عام 2020 على الابواب ان شاء الله... نطلب من الله ان يكون عام سلم على أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع.
نطلب من الله ان يكون عام سلم على أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عام 2020 م...
....كلما اقترب ديسمبر من نهايته ليعلن ميلاد عام جديد؛ تنفجر في الذاكرة حوارات قديمة عما تتركه الأحداث من دروس ، فلا ندم على ما جرى ولكن وضعه تحت ميكروسكوب يضيء بشفافية ليستخلص خبرة لعام جديد
ومع بدء عام جديد،يتطلع المرء معه، إلى أن يكون عام 2020، بالفعل أفضل عام في حياتنا، أفرادا ومجتمعات، دولا وأمما. يحتاج المرء مع بداية عام جديد، إلى أن يراجع حياته الماضية، وأن يغير ما يحتاج منها إلى تغيير، وأن يستذكر نصائح تعينه على ذلك، سواء محلية، أم أجنبية، ما دامت تتفق مع مبدأ "الانتفاع من تجارب الآخرين-
2020...ان شاء الله خير وبركة وسلم واستقرار على الجزائر وامتنا العربية والإسلامية كافة-- حيث إن الأصل في الإنسان هو التفاؤل، وأن التشاؤم هو دائمًا الاستثناء، (وإلا لكان الإنسان قد اندثر منذ حقب البشرية الأولى)، فإن الحُلم- بأن يكون عام 2020 أفضل من سابقه- يظل مشروعًا.. فهيا بنا نحلم
- بماذا تحلم في العام الجديد؟ سؤال يتردد، غير أن الإجابة عنه مرهونة بشرطين كي تكون الإجابة واقعية وبعيدة عن الوهم والمبالغات. الشرط الأول أنك – وأنت تحلم- أرجوك احلم على حسب أجرتك الشهرية لان الغلاء أمامك واحتياجات الاسرة من ورائك - ، والشرط الثاني، أن يكون حلمك مرتبطًا بالواقع، فلا تحاول أن تتجاوز بحلمك حدود السحاب، إذ السحاب لا يلامس الأرض قط، إلا إذا تحول إلى مطر، وكما هو معلوم، فإن الأمطار في بلادنا شحيحة في بعض الاحيان و الاوقات..وفي هذه السنة الحمدلله رب العالمين على نعمة المطر ونطلب من الله العزيز القدير ان يعطينا غيثا نافعا غير مضر...
لكن عجبا! !
... ! !منذ سنوات بعيدة ونحن نسمع عن رصد ملايين الدينارات بل الملايير لإقامة شبكات تصريف مياه الأمطار وإقامة بلوعات ومجار للسيول ويجري العمل في كل ذلك، ولكن يبدو أنه يتم في المكاتب وعلى الورق فقط ولا وجود له على أرض الواقع ... البرك والفيضانات والبريكولاج يفضح ...والسؤال أين اختفت الملايير ؟هل ذهبت مع البلوعات االمسدودة بالقمامة التي تبكي هي الاخرى على حالها ؟..أم ذهبت في جيوب العصابة وابنائها واحبائها من الخونة المبجلين لها....ام ..ام....
.
لا أتصور إننا كشعب وحكومة ومؤسسات عاجزون حتى الآن عن مواجهة كارثة القمامة أو الزبالة والبلوعات والسيول.. أقول هذا الكلام وأنا لست خبيرا في هذا المجال ولكني ابنيه على ماحدث في كل المناطق من بلادنا -وفي كل فصل من الشتاء، منذ سنوات طويلة ويتكرر سنويا وفي نفس التوقيت لا أتصور أن السكان في كل المناطق في كل المدن اعتادوا على مشاهدة هذه الجريمة أمام بيوتهم وفي شوارعهم كل يوم.. لا أتصور ان مؤسسات الدولة بكل ما فيها من العاملين قد عجزت عن تطهير الشوارع التي حاصرتها تلال الزبالة.. .. تلال القمامة في الشوارع والبيوت عار في حياتنا كشعب مسلم ، أرجوكم ابحثوا عن حل لهذه الكارثة التي شوهت كل شىء والدين الاسلامي منها بريئ
عمرك في يومك أخي الإنسان- أخي القارئ -
لا يشك أحد بأن الوقت هو الحياة، فعمر الإنسان عبارة عن أيام،كما قال الحسن البصري-- رحمه الله وقيل انه جزائري من مدينة دلس الجزائرية
قال ((يا ابن آدم، إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك)) والأيام ما هي إلا ساعات ودقائق لهذا على المرء أن يتفكر أين يذهب يومه ،والإسلام ورسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علمنا كل الامور الدينية والدنيوية
** نعم أخي المحترم / عمرك في يومك والإنسان هو أيام -- قلت لملم 2019 اوراقه مودعا بعدما مر علينا مر السحاب، وكأنه ورقة من اوراق الشجر المتساقطة*لكنه كان له يوم من ايام الشعب الجزائري انه 22فبراير2019 الذي دخل التاريخ دون استأذان وأعطى درسا للعالم اجمع بان الشعب الجزائري شعب مسالم يحب السلم ولاسلام ويكره الكفر والعصيان ولا يستحق لمن يعطيه درسا في الديمقراطية العرجاء ولا هم يحزنون
** أنظر الى أوراق الشجر لا تكف عن السقوط، كلما سقطت ورقة، نبتت أخرى، الطبيعة تتجدد، والزمن أيضاً، أعوام تودع بعضها، عام يرحل، وعام يجيء، لكل شيء أول، وكذلك آخر، دورة لا تتوقف، شروق وغروب، في البدء تكون الفرحة، وفي الوسط تأتي المعاناة، وأخيرا يحين موعد الرحيل..لا شيء يبقى على حاله، الفصول تتبدل، وشكل الحياة يتغير، ولا يبق الاّ وجه الله سبحانه وتعالى كل شيئ هالك ويبقى الا وجهه.
** نعم أخي القارئ المحترم- لكل حكاية بداية، وأيضا نهاية، ، ولكل إنسان حكاية، وأحيانا رواية، والحكايات تجارب، ومن تجاربنا نتعلم، .. حقا إن المنطق يقول إنك تحصد هذا العام، ما قمت بزراعته في العام الماضي، إلا أن الأمل يبقى قائما في أن يكون المقبل أفضل، وأن تتحقق في العام الجديد آمال وأحلام لم تتحقق في الأعوام الماضية-،والإسلام نظم حياة المسلم ووقته فقد نظم نومه واستيقاظه, وأداءه للشعائر, وانطلاقه إلى ميدان الحياة، ، ليجعل عمله كله عبادة لله عز وجل يقوم على أساس الشعائر كلها وعلى أساس من ذكر الله الملازم له،نظم وقتك لكي لا تفقد الكثير منه بدون فائدة وتأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون وتقول ليتني فعلت وليتني قلت،واعلم إنك مساءل عن هذا الوقت، فإن لم يكن لك فهو عليك،وأن المغزى من خلق الخلق هو عبادة الله،وهذا هو الهدف الحقيقي والرئيسي الذي يجب أن يكون في حياتك ....
وقفة مع النفس في نهاية عام واستقبال اخر يجب ان نقف مع النفس نراجع ما سطرنا ، ونصحح ما أخطأنا ، ونداوي ماجرحنا ، ونسترد ما فرطنا ، فالمفرطين لن ينفعهم الندم وقت الحصاد ، ولن يسعفعم اللوم وقت الحساب " ان تقول نفس يا حسرتي على مافرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين "
2020عام جديد.. جعله الله خيرا ونصرا ونجاحا لبلادنا ولجميع الأمناء عليها والمحبين والعاملين بجدية وكفاءة ونزاهة من أجل أن تعبر ما تمر به من تحديات وصعاب سالمة آمنة..مضى العام 2019 بأفراحه وأتراحه، وأقبل 2020أو قرب بوجه نتمناه مشرقا ،بشوشا حنونا على الجزائر والجزائريين...وخاصة يوم 12/12/19...نطلب من الله ان يكون يوم فرح لا قرح لكل الجزائريين بدون استثناء ...وتكون الجزائر بحلة جديدة ان شاء الله رب العالمين سالمة ومسالمة.
** نعم عام جديد اعتدنا أن نقول بعضنا لبعض كل عام وأنتم طيبون، ولكن هل نحن فعلا هكذا؟ هل يأتي هذا العام ونحن طيبون، ونحن فرحون، ونحن متفائلون، ونحن سبب خير للآخرين، ونحن فعالون، هل يأتي هذا العام ونحن ندرك قيمة الحياة، ومعنى الوقت، ومعنى الحق، ومعنى الخير والسلام.
** كل عام ونحن ماذا؟ كل عام ونحن نكرر أخطاء الماضي ونحن نعيد نفس الصور السلبية التي في حياتنا بلا تغيير، بلا مواجهة؟ هل يأتي هذا العام ونحن ندور في نفس الدوائر ونحن نحمل نفس الملامح . فمن يحمل شراً لا يزال ينشره، ومن يحمل قبحاً لا يزال يفعله؟ كل عام ولا يزال هناك من يتحكم في مصائر الشعوب، من يديرون آلات الحرب لتدمير شعوب أخرى، ومن يدفع أموالاً لقتل أبرياء وتشريد ملايين البشر. كل عام والصراع على السلطة والنفوذ يدفع هؤلاء الجالسين على عروشهم في قصورهم لإشعال النيران في بلاد آمنة ليموت الشباب ويحرق الأطفال وتعيش النساء والأطفال والشيوخ مشردين في الطرق والجبال أو موتى عبر البحار. إخواننا في ارض فلسطين الجريحة متشتتين عبر العالم وكله يتفرج ، محرومون من كل متطلبات الحياة البشرية * والشأن العربي حدّث ولا حرج...قتل وتشرد وارهاب وتفتيت للشعوب والحرث والنسل.........هل سيأتي العام الجديد ولا تزال آذان هؤلاء لا تسمع سوى أصوات المدائح والعرفان ولا تسمع أصوات صراخ المساكين والمشردين والأمهات التي يموت أولادهن أمام عيونهن..... كل عام ولا تزال مهزلة لعبة الأمم في أيدي هؤلاء الذين بلا قلب ولا رحمة ولا يفكرون إلا في نفوذهم وعروشهم وأموالهم وليجوع من يجوع، وليموت من يموت في صراع بلا معنى يدفع ثمنه أطفال يموتون جوعى أو بردا. أو يعيش شباب مشرد بلا مأوى. كل عام والشعوب هي وقود الحرب التي تدور رحاها لصالح أفراد يجلسون على طاولة المفاوضات ويتنازعون على أوطان، وشعوب تحترق بنار الكراهية والبغض والصراع على السلطة. صوت صراخ المساكين والمشردين لا تهتز له ضمائر الذين امتلأت بطونهم من خيرات الأرض. صوت صراخ الأطفال المحترقة أجسادهم لا نجده يزعج هؤلاء الذين قد تقامروا على مصائرهم وأوطانهم- انهم المتبجحون والحنجريون والمتكلمون باسم حقوق الانسان والحرية والاخوة والعدالة ...أعرف انكم عرفتموهم ....والشعب الجزائري يعرف جيدا قيمة الاستقلال والاستقرار وما عناه في الماضي القريب والبعيد من ويلات الاستعمار المدمر للوطن وللانسان والحيوان وكل من على الارض وباطنها...
* **أخي القارئ المحترم**،هناك مسارات تتقاطع، وأخرى تتفرق، أفراح تودع أحزانا، وأحزان تستقبل أفراحا، والناس ألوان، هناك من يستغرق في الماضي، وهناك من يعيش الحاضر، والبعض يتطلع للمستقبل، لا يهم ما مضى، المهم ما هو آت، ويتردد سؤال، إلى أين المصير؟ لا يمكن التنبؤ بالغد، لكن هناك مؤشرات، مقدمات تقود إلى نتائج، الأمس يصنع اليوم، واليوم يشكل الغد، وهذا هو القانون، نعم أشياء لا يمكن التحكم فيها، وهكذا تختلط الأوراق، ويدخل كل شيء في دائرة المجهول... ونحن نتفاءل حين تتوافر أسباب التفاؤل، ونقلق حين توجد دواع للقلق، ونكتئب في أجواء الاكتئاب، وبالألم والأمل نواصل الرحلة. وحين يشتد هبوب الرياح، وتتمايل الأشجار، وتكتسي السماء بلون آخر، لا ندري على وجه اليقين، هل هي عاصفة، أم أمطار تمنح الحياة لكل أشكال الحياة؟
2020**بداية عام جديد، يأمل فيه الجزائريون أن يكون بداية لنهاية أعوامهم الصعبة، ومفتاحا للخلاص من آلامهم وأوجاعهم المزمنة، التي تسحقهم وتكسر عظامهم، وتطرحهم أرضا يعانون عجزهم وهوانهم وإحباطهم**ونطلب من ربنا ونرفع ايدينا ...
يارب : احفظ الجزائر وسائر بلاد العرب والمسلمين من أعداء الشعوب وتجار الدماء وقراصنة الدمار والمتربصين بأقدار البشر واجعلها دائما جنة في الأرض بالحب والعدل والخير والجمال..يأمل الجزائريون في العام الجديد أن تشهد حياتهم تغييرا للأفضل، وإذا اعتبرنا أن العام الماضى كان فيه البلاء من غلاء و من خطف للاطفال وكوارث حوادث الطرقات ، فإنه لم يخل من خير في الجزائر، نعم لم يخل من خير- الاستقرار والامن والهدوء وراحة البال هذا هو الخير بعينيه والحمدلله رب العالمين. ... فانني أرى انا العبد الضعيف أن كل ذلك يتضاءل أمام نعمة الاستقرار وعودةالسلم والأمان، وهي ميزة لم تعد قائمة في معظم البلدان حولنا، اللهم فرج كرب اخواننا في سوريا والعراق وليبيا واليمن وسائر بلاد الاسلام
يارب : احفظ الجزائر وشعب الجزائر وسائر بلاد المسلمين من خطايا الأشرار من أبنائها وافتح لهم باب الهداية وطريق الهدى ولا تجعل منهم لعبة في يد أعدائها والمتربصين بها
2020عام جديد، سيظل الأمل يحذونا في غدٍ مشرق ومستقبل أفضل لشعبنا الجزائري المحترم ولشعوب المنطقة العربية التي طالما تحلم بالحرية والعيش والكرامة الإنسانية والأمن والأمان
- لست من عشاق إلقاء الزجاج ولعنة العام المنصرم حتى لو كان يحمل في طياته مانعتقد أنه شر فقد تعودت أن أنظر للأشياء من منظور إيجابي بعيدا عن النظرة التشاؤمية فإذا كان البعض يرى أن الجزائر مرت بظروف صعبة من أزمات وارتفاع الأسعار وحوادث إرهاب الطرقات وحتى الارهاب المقيت الذي نأمل ان نقضي عليه بعون الله ورسوله الكريم ثم بقوة جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني / وبالمناسبة تحية اخلاص ومحبة واحترام للجيش الوطني الشعبي ولكل اسلاك الامن الجزائرية وللشعب الجزائري كل الشعب ... فانني أرى أن كل ذلك يتضاءل أمام نعمة الاستقرار وعودة السلم والأمان، وهي ميزة لم تعد قائمة في معظم البلدان حولنا،مشكلاتنا الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار وانخفاض سعر الدينار والبترول وارد حلها وإيجاد بدائل لكل حالات المعاناة، لكن المستحيل ان نجد له حلا اذا عمت الفوضى وغاب الاستقرار، لذلك ونحن نودع عاما علينا أن نتوجه بالشكر إلى الله على نعم كثيرة علينا ربما لا نشعر بها لكنها قائمة واصبحت واقعا نعيشه، الآن نتطلع لعام جديد نحلم فيه بالافضل، وننتظر منه الكثير، ونقول لكل جزائري صباح الخير,أنت كغيرك من الجزائريين تعيش حالة غير مسبوقة من عدم الارتياح سواء في العمل أوالمنزل وما بينهما,تلاحقك الضغوط من كل صوب وتكتوى بنار غلاء الأسعار ولهيبها,حتى أنك تتمنى ألا تغادر منزلك حتى لاتنفق آخر ما تبقى بجيبك بعد يومين من قبض راتبك هذا واقع كلنا نعيشه ---السؤال لمن يهمهم الامر... هل نترك الناس تأكل بعضها أين رقابة الحكومة على الأسعار ...؟؟؟؟..
* اخي القارئ المحترم ،.. فمن منا تصور أنه سيرى العالم العربي ممزقا بالصورة التي نراه عليها الآن، أو يرى أوطانا عربية سقطت في يم الضياع والفتن والغد المجهول مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق، وتكاد تتغير خرائطها أو تتبدد على أقل تقدير، وسط أهوال الحروب والانقسامات والفرق المتناحرة، وفوق ذلك كله أوجاع التهجير لأهل هذه البلدان الشقيقة، التي أسهمت بشكل مباشر في تصدير دوامة الإرهاب إلى الخارج، ليئن العالم أجمع من ضرباته، ولنا فيما رأيناه في الأيام السابقة العظة والعبرة والدروس الكافية، وهذا هو الذي يدعونا لأن نحمد الله، ونسجد له شاكرين على نعمة الاستقرار والأمان ودوام الحال على وتيرة السلامة، ونجاة الجزائر بشكل كبير من هذا المستنقع الخطير، مهما أرقتنا الأحداث الإرهابية المحدودة وأصداؤها، وصدماتها الكبيرة في العشرية الحمراء او السوداء، وأوجاعها في فقد الأحبة والأبرياء والمخلصين من أبناء وطننا الكبير. ولأننا على رأس عام جديد فإننا نجد أنفسنا أمام دوائر من الأحلام لوطننا الغالي متمنيين كل الخير لبلادنا ولشعب الجزائر ولامتنا العربية والاسلامية الخير والأمان.
* أخي القارئ المحترم /مع بداية عام جديد أظن أنه لا قيمة ولا معنى لما نطلقه من أمنيات ما لم نحاسب أنفسنا حسابا عسيرا حول خطايانا ومثالبنا التي عطلت مسيرة أمتنا وجعلتنا في ذيل القائمة.. لابد أن نحاسب أنفسنا عن مبررات العنف الذي يجتاح مجتمعاتنا ويدفع شبابنا للانتحار بدعاوي كاذبة تقول إن ذلك هو السبيل لدخول الجنة والالتقاء مع الحور العين.. لماذا غاب أدب الحوار وتراجعت قيم التسامح واختفت ثقافة التروي في إصدار الأحكام والتزام العقلانية والتدقيق في كل ما يقال على شاشات الفضائيات ومنابر المساجد
** يارب : احفظ الجزائر من أعداء الشعوب وتجار الدماء وقراصنة الدمار والمتربصين بأقدار البشر واجعلها دائما جنة في الأرض بالحب والعدل والخير والجمال.. وجنب بلادنا يارب من خونة الداخل من ابناء جلدتنا عملاء الصهيونية الملعونة وفرنسا الخبيثة واتباعها من اذناب العصابة وحثالتها.
** يارب : احفظ الجزائر من خطايا الأشرار من أبنائها وافتح لهم باب الهداية وطريق الهدى ولا تجعل منهم لعبة في يد أعدائها والمتربصين بها..
** يارب : امنحنا القدرة أن نواجه فساد النفوس وموت الضمائر بالحسم والعدل والقانون وطهر نفوسنا من الشر والأنانية..
** يارب : افتح أبواب رحمتك لدعواتنا في أن نتجاوز محنتنا ونعيد توحيد صفوفنا ونغلق كل أبواب الكراهية والانقسامات التي فرقتنا شيعا وأحزابا..
** يارب : امنحنا القدرة أن نرى الحق حقا ونسانده وأن نرى الضلال ضلالا ونرفضه وأن تكون قلوبنا دائما مضيئة بالعدل والحب والتسامح..
** يارب : لا تترك ظالما يتحكم فينا حتى لو كان منا ولا تترك في صفوفنا حاقداً أو شارداً أو مجنوناً وأرشدنا دائما إلى كل ما يوحد صفوفنا ويجمع كلمتنا على حبك وطاعتك ورضوانك..
** يارب : اجعل الأمن دائما سلاحنا والمحبة طريقنا والإخلاص مع النفس سبيلنا في الحياة واحي ضمائرنا ولا تترك في نفوسنا شيئا يهيئ لنا سبل الفرقة والضلال..
** يارب : أنت القادر وحدك على أن ترفع عنا المحن والأزمات وأن توفر لنا طريقا من الخير يكفينا ويغنينا عن سؤال الآخرين.. فاحفظ بلادنا من شرور الناس وسخط الساخطين..
** يارب : أنت القوي ونحن الضعفاء احفظ الجزائر وسدد خطاها واجعلها دائما بيتا من بيوت الرحمة بين أبنائها فاهد من ضل وارحم من غوى وسدد خطى من أصلح وأصاب..
**يارب : نحن أقوياء بقدرتك .. وأغنياء بفضلك وأشقياء بدون غفرانك فلا تجعل مصائرنا في يد من لا يرحمنا وافتح أمامنا أبواب رضاك وعفوك أنت أرحم الراحمين..
**ــ يارب.. اجعلنا أمة واحدة، وبارك في حكامها بالعدل والاخلاق الطيبة ، وانزع من قلوبهم عوامل الفرقة، وامنحهم نعمة البصيرة لكي يتحدوا ويتوحدوا ويستوعبوا
**يارب : جعلت الجزائر دائما وطنا للأمن والسلامة احفظ شبابها واحفظ ترابها وارحم شعبها واجعله دائما حصنا من حصون العدل والحق والتسامح
** يارب احفظ جيشنا وقواتنا المسلحة -الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير من المكائد الشيطانية والارهاب الحاقد..واحفظ ياربي كل اسلاك الامن الجزائرية وشعبها من الخونة والمرتزقة
*** نعم ايها الاخوة المحترمين******
***علينا أن نحاسب أنفسنا على جريمة غياب الدور المنوط بالأسرة وجريمة غياب الدور الفاعل للمدرسة والقصور الفاضح في المناهج التعليمية مما جعلنا بعيدين عن لغة وعلوم العصر مما يؤدي إلى انغلاق العقول وبالتالي يسهل استدراجها إلى خنادق التعصب والتكفير واعتناق ثقافة الموت والتدمير وهي ثقافة باتت للأسف الشديد ـ بوعي أو عن غير وعي ـ مادة متداولة في إعلام ورقي وفضائي يفسح مساحات واسعة للإرهابيين حتى أصبحوا نجوما يقتدى بها بينما كل بضاعتهم وأطروحاتهم تدور في فلك تجارة الموت وثقافة الانتحار والفخر والزهو بمن يحولون أجسادهم إلى قنابل موقوتة تقتل وتدمر عشوائيا دون تمييز.
مع بداية عام جديد.. ليتنا كأمة عربية وإسلامية نقف مع أنفسنا وقفة حساب يتجاوز سياسات إبراء الذمة وإبداء العتاب وإلا فإن القادم سيكون أسوأ وهذا ما نربأ بأمتنا أن تقبل به!
خير الكلام:. "أهل الإيمان عادة ما يجأرون إلى الله تعالى بالدعاء والاستغفار في الأوقات التي تشيع فيها المعاصي والفواحش تحسبًا لوقوع البلاء العام
لا تنظروا لمن يدعو ويثور وينبش في القبور،
لو كان السكوت المطبق بمستطاع لآثرت السكوت!
مع أول ايام العام الجديد ، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ الجزائروشعبها وجيشها وكل اسلاك الامن من كل سوء، وأن يكون نصيرا لنا في مواجهة أطماع الأشرار ومؤامرات من يثير الفتن ويروع المواطنين ، وأن يكون سبحانه وتعالى كاشفا لنا كل أعداء الوطن، وان يجعل هذا البلد آمنا مستقرا منصورا متماسكا في مواجهة التحديات والاطماع
ــ يارب.. ساعد حكامنا على أن يشعلوا ـ باتحاد كلمتهم ـ شموع الأمل لكي يحولوا دموع اليأس إلى ضحكات الأمل.. حتى نرى دولة فلسطين وقد أضحت واقعا ملموسا، والعراق وقد رأب صدعه وضمد جراحه واسترد سيادته على كامل ترابه، وسوريا وقد عادت إليها الجولان، ولبنان وقد استردت مزارع شبعا -وليبيا لعمر المختار ..واليمن السعيد كما كان يسمى.
ــ يارب.. احفظ بلدنا من كل سوء، وامنح شعبه القدرة على تحمل الصعاب ومواجهة الأزمات في زمن تعملق فيه الشر، وتوارى فيه الحق، وغابت الحقيقة، وساد الكذب، بيد أنني كثيرا ما شاهدت سيف الكذاب وهو ينكسر، وعصا الصادق وهي تكسر السيوف، والمثل العليا وهي تحطم قلاع الضلال، والاخلاص البسيط وهو يتغلب على الحقد المسلح، والدينار الحلال وهو يشتري أكثر من المليارالحرام.
ويا رب اجعل العام الجديد مباركا لبلاد يجد فيه المريض علاجا، والعاطل عملا، واليائس أملا. .اللهم آمين
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
اللهم اني اعوذ بالفقر الا اليك ومن الذل الا لك واعوذ بك ان اقول زورا او اغشى فجورا او اكون بك مغرورا واعوذ بك من شماتة الاعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء وزوال النعمة
**** لكن هذا لم يكن ليحدث لو ان كل موظف صغر ام كبر ، وكل مسئول صغر ام كبر ، ادى واجبات وظيفته بما يمليه الضمير الوطني ، ووفق الاضطلاع بالمسئولية التاريخية والاخلاقية والوطنية ،
فهل نحن طيبون؟ نحتاج إلى عام جديد ننشر الحب كى نكون طيبين، نرفع اليأس من النفوس المتعبة، نساعد بعضنا في وقت الضيقات، في قبول بعضنا البعض مهما اختلفت ألوان بشرتنا أو ديانتنا أو ثقافاتنا. حتى نقول كل عام ونحن طيبون لابد أن نكون بلا وحشية أو كراهية أو استبداد.
قبل أن تموت الزهور مختنقة بين أصابعنا، قبل أن تهاجر الطيور من البرد أشجارنا، قبل أن تغيب الشمس ونموت في ظلامنا ، يجب أن نعمل ونحب بعضنا
وأخيرا مع العام الجديد عليك ألا تنسى تجنب التعامل مع الأشخاص الذين ينظرون للحياة بنظرة سوداء، وتجنب الغيرة غير الطبيعية والتي تشعر بعدم الرضا وتولد الطاقة السلبية،والإنهزامية....,*
وكل عام وامتنا العربية والاسلامية بخير. سنة سعيدة لكل البشرية .
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.