأنه شأن والده في مواصلة الجود والكرم ومحبة أهل الله ومحبة آل بيت رسول الله وعلى مقام عظيم من الزهد والعفاف والتقوى والعبادة.
نسأل اله تعالى أن يرحم الفقيد ويرزق ذويه الصّبر والسّلوان آمين.
(
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً(28)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي(29) وَادْخُلِي جَنَّتِي).
وكتبه
مَحمد باي بن عمر بن مالك بأقبلي ساهل.
__________________
اللهم إنا نسألك إيمانا دائما ونسألك قلبا خاشعا ونسألك علما نافعا ونسألك يقينا صادقا ونسألك دينا قيما ونسألك العافية من كل بلية ونسألك تمام العافية ونسألك دوام العافية والشكر على العافية والغنى عن الناس.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ)
انتقل إلى رحمة الله تعالى هذه الليلة الأربعاء 22 ديسمبر2010 الموافق لـ 16 محرم 1432 هـ على الساعة 21:00 المغفور له (الشيخ محمد عبد القادر بن الحاج أحمد) ب تيفيرت بلدية أبلسة تمنراست عن عمر تجاوز القرن بخمس سنوات (105 سنة) أفناه في العمل الصالح وتعليم القرآن وبذل النصيحة، والصّدع بكلمة الحقّ،
الشيخ محمد عبد القادر بن الحاج أحمد، ولد ببلدة ساهل أقبلي تلقى القرآن على يد علمائها، له معرفة بعلم التجويد على درب والده العلامة الشيخ الحاج أحمد بن محمد، رحل إلى الهقار بتمنراست بمعية والده، وهناك ازداد علما على يديه، خلف والده بعد وفاته في التدريس ببلدة تيفرت بلدية أبلسة ولاية تمنراست، وكان يواصل نشاطه التعليمي.
قال عنه الشيخ محمد باي بلعالم في كتابه (الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات ) :
هو السيد محمد عبد القادر الموجود الآن بتفيرت وهو رجل فقيه وعالم وكريم كان خير خلف لخير سلف ولست مبالغا إن قلت أنه لا يوجد مثله في بلده وقبيلته في السلوك والأخلاق والكرم ولا زال على قيد الحياة وقد جاوز التسعين سنة ولكن ذاكرته أقوى من ذاكرة ابن ثلاثين سنة كرس حياته في العلم والتعليم وتحفيظ القرآن وكان شأنه شأن والده في مواصلة الجود والكرم ومحبة أهل الله ومحبة آل بيت رسول الله وعلى مقام عظيم من الزهد والعفاف والتقوى والعبادة.
نسأل اله تعالى أن يرحم الفقيد ويرزق ذويه الصّبر والسّلوان آمين.
(
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً(28)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي(29) وَادْخُلِي جَنَّتِي).
وكتبه
مَحمد باي بن عمر بن مالك بأقبلي ساهل.
__________________
اللهم إنا نسألك إيمانا دائما ونسألك قلبا خاشعا ونسألك علما نافعا ونسألك يقينا صادقا ونسألك دينا قيما ونسألك العافية من كل بلية ونسألك تمام العافية ونسألك دوام العافية والشكر على العافية والغنى عن الناس.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.