في ثالث يوم من زيارته للتاحية العسكرية الثانية بوهران
قايد صالح: المؤسسة العسكرية ستتصدى للعصابة وأذنابها
الشروق أونلاين
2019/08/27
"الشعب وحده من سيختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم"
"الشعب الجزائري لا يحتاج لمن يملي عليه ما يفعل"
أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن المؤسسة العسكرية ستتصدى للعصابة وأذنابها. ولكل من “تسول له نفسه المساس بحرمة تراب الوطن”.
وأكد الفريق في كلمة له، الثلاثاء، تزامنت مع اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، أن “الشعب الجزائري لا يحتاج لمن يملي عليه ما يفعل”.
وقال الفريق أحمد قايد صالح، أن المؤسسة العسكرية “ستواجه وستتصدى بكل قوة وصرامة، رفقة كافة الوطنيين المخلصين والأوفياء لعهد الشهداء الأبرار، لهذه الجهات المغرضة، ولن تسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل، وستعمل على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات وهؤلاء الأشخاص المأجورين”.
وأشار قائد الأركان، إلى أن الشعب وحده من سيختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم
وأضاف أن الجزائر ليست في حاجة إلى مثل هؤلاء بل هي بحاجة إلى الوطنيين “لأن بلادنا لا تبنيها العصابة التي لم تعرف أبدا حقيقة الجزائر وشعبها”.
مؤكدا أن “الشعب وحده من سيختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم”.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
قايد صالح:
الجزائر تستحق من كافة أبنائها أن يكونوا حصنها المنيع
أحمد عليوة رئيس القسم المحلي بجريدة الشروق
2019/08/28
ح.م
الفريق أحمد قايد صالح
الجيش سيبقى يتكفل بما خول إليه من مهام بكل عزيمة وإصرار
أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيـس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجيش سيبقى يتكفل بما خول إليه من مهام بكل عزيمة وإصرار، وكفاءة واقتدار، وفاء لرسالة الشهداء الأبرار، وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني، ووحدتها الشعبية والترابية.
وشدد قايد صالح، الأربعاء، في اليوم الرابع والأخير من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، وبعد إشرافه على تنفيذ تمرين رمايات بالصواريخ ضد أهداف سطحية، على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور، عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، القادر بمهارة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة، التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين وحدتها الشعبية والترابية، وقال في هذا الإطار: “لقد تم توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة، وتمت تهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس، وإننا ندرك جيدا، بارتياح شديد، أن كل هذه الجهود المبذولة في السنوات القليلة الماضية، على أكثر من مستوى، قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا، وأنتجت، أساسا، وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب والأكمل”، مضيفا “فبقدر هذا الارتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد، فالتحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها، في كافة مواقعهم، بأن يكونوا حصنها المنيع، وهنا يكمن سبب ارتياحنا لأننا نشعر فعلا، أن الجيش، هو سليل فعلي لجيش التحرير الوطني، فلا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني، ويعتبرون تثمين عـبـره والاستفادة من دروسه، بمثابة السراج الذي يهتدون بنوره نحو امتلاك المزيد من القوة التي بها تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية”.
وأردف قايد صالح “تلكم هي المبادئ التي لن نمل من ترسيخ أسسها ومعانيها السامية والنبيلة في عقول أبناء الجيش، الذي بقدر ما يعتز بتاريخه الوطني وبقيم ثورته التحريرية المجيدة، فإنه سيبقى يتكفل بما خول إليه من مهام بكل عزيمة وإصرار، وكفاءة واقتدار، وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار، وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني، ووحدتها الشعبية والترابية”.