الانا وغياب المسؤولية
اذا كانت الأنا قائمة في مفهوم المصلحة عند ماركس, وفي السيطرة عند نيتشه وفي اللاشعور عند فرويد.فان ديكارت كان اول من ربطها بالفكر . أنا ضمير للتعبير.أنا هي الذات وبداية كل العلاقات . انا مع الله مع الناس مع الأرض والسموات .
أنا ضمير قد يمتد مساحات بين العقل وبين الحكمة و الإيثار . أنا ضمير المتكلم ...إلا أنه ليس بالضرورة لكل متكلم ضمير..
كاذب أو غير واقعي من يقول إن الأنا بلورات تذوب في سائل نحن..فالنحن مجموعات من الأنا تنتظر كل منها فرصة لتكتمل حلقات نموها فتثبت وتفرض وجودها كسلطة فردية أو فرق تجمعها مصلحة واحدة..
وهنا تصبح الأنا ضمير متضخم ومتورم صاحب الأمر و النهي.. ثم أنا ومن بعدي الطوفان ..