فضاءات الجديدة (البلدية)

الجديدة (البلدية)

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
المصطفى بنوقاص
مسجــل منــــذ: 2012-08-02
مجموع النقط: 2517.83
إعلانات


هل سيفلح عامل الاقليم محمد لكروج فيما فشل فيه العامل السابق بنزع المسرح من الجماعة وتسليمه الى وزارة الثقافة

سيناقش المجلس الحضري لمدينة الجديدة نقطة من ضمن نقط المدرجة بجدول اعمال دورة اكتوبر باقتراح من عامل الاقليم تتعلق باتفاقية شراكة بين الجماعة ووزارة الثقافة تخص تدبير ادارة المسرح البلدي للجديدة وسوف تعرف هذه النقطة نقاشا حاد لأنها ستحرم الجماعة من مداخيل اضافية تجنيها الجماعة من كراء هذه القاعة .

لكن السؤال المطروح من حدد بنود الاتفاقية مادام الجهتين المعنيتين ينفيان ذلك ويقران انهما توصلا بالاتفاقية من عمالة الاقليم .لم تتم مناقشة هذا الموضوع في اي لجنة تقنية التي لم يكتب لها ان تجمع كمثل جميع اللجن ولم يستدعى المدير الاقليمي لعرض انشطة وزارة الثقافة في الاقليم لمناقشته وتناقش على اثرها اشكالية المسرح .

لقد حاول عامل الاقليم السابق معاد الجامعي الذي يرجع له الفضل في اعطاء الاهمية البالغة للمشهد الثقافي وجعله من الاولويات في برنامجه التنموي والذي اعطى ثماره بتحويل الانظار الى الاقليم من عدة مدن ودول عربية عبر تسويق مهرجانات دات الصبغة الدولية واستضافة فنانين كبار في عدة مجالات واصبح في عهده الاقليم قبلة ووجهة مفضلة لدى العديد من الفنانين امثال المرحوم وديع الصافي وديانا حداد واللائحة طويلة ( لقد حاول ) بدفع المجلس الجماعي الى اتخاد قرار تحويل تسيير المسرح البلدي او عفيفي الى وزارة الثقافة لكنه فشل كما فشل عمال سابقون .

واليوم يأتي السيد محمد الكروج ويحاول الكرة مرة اخرى رغم ان هذا الاخير لا يهتم بالمجال الثقافي ولا يعطيه العناية الكافية معتبرا الثقافة ( خظرة فوق طعام ) متناسيا ان الثقافة بتجلياتها الإبداعية والأدبية والفنية والنقدية من أهم العوامل الأساسية التي تحقق التنمية المستدامة أو التنمية المحلية تهدف هذه التنمية إلى بناء الإنسان بناء معنوياً, وعن هذا الهدف تتفرّع بقية الأهداف الثانوية الأخرى من اقتصادية واجتماعية لان الإنسان هو الذي يسير ويشارك وينفّذ التنمية. وهو بالتالي “جسداً وفكراً مليئاً بالمشاعر والأحاسيس والأفكار والمعتقدات والمواقف والاجتهادات والتطلّعات والرغبات..

ورغم ذلك فان نجح السيد العامل في هذا المسعى ستحسب له وسيكون العامل الذي خلص المسرح من براتين الاهمال والضياع لكن هل ستقبل الوزارة بالشروط التي ضمنتها الاتفاقية والتي تنص على ان التسيير الاداري سيسند الى جمعية محلية لم يذكر اسمها في الاتفاقية فيما ستتولى الوزارة التذبير وهل ستقبل الوزارة بان تتسلم المسرح على حالته المزرية ام ان الجماعة ستتكلف بالصيانة والاصلاحات رغم ان الاصلاحات الاخيرة التي تمت في عهد العامل السابق مولت من طرف جهات اخرى .

وتجدر الاشارة انه في مجلس سابق قبلت الوزارة بمقترح اتفاقية في نفس الخصوص وعندما حل الوزير لتوقيع الاتفاقية وفي اخر اللحظات رفضت من طرف بعض المستشارين ورجع الوزير خائبا في فضيحة مستورة لم يكتب لها ان تكون في عهد الطفرة التكنولوجية .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة