الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ..
. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
((حُبُّ الْوَطَنِ غَرِيزَةٌ فِي النُّفُوسِ السَّوِيَّةِ)) الجزائر قبل كل شيء..
الجزائر قبل كل شيء.. "لا شيء يعدل الوطن".لا رايات ينبغي أن تعلو على راية الوطن".. الوطن غالٍ.. اسألوا من اكتوى بنار فقده.
..انظروا الى إخواننا في بعض البلدان العربية كيف تمزقت وخربت؟..نطلب الله لهم ولنا النصر على الاعداءوالمتربصين بنا جميعا !!
* نعم،في المحن والأزمات تظهر معادن الرجال، فالرجال درجات بمقاييس المعادن ومنهم من هم أثمن من أثمن المعادن، أولئك أسبغت عليهم السماء الصفة الشاملة للرجولة لمواقفهم المصيرية ووصف القرآن الكريم الثلة الأولى منهم التي كانت في غزوة الأحزاب وتصدت لتكالب الأعداء بقوله تعالى: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَاعَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا». هؤلاء هم صفوة الرجال، ويقابلهم أشباه الرجال الذين يفتقدون أدنى صفات الشهامة والنخوة بالمعنى العام، بل إن الكثير من السيدات والفتيات يمتلكن منها أضعافا مضاعفة مما يمتلكه هؤلاء، فالرجولة بالمعنى العام تقوي المجتمعات وتبني الدول وتنهض الأمم، وأذكر الجميع بالمعنى العام للرجولة في الوقت الذي يواجه فيه مجتمعنا ومؤسساتنا الكثير من التحديات التي تحتاج إلى مواقف الرجال للتصدي لكل ما هو فاسد وسيىء ليصب في مجهودات الدولة وعملها الشامل لتحصين الوطن الجزائري ..
* يا أولاد بلدي –يا ابناء الارض الطاهرة بدماء شهدائها الابرار ومجاهديها الاخيار – ياناس الجزائر هي تاج على رؤوسنا كلنا ولا فرق بيننا –الجزائر اليوم تحتاج لأبنائها كل أبنائها اكثر من أي وقت مضى...وخاصة ونحن مقبلين بإذن الله تعالى على يوم من أيام الله الفاتح من نوفمبر 1954/2019.. وكذا يوم 12-12-2019 الجزائر اليوم كل العالم ينظر اليها ...منهم من يريد لها الخير ولشعبها ومنهم من يريد لها الشرور والفرقة والتمزق ...وبصفتي جزائري مسلم والحمدلله على نعمة الاسلام اقول لكم ياخواني –حافظوا على أمن بلادكم ووطنكم!
** نعم، الأمن والوطن كلمتان عظيمتان في بناء الأمم والحضارات، فما أجلهما من نعمة لا يعرف مقدارهما وعظيمَ أهميتهما إلا من اكتوَى بنار فقدهما...والعبد الضعيف عشت مرحلة الاستدمار الفرنسي الخبيث ورأيت ما رايت من خراب ودمار وسلب واحتقار للشعب الجزائري من طرف الاستدمار الفرنسي اللعين وعملائه ...نعم إخواني ، فلا يطيب طعام ولا يُنتفع بنعمة رزق إذا فُقد الأمن والوطن، لذلك قدمت نعمة الأمن على نعمة الرزق في قرآننا الكريم، "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ".
...ولعظيم قيمة الأمن والأمان، فقَدْ قَرَن اللهُ تَعَالَى الأمن بِالعِبادة "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ"، ويقول رسولنا المصطفى، (صلى الله عليه وسلم)، "مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا"» ".".
*نعم،سمعنا في الأيام القليلة الماضية بيانا أصدره جماعة لا نشك في وطنيتهم، يعترضون على الانتخاب، وهو سبيل معاصر للديمقراطية وفي إطار الدستور الجزائري الحالي. لا سبيل غيره لحد الآن، لأن إرادة الشعب وسلطته الدستورية إنما تظهر وتتجسد في الصندوق... نعم في الصندوق لا غير هذه هي الديمقراطية، وهؤلاء يتخوفون من التزوير وعدم النزاهة، واستمرار النظام القديم، وهو خوف مشروع، ولكن لم يشيروا علينا بطريقة أخرى واضحة للخروج من هذه الأزمة التي طالت ..يعني لم يشيروا علينا بالبديل، ويكاد الاقتصاد الوطني ينهار، ونحن بقيت لنا من النظام القديم لوحة دستورية نعبر بها بحر الأزمة إلى شاطئ النجاة إن شاء الله . رب العالمين .. نسمع و نسمع ونقرأ وعودا مؤكدة من المؤسسة الدستورية العسكرية وهي مشكورة بضمان أن تسير الانتخابات بصورة يعبّر بها الشعب عن إرادته، فتحية لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني على وقوفه جنبا الى جنب مع الشعب الجزائري منذ حراكه المبارك 22 فبراير 2019 .
** فالوطن يا سادة يا كرام، هو خيارنا الوحيد للبقاء أحياء في سطور التاريخ، فهو الماضي بقصص الأجداد وتاريخهم وثورتنا العظيمة ثورة أول نوفمبر 1954 غنية على أي تعليق، وبعظمة وقوة الحضارة وشرفها،الوطن وهو الحاضر بإنجازاته واستقراره، وهو المستقبل بآماله وتطلعاته وبدونه نصبح تائهين في صحراء دنيا بلا ماضٍ، ونضحى عرايا أمام أمم لا تعرف للأخلاق سبيلا، وألعوبة في أيدي حاقدين إرهابين إستعماريين قتالين يتملكوننا تملك البهائم في زريبة فلاح عدو لماشيته ولبهائمه.
L'Algérie avant Tout, **نعم،الجزائر قبل كل شيء بصدق ومصداقية لا غير- ((حُبُّ الْوَطَنِ غَرِيزَةٌ فِي النُّفُوسِ السَّوِيَّةِ))
وليس بناء الوطن أو النهوض به مسئولية قاصرة على الدولة ونظامها، وإنما هي مسئولية الجميع كل الشعب، في القيام بحمايته داخليا من عبث العابثين من العملاء الذين يسعون إلى تدميره من الداخل والخارج، وكل ذلك لا يتأتى إلا بوجود الشعور بالمسئولية تجاهه لدى الجميع سواء إن كانوا حكام ومحكومين صغار وكبار أغنياء وفقراء... فالوطن يا سادة يا كرام، هو أنا وانت وهي وهو ونحن كلنا - الوطن هو خيارنا الوحيد للبقاء أحياء في سطور التاريخ،.
أقول لا نريد حاكما خائنا للجزائر - لا نريد رئيسا خائنا لامانة الشعب وللوطن ولأمانة الشهداء.....نعم علمتنا الحياة وشاهدنا .....كم مسئولا يخالف القانون؟ مثلا العصابة الموجودة في قصر الحراش المبجل خير دليل على حبهم لوطنهم ام لخراب بلدهم!
حب الوطن ليس ترديد الأطفال للنشيد الوطني في طابور الصباح المدرسي أو رسم العلم الجزائري في كراسة ، وكتابة الأشعار وترديد الأغاني ...الموضوع ببساطة أن تحب وطنك يعني ألا تفعل ما يضره ..ألا تخونه وهو منذ ولدت على أرضه يعطيك بلا مقابل...هذه ليست مجرد كلمات إنشائية في تخليد حب الوطن بل هو إحساس بالدهشة لمن يخون وطنه مع سبق الإصرار ان أوصاف الخونة في الداخل ب(النتنة) تدل على نتانة أفكارهم وضحالة عقلهم. إنهم عملاء فرنسا المذلولين ،
** سبحان الله –الفساد والمفسد له رائحة ومذاق مثل الطعام الفاسد الخامج تستطيع ادراكه بسهولة مهما حاول الفاسد إيهامك بطهارته، ومن عجب العجاب - فقد ترى بعضهم لا يفارق سجادة الصلاة لكن أدراج مكتبه دوما مفتوحة لتلقي الرشى بمعنى(الرشوة) من اجل تسهيل مهمة بدلا من تعقيدها، وغيرهم من هذه النماذج كثيرون. وفساد المسئول لا يظهر فجأة بين ليلة وضحاها وإنما له علامات تكشفه مبكرا منذ اليوم الأول لاعتلائه المنصب وجلوسه على الكرسي المكسور، وكما يشير المثل الشعبي عندنا في الجزائر (أول الرقص مشيت الحجلة يعني يتمخطر ويتمايل وصدره للأمام على طريقة مشي طائر الحجل، والتي هي أقرب ما تكون للرقص منها للمشي))
** أصحاب.هذا النوع من المسؤولين تدل على نتانة أفكاره وضحالة عقله.... ، حيث يبدأ الفاسد أولا بقطع قنوات الاتصال مع الجماهير وحتى اصحابه المعرفة وإغلاق باب مكتبه وعدم الاستماع لشكاوي المواطنين وخاصة المواطن الاشد بساطة، حتى ينفصل تماما عن الواقع وما يحدث في الشارع ثم تظهر ممارساته في استغلال نفوذه ومخالفة القانون رغم انه هو الاول المنوط بتطبيقه على المواطنين وعلى نفسه بصفته مواطن كباقي الموطنين، لتبدأ رحلة صعوده الى الهاوية لتكشف الأجهزة الرقابية وتشتم رائحة فساده ويكون الإعلام لهؤلاء بالمرصاد.
** وما دمنا نتكلم عن الفساد والمفسدين..نذكر العصابة الجمرة الخبيثة التي اكتوت بها الجزائر وفضحها الله ورسول صلى الله عليه وسلم، ثم الشعب الجزائري في حراكه السلمي المسالم الذي اعطى درسا عالميا للعالم اجمع في 22 فبراير 2019 إحدى علامات فساد العصابة التي تورطت أخيرا في قضية الرشوة ونهب المال العام وتجويع الشعب الجزائري وخيانة الامانة الموكلة لهؤلاء المسؤولين السراقين الخونة، حيث ا ن هاته العصابة الخائنة حولت الجزائرأرضا وشعبا الى ملكية خاصة - أنهم كانوا يعيشون كالملوك وأباطرة وجعلوا امبرطوريات لهم ولأولادهم بالمنطقة المعروفة لدى العام والخاص منذ كم من السنين توافد عليهم خلالها العديد من الشايتين وحتى الشياتات الذين سكنوا هذه الفيلات في هدوء دون ان يشعروا بوجود رب ينظر اليهم وشعب صامت ينفجر في اي وقت دون إستاذان أحد منهم ولا من حاشيتهم وسيأخذهم هدير الشعب المنتفض الى الجحيم
** نعم-هدير النهر بلاشك إن طول فترة بقاء العصابة الجاثمة على راس الشعب الجزائري أسمحوا لي ان أقول " الإحتلال "الجاثم على صدر الشعب الجزائري المسالم - وسرعان ما تتحول الشرارة إلى بركان هائج، يحرق الاحتلال وذيوله من العملاء أقصد عملاء الداخل المتربصين بالشعب وبالجزائر هم على كل حال معروفين عملاء بل أبناء و لقطاء لفرنسا الملعونة. ،وكان الموعد يوم 22 فبراير 2019 ...وكان الفرج والفرح الشعبي والتخلص من العصابة ...وبهذه المناسبة لابد ان نتقدم بالشكر الجزيل للجيش الوطني الشعبي قيادة ومرؤوسين
المؤسسة العسكريةحولت حياتهم( حياة العصابة) إلى جحيم والعقبة لاذنابها بالداخل ان شاء الله .
وأخيرا.. يجب علينا جميعا، أن نتذكر "وطني وإن جار عليّ عزيزٌ... وأهلي إن ضنوا عليَ كرامُ"، وخاصة في تلك اللحظات الفارقة التي نعيشها ويعيشه ووطننا الغالي الجزائر الطاهرة، حيث الأوطان العربية من حولنا تُخترق وتُقسم وتُحْتَل وتتساقط كأوراق الخريف، فكم نحتاج إلى تعميق فهمنا وتقوية ارتباطنا وانتمائنا لأوطاننا.
وقبل الختام...كم مسئول فى الجزائر يخالف القانون ويستغل نفوذه ويغلق بابه أمام المواطنين.. بالتأكيد انهم كثر؟...أجيبونا كم مسئولا يخالف القانون؟
وختاما -تحية إكبار واحترام للشعب الجزائري – تحية احترام و تقديرلارض الشهداء *تحية احترام وتقدير للشباب الجزائري رجالا ونساءا - شبابا وشيوخا /**/تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني//// تحية عظيمة لحماة الوطن
ابنائنا ابناء الشعب الجزائري –
** تحية لمن أيقظوا الضمير الجزائري
نعم **حماية الوطن والشعب مهمة مقدسة **
شكرا للجيش الجزائري: القائل لن نسمح بتكرار"عشرية الدم:
ليس غريبا أن نرى الشخصية الجزائرية تترابط وتتحاب وتتماسك وقت الشدة, وليس غريبا ان يقف الجزائريون صفا واحدا وقت الأزمة ليقولوا انهم فداء لوطنهم مهما كانت التضحيات. ما يحدث للجزائر واستهدافها من اعدائها في الخارج امر يدعو لأن نتجاوز جميع خلافاتنا في الداخل ونحن هنا ليس دورنا أن نلوم أحدا او نهاجم احدا او حتى ندافع عن احد لكننا ندعو للهدوء وإعلاء المصلحة العليا للجزائر –جزائر الشهداء.. لكن لابد من كلمة حق ان استمرار الحال على ما هو عليه امر في غاية الخطورة و السكوت عنه جريمة,.. نعم- لكل شخص مسئولياته امام التاريخ وأمام الشعب الجزائري والوطن والأجيال الجديدة الواعدة من الشباب ....تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء الابرار. ...