بعد التراجع النسبي السنة الفارطة جوهرة تعيد تألقها جماهريا وفنيا
كان الكل يتوقع نهاية مهرجان جوهرة مع ذهاب معاذ الجامعي العامل السابق الذي نسب اليه تأسيس هذا المهرجان عن سوء فهم لان فكرة المهرجان طرحت في عهد العامل الفاسي الفهري من طرف السيد نبيل كرات ولم تلقى الاهتمام لكن هذه الدورة حطمت كل التوقعات وابرزت ان المهرجان لازال في استمرار وتألق والدليل على ذلك الحضور الجماهيري الذي دفع بالجهات الامنية من تكتيف عناصرها من رجال الامن والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع للتصدي لكل انفلات امني وخاصة الليلة الاخيرة والتي تعرف حماسا كبيرة لعشاق الفنان الجزائري الشاب بلال .
لقد نجح المنظمون في الدورة التاسعة باختيار طبق فني متميز ومتنوع يرضي كل الأذواق بما فيها فن الراي والشعبي والراب والاغنية المغربية العصرية كما نجح في استتباب الامن دون وقوع اي انفلات امني يذكر.
وعرفت المناطق التي تواجدت فيها منصات المهرجان رواجا تجاريا بشهادة كل التجار وحركة دينامية لم يشهد لها مثيل مما يبرز ان مهرجان جوهرة له دور كبير في التنمية الاقتصادية والرواج السياحي بخلاف ما يدعي بعض المعرضين له لأسباب واهية تجمع ما هو سياسي وتصفية حسابات مع الجهة المنظمة مع العلم ان هذه الادعاءات لم تحط من قيمة المهرجان الذي اصبح وصيفا لمهرجان موازين له وزن فني لدى الفنانين الذي صرح بعضهم ان المشاركة في مهرجان كان لهم بمثابة حلم سيزيد من شهرتهم ومن عدد معجبيهم .
كان الليلة الاخيرة الذي شاركت فيها الفنانة تسكت والفنان الجزائري بمثابة اعلانا صريحا ان المهرجان لازال مستمرا في تألقه من خلال عدد الحضور الذي فاق كل التوقعات اضطر معه الامنيون للاستعانة بعناصر التدخل السريع استعدادا لكل التطورات .