خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر
الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ، أما بعد ...
. . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته***
خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر.......وجاء الرد من المجاهد
يقول الله تعالى في كتابه الكريم ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ... وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ ? [الأنفال(27)* خيانة الوطن مع أفعى سامة*"عجوز شمطاء قاسية القلب "
* في زيارة للجزائر ارض الشهداء*
** أقول للخونة خونة الجزائر
** حين تخون الوطن لن تجد ترابا يحن عليك يوم موتك ، ستشعر بالبرد حتى وانت ميت...وان كان الخائن ميت الضمير يتنفس الخيانة مع كل شهيق وزفير...وليعرف الجميع أيضا ان أسوأ ما في الخيانة ؟ أنها لا تأتي من عدو مباشرة دون المرور عن طريق خونة الداخل !!!...لكن الحمد لله ان الجزائر وشعبها الابي يعرف ذلك تمام المعرفة من خلال تجربته مع الخونة الحركى اثناء حرب التحرير 1954/1962 وقبلها في الثورات الشعبية المتعددة*
* نعم...عنــدما يحــكم الخونة و اللصوص و الجواسيس و الرعاع ... ينتشر الظلم و الفساد و ينقسم الشــعب .. عندما تحكم العصابة وأذيالها .. يصــبح العــهر السيــاسي هو الطريقــة الأســاسية لإدارة الوطــن .!!......هذا هو هدف الخائن لوطنه...ماذا تنتظر منهم ؟! .. .
*•نعم يا سادة يا كرام..! الخائن شخص مريض، وقح، يمتلك وجها قصديريا، لا يخجل من أفعاله، يمكنه بيع وطنه وشرفه وأصدقائه وزملائه بكل سهولة.. كيف لا وهو من استطاع أن يخون الوطن وبشكل دائم ومستديم..
*•الخونة يعيشون بوجهين وجه بطولي وطني مناضل ووجه متسول مرتزق ومصاص دماء ووصولي وانتهازي...والامثلة كثيرة وكثيرة جدا..لايمكن حصرها في مقال واحد...وخلاصة القول للخائن صفات وصفات ...
**• الوظيفة أو المهمة: عميل عند عدو الوطن.• الشهرة: مصاص دماءو بدون شرف.• التهمة: خيانة الوطن ونهب أموال الوطن بدون حق..العمل: لا شيء منافق ويخادع.. ..الراتب: حرام- يأكل أموال الناس بالباطل وهويعلم....فصيلة الدم!: يأخذ ولا يعطي… دم خبيث و فاسد...الحالة العائلية: خبيث ويورث الحقارة لأبنائه. وعشيرته التي تأويه..
الوضع الإجتماعي: منبوذ من الشعب والوطن.الحالة النفسية: مريض وعميل...الحالة الدينية: منافق وحقير.
..• ومن انواع الخونةإنهم بمختلف أنواعهم وأشكالهم ….يحملون الجنسية- الذل و الخيانة - ……ولكن مع سبق الخيانة والنذالة… صنف انتهازي ينهك ميزانية البلد، هم بالآلاف، يعتبرون فيروسا قاتلا يسري ويدب وينخر في جسد الوطن والامة، عالة على المجتمع، خلايا مريضة نائمة، تنتفي منها صفة الوطنية، جزائريون بالإسم فقط ، مصاصو دماء للوطن ولخيراته - وعلى الوطنيين الشرفاء الضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة وفضحهم… من خان وطنه الخائن يبقى بدون وطن..الموت خير له من الحياة....وصدق الحكيم القائل -
-إذا أردت تحرير وطن ضع في مسدسك عشر رصاصات تسعة للخونة وواحدة للعدو فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج.
*** في وقتنا الحالي والله أعلم -العالم لا يحترم إلا الأقوياء، ومصدر قوة الجزائر شعبها العظيم الذي يتحمل الصعاب حتى تقف بلاده على قدميها، وبرغم الأصوات التي تحاول التشكيك والتشويه، إلا أن الآمال العريضة في بناء دولة عصرية قوية لا تمد يدها لأحد، والعالم من حولنا يراقب كل شيء، فزاد احترامه لنا لأن الجزائريين يحترمون بلدهم ويقفون مع حيشهم وقيادته النوفمبرية الحكيمة.....وفي الايام القليلة الماضية وفي صورة وقحة… ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي المدعو لقيط من لقطاء الاستعمار... اسمه...بلا عنوان... من حزيبات الفوضى والخنوع لفرنسا محتضنا عجوز شمطاء قاسية القلب تأتي هذه الافعى الى بلادنا وهي - العضوة في البرلمان الاوربي" تدعى ماري أرينا" التي أرادت فرض الديمقراطية على الجزائر بتصريحاتها المستفزة، التي تتبنى فيها الحراك الجزائري، وتهاجم أجواء الانتخابات القادمة، وتتحدث عن استدعاء ناشطين من الحراك للاستماع إليهم…وكأنها وصية على الشعب الجزائري أوكأن الجزائر لا رجال فيها*لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم**-
**هذه **أفعى وحية " سامة تنفث سما في كل مكان،مع صغار أبنائها في داخل البلاد وصغير الثعبان يسمى بالحربش وهم يأكلون ويشربون ويمشون في الارض الطاهرة هنا في الجزائر،
... وتنشر هذه الافعى الفوضى أينما حلت، فقد اعتادت على الخراب والفوضى وإثارة الفتن في البلاد العربية، وكانت معولا لهدم بلاد العرب منذ 2011 مع مجرمين آخرين من بني صهيون- دايفيد ليفي وأشواقه، هذه البلاد العربية التي لم تتعاف من كبوتها حتى الآن، وصار أهلها مشردون في الأرض، أو مقاتلون مع هذه الجبهة أو تلك....واليوم -تأتي هذه العجوز الشمطاء القاسية القلب الى ارض الشهداء الجزائر المنورة بدماء شهدائها الابرار رحمهم الله ...وبشعبها الابي وبجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ...دون خجل من نفسها . *
** نعم...شمطاء فرنسا اللعينة والجاسوسة الحاقدة على الجزائر وابنائها المخلصين لها، تركت الأوضاع في الدول العربية وما تعيشه شعوب البلدان العربية التي خربت من طرف الغرب والعملاء هذا البلدان من فوضى، لتتحدث عن الجزائر ورجالها ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة العسكرية المحترمة شعبيا ووطنيا، وأخذت تنعق كالغربان عبر عملائها حثالة فرنسا في الداخل لتنشر الفوضى، وتتحدث عن الجزائر، البلد التي حفظها الله من كل مؤامرات الفوضى ومخططات التقسيم، التي كانت تستهدفها بين الحين والآخر، وجيشها الوطني الشعبي النظامي والقوي وهو سليل جيش التحرير الوطني، الذي يبعث ذكره على كل فخر وشرف واعتزاز في قلب كل جزائري حر متشبع بالوطنية وحب الجزائر حتى النخاع.
...** نعم الكلبة الحقيرة - الشمطاء بومة الخراب الفرنسية ، التي تحمل الجنسية الفرنسية بجانب جنسيتها الاوربية، تعتبر فرنسا وطنها الأول، ويستخدمونها هنا لخراب الجزائر وطنا وشعبا... ولا يرضى هؤلاء الأقزام عملاء فرنسا ، ولم ينجحوا في شيء سوى تسليم الوطن لأعدائه والتخابر مع من يريدون لنا الفوضى والدمار.الحمدلله ان هؤلاء الخونة معروفين لدى الشعب الجزائري بأكمله من الشرق للغرب ومن الجنوب للشمال.
...لا أتابع هذه البومة الفرنسية الشمطاء "الصهيونية الخبيثة "، لأني أعرف وكذلك يعرف الجزائريون أنها مجرد أداة قذرة يستخدمها الغرب وعلى رأسه الكلبة فرنسا وعملائها في الداخل، في الوقت الذي ينشغل فيه الجزائريون بأعمالهم وحياتهم اليومية ومستقلبهم، دون أن يلتفتوا لدعوات التخريب والفوضى، التي لا تستهدف إلا تعويق المسيرة ، والتأثير على ما أنجزته الجزائر على مدار 8 أشهر منذ الحراك الشعبي المبارك 22/02/2019، خاصة في بعض الامور الداخلية التي تمت بصورة احترافية أبهرت العالم والمؤسسات الدولية.
**..كل ما أريد أن أقوله لشمطاء فرنسا وعملائها في الداخل: "خليك في بلادك اللي كنتي سبب في خرابها من تكسار وحرق وخراب ...أتركي الجزائر لابنائها ***نحن في الجزائر ارض الشهداء تعرفونا مليح انتم الفرنسيين ونقول لهذه الحقيرة ---عندنا في الجزائر---الشعب الجزائري هو السيد ولا سيد في هذا البلاد Un seul héros, le peuple.
Un seul héros, le peuple. Hommage à nos martyrs qui se sont battus pour l'indépendance de l'Algérie
.... Mêlez-vous de vos affaires et laisser les algériens et l'Algérie tranquille
: • Très bien fait et bon débarras restez chez vous occupez vous de vos gilets jaunes et on peux vous envoyé des émissaires dans vos manif pour réglé vos problèmes
** نعم ايتها المتهورة الخبيثة---نحن هنا والايام بيننا....، والجزائر ومؤسساتها وشعبها بعيد جدا عن أحلامكم ونباحكم أنت ومن معك من المرتزقة والمأجورين الذين يظنون أن ما يقومون به من فوضى وتشويش على ما تم من إنجاز في بلاد الشهداءوما نشهده الآن من استقرار داخلي.
ونقول في هذا الصدد لهؤلاء الخونة ** الاستقواء بالخارج جريمة - لا يُمكن للمتآمرين والمتربّصين، أن يفلحوا أو ينجحوا، طالما أنهم يستهدفون بلدا مسقيا بدماء الشهداء الأحرار، ومحميا من الله سبحانه وتعالى، ورجاله البواسل أبنائنا أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذين لا يستسلمون أبدا.. ينتصرون أو يستشهدون--- انها الجزائر وما أدراك مالجزائر.
**نعم اكررها - اللقائات والدعوات الخبيثة التي أطلقتها جماعة الشيطان العصابة وعملائها من دعاة الفوضى ، أثبتت فشلها الذريع وتحطمت على صخرة الشعب الجزائري الأبي الذي نزل بجموع غفيرة في الجزائر ليدعم المؤسسة العسكرية وقيادته المجاهدة النوفمبرية الحكيمة........هذا التصرف من جموع الشعب الجزائري المحترم كشف أوهام وأحقاد الجماعة والاقلية التي تحسب على الاصابع الموتورة وأذنابها وأبواقها الملعونة...ولقد خابت دعواهم هؤلاء الحثالة ورفض الشعب كلامهم ونعيقهم لأنه يعرفهم بأنهم دعاة تخريب ودمار وحرق أوطان وعشاق سلطة وتجار سياسة خبيثة وكاذبون حتي الثمالة وخلال الأيام الماضية كانت أبواقهم القذرة تبث سمومهم ضد الجيش الوطني الشعبي وقادته المحترمين ، ويطلقون الاشاعة تلو الأخرى التي تضر بأمن وسلامة الوطن الجزائري ...لكن هيهات هيهات الشعب يعرف من انتم ومن أين تؤكل الكتف ؟..
**********
ولذلك وأقولها وبكل صوت عالي شخصيا *أنا مع الحراك22/2/19 و مع الشعب الجزائري ومع مواقف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومع الانتخابات الرئاسية 19/12/12..
و إنت مع من أيها الخائن ؟ خليني نقولك الجواب - انت مع الخونة في الداخل والخارج الذين يريدون الشر للشعب ولارض الشهداء...بمعنى آخر انت خبيث ومجرم وعميل ضد بلادك -بل انت حثالة وزبالة الاستدمار الفرنسي اللعين-
- ...كاين واحد المثال باللهجة الجزائرية --يقول --الله يلعن اللي معندو نيف وملعون اللي مايحشمش**... نعم-
...و بعد أن رأينا بأم أعيننا دولاً بعينها فرنسا واعوانها بل عملائها في الداخل والخارج تسخر منابرها الإعلامية لنشر الفوضى بالجزائر و تأجيج الفتن بها ، وتسخر من ياتي للجزائر باسم برلمانها... وقبل ذلك وللعلم ، تمكنت مصالح الأمن الجزائرية، في الايام القليلة الماضية من توقيف عجوز شمطاء قاسية القلب - برلمانية فرنسية شاركت في مظاهرات للطلبة بولاية من ولايات الجزائر، حيث دخلت أرض الوطن رفقة شيطان آخر من بني جلدتها- نائب آخر في البرلمان واعترفت باللقاء الذي جمعها بنشطاء سياسيين من الجزائر تربطهما او تربطهم أخوة في تخريب الجزائر -
-
وها هي فرسنا التي يعشقها البعض عندنا بطبيعة الحال هم ابناء "لاليجو" (يعني اللفيف الاجنبي)، ويستجدون منها النواب لكي يتظاهروا معهم في شوارعنا التي سالت دماء الشهداء الجزائريين الاحرار بها – هذه الشوارع شاهدة على بشاعة الاستدمار الفرنسي ...وهذه الدماء لا زال اثرها في كل شارع من شوارع الجزائر تجري ولم تجف بعد وهذه الارض الطاهرةالتي شرد الاستعمار منها ابناء الجزائر اثناء الثورة المباركة 1954 وقبل 1830/1962،...
....اليوم فرنسا اللعينة تقمع بالقوة مظاهرات السترات الصفراء بعاصمتها بباريس ومدنها الاخرى، ليسقط الضحايا، ومعهم جرحى تقلع عيونهم قلعا بالقنص والضرب...(هذه فرنساالملعونة التي تدعي (حرية، مساواة، أخوة -) وتحشر انفهااليوم في الجزائر عن طريق عملائها الخونة * ونقول لهم
.... Mêlez-vous de vos affaires et laisser les algériens et l'Algérie tranquille
نحن في الجزائر نحتاج إلى الرجولة والحسم، ونحتاج أيضا إلى العقل والتبصر.
لذلك، من حقنا أن نفخر حين تتساقط الأرواح في شوارع باريس ودول أخرى التي تدعي الديمقراطية، في مواجهة متظاهرين سلميين مسالمين يطالبون حقوقهم المهضومة، بينما تعج شوارع الجزائر بالمتظاهرين منذ ثمانية أشهر، فلا يسقط جريح واحد، علاوة على قطرة دم واحدة.لقد قالها مجاهد من ابناء ثورة التحرير الكبرى أول نوفمبر 1954... نعم..رجل سيذكره التاريخ إسمه بحروف من ذهب و نور..نعم/ قالها المجاهد المحنك- قائد الجيش الجزائري المجاهدأحمد قايد صالح..قالها بالحرف الواحد- لن نسمح بسقوط قطرة دم جزائري واحد.. وقد وفى بوعده العظيم هذا، وقد كان أعظم وعد وأشرف التزام..نعم،الرجال يبانوا في وقت الضيق ياعملاء فرنسا ...
وهنا لابد ان نتذكر بعض الابطال في العالم ** ( الفيتنامي جياب)جملة قالها جياب في خطاب له خلال زيارته للجزائر"الاستعمار تلميذ غبي" "تلميذ غبي لا يفهم إلا بتكرار الدروس". ، صدق الجنرال جياب حين قالهاوكان يعني فرنسا وامريكا والغرب بصفة عامة ...فهل بعد أن تكشفت لنا جميعاً تلك الحقائق من تروقه و من تؤرقه الأحوال الجارية في الجزائر - الحقائق القاسية ، ما زال هناك من يسمح لهؤلاء الخونة باستغلال أية خلافات سياسية بيننا و إتخاذها ذريعة للتدخل و التطاول و التهويل ؟...فكم من محنة مرت بها الجزائر وكم من ملمة أحاطت بها، لكنها بعناية الله وحفظه محفوظة...الجزائر لا تركع لمذلة ولا تستسلم بل تنهض من غفلتها وتصلب قامتها لتقف شامخة مرفوعة الرأس في وجه كل عدو خسيس يحاول النيل من كبريائها.
..ونقول للعجوز الشمطاء ومن معها من الخونة انتاعنا -وبما أن أرض الابطال الجزائر المنورة بدماء الشهداء المؤمنة الآمنة، التي تحول المحن إلى منح وتؤمن بأن بعد العسر يسر، فلن تنال منها تلك الزوبعة المتعمدة والمؤامرة المرسومة الباحثة عن أية ثغرة لتدخل حيز التنفيذ !
لكنها كما دخلت سرعان ما ستخرج من الأبواب الخلفية غير مأسوف عليها طبعا هي وأذنابها من براز فرنسا الملعونة.
وليكن في علم العملاء داخليا وخارجيا ...الجزائر كما ذكرتُ بأهلها الذين يتركون الغالي والنفيس وينبذون أية خلافات فارغة وينتفضون على قلب رجلٍ واحد إذا ما استشعروا خطراً محيطاً، تجدهم لحمة واحدة غنيهم وفقيرهم، متعلمهم وأميهم، مؤيد و معارض، كبير وصغير، مكشرين عن أنيابهم كالاسود التي لا تراها إلا في أوقات الشدائد، ليتخطوا المحنة كما تخطوا غيرها من المحن على مر الأزمان 132 عام فرنسا هنا وخرجت مكبوبة الراس مهزومة ومذلولة مع عملائها الحركى والبياعين.
هذا هو الطابع الجزائري الأصيل في الجينات الجزائرية العريقة اللهم باستثناء بعض الذين يجب أن نبحث جيداً في جيناتهم الوراثية المستغربة والتي لا تتسق جملة وتفصيلاً مع كونهم جزائريين !..فهؤلاء الشامتون في الملمات، المنتظرون بشغف لوقوع البلاء، المنحازون لكل من له غرض خبيث في بلادهم، المستهزئون بما تنفطر له قلوب الجزائريين حزناً وتستشيط به صدورهم غضبا !
هؤلاء الذين يحملون الجنسية االجزائرية في بطاقات الرقم الوطني، لكنهم لا يحملون في أنفسهم الانتماء والوطنية
فيا أيها المتطرفين:
إن كنتم ترون ما لا يراه غالبية الشعب الجزائري ، فعليكم أن تقنعوا الآخرين برؤيتكم للمستقبل التي تخالف آراء الجموع ، فإن كانت لديكم القدرة و نجحتم في ذلك، ، فأنتم إذًا على حق، وإن لم يحدث الآن فربما تتلاقى الأفكار وتتوحد الأهداف يوماً ما ولكن بعدما نتخلص جميعاً من خونة في صفوف حراكنا المحترم بل إرهابا محيطًا وعدوًا متربصًا بنا جميعا من دخلاء ومن خارج الجزائر فحذروهم .
أيها الجزائريون:
على اختلاف مذاهبكم وانتماءاتكم الفكرية و السياسية ، انبذوا خلافاتكم ونقوا صدوركم ووحدوا صفوفكم وأهدافكم جميعاً لتعبر الجزائر أزمتها وتقف على أقداما أقوى وأصلب من ذي قبل .
و بالنهاية سأطرح عليكم نفس السؤال دون انقطاع
** أنا مع الجزائر ظالمة او مظلومة ....نعم أنا مع الجزائر ومع الانتخابات الرئاسية...../ و إنت مع من ؟ أعرف جيدا انك مع العصابة او حثالتها من روث فرنسا اللعينة.... استقم قبل فوات الاوان ايها الخائن لبلده.. والعميل لفرنسا خاصة وللخارج بصفة عامة!
وليكن في علم الجميع -عنــدما يحــكم الخونة و اللصوص و الجواسيس و الرعاع ..فتلك هي الكارثة الكبرى
...حقاً و كما تأكد لنا على مر الزمان أن لجزائر تحيطها و ترعاها العناية الإلهية التي لم ولن تفلح معها يوماً كل محاولات الخراب والفرقة التي يتنافس على بثها المتنافسين .من حثالة الاستعمار خاصة وهم اقلية الاقليات
حما الله وحفظ بلد الشهداء الجزائر الحبيبة من دنس الخونة عملاء فرنسا وحما شعبها ومؤسساتها وجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وقيادتها المجاهدة النوفمبرية من كل خائن ومرتزق ومن كل مخرب ومدمر ومن كل الشياطين التي تريد الاضرار بها ومن كل العملاء الذين تحركهم مخابرات الدول المعادية وستظل الجزائر بعون الله تعالى في رباط الى يوم الدين وسوف يرد الكائدين في نحرهم وينقلب اعمالهم ودسائسهم التخريبية ضد المحروسة بلد الشهداء جزائرنا الطيبة ...وتعيش بلادنا الجزائر حرة ابية رغم انف الاعداء -المجد والخلود للشهداء في جنة النعيم - تحيا الجزائر أولا وثانيا وثالثا والى الابد الى ان يرث الله الارض ومن عليها.