انطلاق فعاليات مهرجان جوهرة و في منصاته الثلاثة
انطلقت فعاليات مهرجان " جوهرة " في نسخته التاسعة بمنصات الجديدة وأزمور والبير الجديد بحضور جماهيري قياسي بلغ 180 ألف كما توقعها المنظمون .
تمكن المهرجان من خلق الرجة الفنية المنشودة وسط جماهير آمنت به منذ دورته الاولى حيث حج منذ الساعات الاولى جمهور عريض متعطش الى الفن الشبابي الذي تميز به هذا المهرجان .
حيث ساهم المهرجان في كسر طوق الركود التجاري الدي خيم على المدينة في الاشهر الماضية وظهر ذلك جليا في حركة السير والجولان بوسط المدينة وفي كل شرايين المرور المؤدية لملعب الخيول للا مليكة ، اكتظاظا غير مسبوق .
ففي منصة الجديدة حضر ما يقارب 70 ألف متتبع للتبع السهرة الاولى التي شارك فيها اللبناني يوري مرقدي الذي سافر بالحضور في بحر أغاني خليجية ودبكة لبنانية تردد رجع صداها وسط أمواج بشرية ، تعد الرصيد الكبير الذي يضخ الاستمرارية في جوهرة الذي تأكد بالملموس ، أن قاعدته الجماهيرية أضحت في ازدياد من دورة إلى أخرى وأنها تضمن لها الوصافة المستمرة بعد موازين .
وفي حدود الساعة الحادية عشر ليلا تحول ليل سماء حلبة الخيول نهارا من شهب اصطناعية شدت أنظار الحاضرين .
و وسط هتاف الجماهير صعد عبدالعزيز الستاتي المنصة في الفقرة الثانية ، وتغنى بجمال الدكاليين " في الزين ولا طاي " ونجح في خلق تجاوب كبير مع أبناء بلدته وهو الذي يتحدر من العونات عمق دكالة .
وأشعل الستاتي حلبة الفروسية بأغانيه الشهيرة " عطيني الفيزا والباسبور " واهتزت الحلبة ذاتها عندما أطلق العنان لكمانه وجراته الشهيرة في أغاني " السواكن في " العلوة " و " مولاي الطاهر "
في منصة أزمور كان أزيد من 60 ألف متتبع وكأن أزمور خرجت عن بكرة أبيها ، على موعد مع نجم آخر للأغنية الشعبية ، سعيد ولد الحوات الدكالي المولد والنشأة في دوار البزاغلة بأولاد اسبيطة بسيدي بنور ، ردد الأزموريون أغانيه الشهيرة منها " بنات الكلية " ، ونجح سعيد إلى أبعد الحدود وكعادته في خلخلة مياه أم الربيع ب "جراته الشهيرة "
منصة البير الجديد استقطبت 50 ألف متتبع من المنطقة ومن برشيد والبيضاء وكل الجماعات المتاخمة لبلدية البير الجديد ، وصادفت السهرة الأولى مع هيواغا بلاندي وحميد المرضي المأمول منها في الاستقطاب الجماهيري الذي يضمن لهذه المنصة الاستمرارية .