إسدال الستار على الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة
يسدل الستار اليوم (السبت)، على منافسات الدورة الرابعة للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، بمشاركة 12 سربة تمثل مختلف جهات المملكة، إذ ينتظر أن تحسم لجنة التحكيم اليوم في السربة المتوجة ووصيفتها وصاحبة المركز الثالث.
وتتنافس السربات المشاركة على هذه الجائزة، التي تبلغ فيها المنحة المخصصة للسربة المتوجة باللقب، 500 ألف درهم، فيما تحصل السربة الثانية على 300 ألف درهم، والثالثة على 200 ألف درهم، كما تنال باقي السربات، منح مالية تختلف حسب المراكز.
ويرجع تاريخ فنون الفروسية المغربية التقليدية أو "التّبُوريدَة" إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وتعود تسميتها إلى البارود الذي تطلقه البنادق أثناء الاستعراض، وهي عبارة عن مجموعة من الطقوس الاحتفالية المؤسسة على أصول وقواعد عريقة جدا في أغلب المناطق المغربية.
ويستقطب الفضاء المخصص للتبوريدة، عددا غفيرا من الجمهور الذي يجح لمتابعة المنافسات وللاستمتاع بأجواء التراث المغربي الأصيل الذي يعكس الهوية المغربية المتعددة.
وسيكون لزوار المعرض، مساء اليوم (السبت)، على موعد من عروض الفروسية الفنية، بمشاركة المديرية العامة للأمن الوطني، والشرطة الإسبانية، والحرس الملكي البريطاني، والحرس الجمهوري الفرنسي، وغيوم أسير بيكار، وهاستا لويغو، وفريدريك بينون وماجاليديلجادو، وجانلوكا كوبيتا وأندريا جيوفانيني ومجموعة ساندا، ومدرسة فنون الفروسية بمراكش. وكان عدد كبير من زوار المعرض استمتعوا مساء أمس (الجمعة)، من الحصة الأولى لهذه العروض.
من جهة أخرى، تتواصل بمختلف أروقة المعرض، مختلف المسابقات المبرمجة إلى جانب الأنشطة المقدمة من طرف العارضين، فضلا عن فضاء الطفل الذي يستقبل مئات الأطفال للتعرف عن قرب على عالم الفرس.