الزوايدة

فجعت مصرنا الحبيبة الغالية وعروسهاالاسكندرية فى عدد من أبنائها بعد اعلان بدء العام الميلادى الحادى عشرلألفين خلت على مولد المسيح عليه السلامفى حادث اجرامى بشع لايقوم بهالا غاشم جبان رعديدمستأجر دخيل عفنلا يمت الى الاسلام ولا الى المسلمين بصلةولا يعرف الا دين الارهاب وفعال الاوغادوالاسلام والمسلمون منه براااااء برااااااء برااااااءهذا وتشير التحقيقات والمؤشرات الاوليةالى انتماء هذه الجريمة الى تنظيم القاعدة بالعراقوذلك نظرا لتهديداته السابقة باستهداف كنائس واديرة فى مصرونظرا للتشابه التكتيكى بين عمليات القاعدة سابقا وبين هذا الاجراموقدحرم الاسلام الدماءوأمن المعاهد والذمى وتاريخ المسلمين فى الحفاظ على كلمتهم وعهدهم وذمتهم خير شاهدوان هذه الجرائم لن تضر بامن مصران شاء الله تعالىلان الله حين تكلم عنها فى كتابهقال(((ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين)))هذا وقد راح ضحية هذا العمل الاجرامىاحدى وعشرين قتيلاوما يزيد على سبعين جريحاوعزائنا للاقباط ولمصرنا الغاليةوما زالت التحقيقات جاريةوالى الله المشتكىنعم المولى ونعم النصيروحسبنا الله ونعم الوكيل