سفينة الوطن والسفهاء !
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ...
. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سفينة الوطن والسفهاء !
..الشعب الجزائري كلنا في سفينة واحدة..لا رايات تعلو على راية الوطن?
نعم وَنَحنُ جَمِيعًا فِي سَفِينَة الوَطَن؛ وَمَا أَكثَرَ الذِينَ يَحْمِلُونَ مَعَاوِلَهُم وَفُئوسَهُم؛ لِيَخرِقُوا السَّفِينَة لِيُغرِقُوهَا مِن غَيرِ أَنْ يَجِدُوا أَحدًا يَأخُذُ علَى أَيدِيهِم!!
إِنَّ الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ووقيادته المجاهدة والخيريين من أبناء الجزائر وكل اهل الخير من العلماء ومن بسطاء الشعب الجزائري في كل القطر الجزائري يناشدون ويُصَرِّحُون ويحذرون الشعب الجزائري جَمِيعًا أَنَّ الدَّولَة الجزائرية مُهَدَّدَة, من عملاء الداخل ومن فرنسا والغرب وأعداء الجزائر وشعبها وَ أَنَّ المُؤامَرَة ستفشل بإذن الله تعالى ...ونحن نعرف يقينا ان الشعب الجزائري لا يلدغ من الجحر مرتين ...وحبه للجزائر حبه لهذا الوطن ودفاعا عن كل ذرة من ترابه- ونقول للاعداء والعملاء لن تنالوا من تراب الوطن كلنا مع المجاهد القائد والجيش الوطني الشعبي في خندق الوطن صفا واحدا ضد كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومكتسباته جازمين أن هذه الأحداث لا تزيدنا إلا ثباتاً على الحق ولا تزيدنا تضحيات أبنائنا إلا فخرا بهم ولا تزيدنا الأيام إلا عزما وقوة وإصرارا على تحقيق الامن والانتصار والمحافظة على مكتسباتنا الوطنية وإشاعة الأمن والطمأنينة...
أكررهَؤلَاءِ الخونة خونة الداخل يَحْمِلُونَ مَعَاوِلَهُم؛ لِيَخرِقُوا سَفِينَةَ الوَطَن الارض ومن عليها, وَلَا بُدَّ مِنَ الأَخذِ والوقوف يد بيد مع قواتنا المسلحة فَإِنَّ الدَّولَة مُهَدَّدَة.
وَعِندَمَا يَقُولُ المجاهد إِنَّ الدَّولَة مُهَدَّدَة؛ فإِنَّهُ لَا يَقُولُ ذَلِك عَن كَذِبٍ وَلَا مُبَالَغَةٍ, وَمَا عَهِدُوا عَلَيهِ كَذِبًا وَلَا مُبَالَغَةً, وَإِنَّمَا يَقُولُوُه عَن رُؤيَةٍ وَبَصِيرةٍ, عَن وَاقِعٍ يَعلَمُهُ عِلمَ يَقِين وهنا لابد من ان نتقدم بالتحية الى قواتنا المسلحة المتمثلة في جيشنا الوطني الشعي سليل جيش التحرير الوطني ...
غَيرَ أَنَّهُ مِن أَسَاسِيَّاتِ الأَمنِ الوطني أَلَّا يُصَرَّحَ بتَفَاصِيلِهِ, وَيَكْفِي أَنْ يَفهَمَ كُلُّ ذِي عَقلٍ أَنَّ الدَّولَة مُهَدَّدَة, فَمَاذَا تُريدُونَ بَعدَ ذَلِك؟!
وَالمُؤامَرةُ عُطلِّت وَلَمْ تُحبَط, فَهِيَ مَاضِيةٌ تَتَجمَّعُ خُيوطُهَا وَأَطرَافُهَا مِن أَجلِ أَنْ تُحْكِمَ الخِنَاقَ علَى هذِهِ الأُمَّةِ الجزائرِيَّة, وَالجزائرِيُّونَ لَا يُبَالُون!! فَمَتَى يَرْعَوُون؟ وَمَتى يُدرِكُون؟!
وَهَؤلَاء الذِينَ يَخرُجُونَ علَى الإِجمَاعِ وَيَخبِطُونَ فِي خَشَبِ السَّفِينَةِ؛ لِيَخرِقُوهَا يُرِيدُونَ إِغرَاقَهَا, يَعمَلُونَ لحَسابِ مَنْ؟!
إِنَّهُ مِمَّا يَتَوَجَّبُ علَى المَرءِ الآن؛ أَنْ يُراعِيَ المَصلَحَةَ العُليَا لهَذا الوَطَن, فَهَذا وَطَنٌ الجزائر وطن مُسلِمٌ, وَهَذِهِ أَرضٌ يَحيَا عَليهَا المُسلِمُونَ مُنذُ قُرونٍ, وَيَنبَغِي عَلَيهِم أَنْ يُحَافِظوا عَلَيهَا وَأَلَّا يُضَيِّعُوهَا, وَلَكِنَّ طَائفِةً مِن هَذا الشَّعبِ الأَبِيِّ الكَرِيمِ تَأْبَى إِلَّا أَنْ تَدفَعَ سَفِينَةَ الوَطَنِ إِلَى الصُّخُورِ الوَعرَةِ؛ مِن أَجلِ أَنْ تَرْتَطِمَ بهَا, وَيُحَاوِلُونَ جَاهِدِينَ أَنْ يَخرِقُوهَا لِيُغرِقُوهَا!!
وَالنَّبِيُّ –صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّم- يَقُولُ لِلْعُقَلَاءِ: ((فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا, وَإِنْ تَرَكُوهُم هَلَكُوا وَهَلَكُوا جَمِيعًا.)) فَعَلَى كُلِّ جزائرِيٍّ حر أَنْ يَنتَبِهَ, وَأَنْ يَأخُذَ علَى أَيدِي السُّفَهاء؛ الذِينَ يَحْمِلُونَ أَقلَامَهُم -أَوْ فُئُوسَهُم- أَوْ يُهَرِّفُونَ بِأَلسِنَتِهِم تَضرِبُ بَينَ أَشدَاقِهِم بِكُلِّ مَا يَضُرُّ الوَطَن وَمَصلَحَتَه, وَبِكُلِّ مَا يَعبَثُ بِالأَمنِ الجزائري لهَذا البَلَدِ, وَالبَلدُ مُهَدَّدَةٌ مِن حُدُودِهَا .....وَأَصحَابِ التَّهرِيب لِلمُخَدِّرَات عبر الحدود, وَمُهَّدَدَةٌ فِي دَاخِلِهَا بالخَوَنَةِ فِي كُلِّ مَكَان, لَا يَتَّقُونَ اللهَ رَبَّ العَالمِينَ, وَيُريدونَ هَدمَ هَذا الوَطَن وَإِشَاعَةَ الفَوضَى فِيهِ, وَعلَى كُلِّ جزائرِيٍّ أَنْ يَنظُرَ إِلَى مَا يَجرِي فِي سُورِيَّا وَفِي لِيبيَا وَفِي اليَمَنِ وفي العراق...ومن بعض الدول الاخرى....والسؤال المطروح اليوم لكل الجزائريين .
أَينَ يَذهَبُ الجزائرِيُّونَ إِنْ وَقعَت الفَوضَى فِي هَذا الوَطَن؟!
إِنَّ الاطفال والنِّساءَ يُبَعْنَ فَاحرِصُوا علَى أَعرَاضِكُم, وَإِيَّاكُم أَنْ تُشَارِكُوا -وَلَوْ بِكَلِمَة- فِي إِحدَاثِ الفَوضَى فِي وَطَنِكُم. أَينْ تَذهَبُون؟!!ولكم في الحياة عبرة لمن يعتبر. فاعتبروا يا أولي الألباب!
إِنَّ السُّورِيِّينَ قَد تَشَتَّتُوا فِي الأَرضِ!! -جَمَعَ اللهُ شَتَاتَهُم وَرَفَعَ اللهُ الكَربَ عَنهُم-
وَمَا يَقعُ مِنَ التَّقَاتُلِ فِي لِيبيَا حَيثُ يَقتُل الأَخُ أَخَاهُ! وَيَعْدُو المُسلِمُ علَى أَخِيهِ!!
وَفِي اليَمَن يُمَكَّنُ لِلرَّوَافِض؛ لِكَي يَكُونُوا شَوكَةً فِي ظَهرِبلدان عربية أخرى, وَمِن أَجلِ أَنْ يَتَقدَّمُوا إِلَى الشَّمَالِ؛ لِيَستَحوِذُوا علَى الكَعبَةِ, وَإِلَى الشَّمَالِ إِلَى حَيثُ قَبر رَسُولِ اللهِ –صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسلَّمَ-, وَالبَّاقِي مَعلُومٌ مَعرُوفٌ.
اخي الجزائري المحترم احذر أن تكون إمَّعـة في أيدي فرنسا اللعينة وعملائها الخونة واذنابها بالداخل...
اتَّقِ اللهَ فِي نَفْسِك, لَا تُضَيِّع عُمُرَك, وَلَا تُبَدِّد آخِرَتَك...
وَاحرِص عَلَى حبك لوطنك الجزائر وفتح بصيرتك وعينيك الجزائر تحتاج لكل ابنائها كن حذرا في أَيَّامِكَ وَلَيَالِيك, وَعَلَى سَاعَاتِكَ وَأَنْفَاسِكَ وَثَوانِيك...
وَاحذَر أَنْ يَضِيعَ شَيءٌ مِن ذَلِكَ بَدَدًا, وَرُدَّ العَجُزَ عَلَى الصَّدرِ.
إيَّاكَ وَمُخَالَطَةَالخونة اذناب العصابة مرتزقة فرنسا... فتكون مخذولا مثلهم
اتَّقِ اللهَ رَبَّك, وَاتَّقِ اللهَّ رَبَّ العَالَمِينَ فِي نَفسِكَ, وَاتَّقِ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ فِيمَن تَحتَ يَدِك, ابنائك ووطنك فَإنَّكَ مَسئولٌ عَنهُم بَينَ يَدَيْ رَبِّك,
اتَّقِ اللهَ رَبَّ العَالمِينَ فِي مَنْ تَعُول, وَاتَّقِ اللهَ رَبَّ العَالمِينَ فِي أَهلِك, خُذهُم بِالشِّدَّةِ عَلَى أَمرِ اللهِ, حَتَّى يَستَقِيمَ حَالهُم, وَحتَّى تَنضَبِطَ خُطُواتُهُم عَلَى الصِّراطِ المُستَقِيمِ ووقوفهم الى جانب اخوانهم الابطال الذين يضحون ليل نهار من اجل ان تحيا الجزائر شامخة ومرفوعة الراس.ووقوفك شعبك وجيشك الوطني الشعبي
وَاحذَر أَنْ تَكُونَ إِمَّعَةً فِي أَيدِي فرنسا واشواقها الخونة, فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُمِكنُ أَنْ يَقُودَكَ إِلَّا إِلَى النَّارِ وَبِئسَ القَرَار. والجزائر اولا واخيرا منتصرة وستنتصر على الخونة كلاب فرنسا المعروفين والمحسوبين على اليد.. ونقولوا لهم - ماذا تريدون من وطن أغاث كل ملهوف؟ إنه نبراس الحق والحرية. إنها ديار باركها الله بشهدائها الابرار وبارك أهلها وجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بمجاهديها الابطال..وبشعبها المحترم الابي- فهل تقفون مع أنفسكم لحظة وتراجعونها وتعيدونها لصوابها ؟نحن نحمي وطنا عاش الجميع من خيره وسوف نقف بكل حزم في طريق كل مخرب وعابث بهذا الوطن وخيراته وبكلمة واحدة يسقط الخائن وتسقط الخونة المغرر بهم من أبناء جلدتنا .
مرحبا بكل ما لا يعجب فرنسا التي أوصلت الجزائر بواسطة عملائها الى الكارثة التي ستزول ان شاء الله بانتخاب و لو ربع رئيس خير من الرئيس و نصف الذي فرضته فرنسا...لا رايات تعلو على راية الوطن...?
..واخيرا وليس آخرا ...اكثروا من الصلاة والسلام على خير البشر سيدنا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلوات والتسليم الى ان يرضا واذا رضي بعد الرضا...وكل سنة والشعب الجزائري بخير ان شاء الله رب العالمين
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ أَجمَعِين.