فضاءات بشار

بشار

فضاء الحياة الرياضية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1769.95
إعلانات


كتيبة بلماضي على موعد مع التاريخ

الجزائر- السنغال (نهائي كأس أمم إفريقيا) سا: 20:00 بملعب القاهرة الدولي

كتيبة بلماضي على موعد مع التاريخ

ح.م

أفضل هجوم في "الكان" يصطدم بأفضل دفاع

الكاميروني أليوم نيانت حكما للمباراة

سيلتقيان للمرة 22.. "الخضر" لتجسيد العقدة أمام أسود "التيرانغا"

محرز وماني.. مقابلة داخل مقابلة للفوز بالكرة الذهبية

يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بداية من الساعة الثامنة من مساء الجمعة أهم مباراة له على الإطلاق خلال نهائيات كأس مم إفريقيا 2019 التي تختتم الجمعة بمصر، وأحد أهم اللقاءات أيضا في تاريخه، حيث يواجه نظيره السنغالي بملعب القاهرة الدولي في المباراة النهائية، وعينه على معانقة اللقب الثاني في تاريخ الجزائر، وكذلك كتابة تاريخ جديد له وللكرة الجزائرية، بعد مشوار “خارق” من أول مباراة بدور المجموعات إلى غاية نصف النهائي.

يسعى “الخضر” لتجديد فوزهم على “أسود التيرانغا” خلال البطولة الحالية وفي تاريخ المواجهات بين الطرفين، حيث سبق وأن تفوقوا عليهم في الجولة الثانية من دور المجموعات بهدف لصفر وقعه المتألق يوسف بلايلي.

لكن مباراة الجمعة ستكون مختلفة تماما عن سابقتها وحاسمة، كونها ستجمع بين أفضل فريقين في الدورة يتطلعان لحسم اللقب القاري، فضلا عن النّدية والإثارة والطابع “الثأري” الذي سيميز هذه الموقعة.

يحمل لقاء الجمعة أهمية قصوى للجزائر كما للسنغال، كون الفوز يحسم للخضر لقبهم الثاني بعد الأول في دورة 1990 بالجزائر، بينما يسعى “الأسود” للقبهم الأول في التاريخ.

وتلعب الجزائر النهائي الثالث في تاريخها بعد الأول عام 1980 والذي خسرته أمام نيجيريا بثلاثية نظيفة، ثم عام 1990 الذي حسمته أمام نفس المنتخب بهدف لصفر وحققت اللقب، قبل أن تواجه السنغال اليوم، والذي خاض النهائي مرة واحدة في تاريخه في دورة 1994 التي توجت الكاميرون بلقبها.

وسيخوض أشبال المدرب جمال بلماضي المباراة بمعنويات مرتفعة إلى عنان السماء جدا ليس بالنظر فقط للمشوار الرائع المحقق منذ أول جولة، وإنما للأجواء الرائعة التي تسود المجموعة، فضلا عن عدم وجود إصابات بصفوف التشكيلة الوطنية عدا الغياب القسري ليوسف عطال الذي أنهى المنافسة في الدور ربع النهائي بعد إصابته في الكتف في مباراة كوت ديفوار.

وفاز “الخضر” في أربع مباريات متتالية بعد انطلاق الدورة، مسجّلين 9 أهداف دون أن يتلقوا أي هدف، وكان ذلك بالفوز على كينيا 2/0، ثم السنغال 1/0، وبعدها تنزانيا 3/0، وبنفس النتيجة على غينيا في الدور الثاني، قبل ان يتعادلوا 1/1 أمام كوت ديفوار في ربع النهائي ليحسموا المباراة بركلات الترجيح 4/3، وتلقت شباك الحارس رايس مبولحي أول هدف في الدورة، قبل أن تتلقى هدفا أخر في لقاء نصف النهائي أمام نيجيريا الذي حسمه رفقاء المتألق رياض محرز 2/1 ليبلغوا النهائي.وسجل هجوم الخضر لحد الأن 12 هدفا وتلقت شباكهم هدفين فقط من أصل مباريات فازوا بها وتعادل واحد.

بلماضي لا يغيّر الفريق الذي يفوز

ويعول المدرب جمال بلماضي على الحماس والدفعة المعنوية اللذان يسيطران على لاعبيه، بالنظر للرغبة الشديدة التي تحذوهم للتتويج بلقب الدورة إذ “لبسوا” ثوب البطل منذ أول مباراة، فضلا عن توافر كل الظروف المناسبة لأداء بطولة في المستوى، في ظل تواجد عامل قوي أخر يدعم التشكيلة الوطنية وهي الجماهير الغفيرة التي ستحضر المباراة.

ومن الناحية الفنية سيبقى الطاقم الفني بقيادة المدرب “الاستثنائي” جمال بلماضي وفيا لعاداته حيث لا يرتقب أن يجري أي تغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة بعد أن أعطت ثمارها، خاصة فيما يتعلق بخط الهجوم الناري بقيادة بغداد بونجاح ورياض محرز ويوسف بلايلي وسفيان فيغولي ووراءهما اسماعيل بن ناصر وعدلان قديورة، ووصمّام أمان الدفاع بقيادة عيسى ماندي وجمال بلعمري وعلى الأطراف مهدي زفان ورامي بن سبعيني، بينما سيحرس عرين الخضر، المخضرم رايس وهاب مبولحي.كما يتلك بلماضي أسلحة أخرى على دكة الاحتياط في صورة الهداف أدم أوناس، واللاعب القوي أندي ديلور إضافة إلى ياسين براهيمي وهداف “الخضر” اسلام سليماني.

وبالنظر لقوة المباراة وصعوبتها فإن كلا المنتخبين سيدخلان اللقاء بحذر شديد، بالنظر للقوة الهجومية اللتان تميزهما في ظل تواجد الكثير من النجوم واللاعبين المتميزين من كلا الفريقين، مع التركيز كثيرا على القوة الذهنية والتحضير البسيكولوجي الجيد بالنظر لخصوصية المباراة التي يستعد لأجل حضورها الألاف من الجماهير الجزائرية بملعب القاهرة، والملايين من الشعب الجزائري الذين سيتابعونها على الأعصاب، على أمل أن تكون النهاية سعيدة بتتويج “الخضر”، وإعلان الأفراح والاحتفالات في كامل أرجاء البلاد، بعد سنوات عجاف.

النهائي سيشهد الكثير من الصراعات الثنائية ولقب الهداف في المزاد
أفضل هجوم في “الكان” يصطدم بأفضل دفاع

ستكون المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا بين المنتخب الوطني والسنغال، الجمعة معركة طاحنة بين أفضل هجوم وأقوى دفاع في النهائيات، مع وصولهما للمرحلة الأخيرة من البطولة

وسجل خط هجوم الخضر 12 هدفا مقابل تلقيه هدفين، رغم أن شباكه لم تتلق ي هدف في الأربع مباريات الأولى، بينما يملك هجوم السنغال ثمانية أهداف مقابل تلقيه هدف واحد وكان ذلك أمام الجزائر في الدور الأول.

ولم تستقبل شباك المنتخب السنغالي أي هدف في آخر 4 مباريات، وتحديدا منذ أن سجل يوسف بلايلي، هدف الفوز للمنتخب الوطني في مباراة الفريقين بالجولة الثانية لدور المجموعات.كما سيكون غياب خاليدو كوليبالي، مدافع السنغال، عن النهائي بسبب العقوبة، بمثابة ضربة موجعة للفريق، حيث يعد أحد أفضل مدافعي القارة في الوقت الحالي.وسيترك كوليبالي، دفاع السنغال، في مواجهة صعبة أمام الهجوم الجزائري الناري، المكون من الثلاثي محرز، بلايلي وبونجاح، الذي سجل هدفا واحدا في الدورة لحد الأن وكان أمام المنتخب الكيني، من ركلة جزاء، لكنه صام عن التسجيل بعد ذلك، على الرغم من الفرص العديد التي أتيحت له.، ومنها تضييعه ضربة جزاء أمام كوت ديفوار في ربع النهائي. ويسعى بونجاح، الذي لم يسجل في 5 مباريات مع الخضر، للتهديف في المباراة النهائية بأي طريقة خاصة وأنه يشعر بأ عليه دين تجاه زملائه والجماهير.

هذا وستحمل المباراة النهائية العديد من الصراعات الثنائية إضافة إلى محاولة العديد من اللاعبين التواجد تحت الأضواء، حيث سيكون رياض محرز، أمام تحد جديد، إذ سيسعى لاعب مانشستر سيتي للتسجيل في هذه المباراة من أجل المساهمة في منح التاج الأفريقي للمنتخب الوطني، كما يأمل محرز في التسجيل أملا في حصد جائزة هداف البطولة رفقة “البديل أدم أوناس، حيث يمتلكان في رصيدهما 3 أهداف، رفقة الغريم ساديو ماني نجم السنغال، لكن المهمة ستكون صعبة جدا في ظل ابتعاد أوديون إيغالو، لاعب نيجيريا بفارق هدفين بعدما سجل هدفه الخامس في المباراة الترتيبية أمام تونس.

الكاميروني أليوم نيانت حكما لمباراة الجزائر – السنيعال

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” تغيير حكم اللقاء النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر بين منتخبي الجزائر والسنغال والمقرر اليوم الجمعة باستاد القاهرة. وأعلن كاف عبر بيان رسمي أن الكاميروني أليوم نيانت سيكون حكماً للمباراة النهائية ويعاونه مواطنيه افاريست منكواندي وإلفيس نويبي بجانب الجابوني إريك كاستان حكماً رابعاً، وتم تعيين الفرنسي ميلو بينوا حكماً لتقنية الفيديو ويساعده الجامبي بكاري جاساما.

وأعلن كاف يوم الثلاثاء الماضي تعيين الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز لإدارة اللقاء قبل أن يقوم بتغيير اسم الحكم دون إعلان الأسباب.وأدار أليوم نيانت لقاء افتتاح البطولة أيضاً بين مصر وزيمبابوي وفاز به الفراعنة بهدف دون رد.

ويبحث منتخب الجزائر عن حصد لقب كأس الأمم الأفريقية الذي غاب عن خزائنه على مدار 29 عاماً منذ تتويجه الوحيد عام 1990 بينما لم يفز منتخب السنغال مطلقاً باللقب.

التركيز.. الروح القتالية واستغلال أنصاف الفرص
هذه هي مفاتيح الفوز باللقاء النهائي أمام السينغال

المباراة النهائية التي يلعبها رفقاء رياض محرز، لا تشبه بقية اللقاءات، وهي تتطلب أدوات فوز أيضا لا تشبه الأدوات التي تم استعمالها في اللقاءات الست الماضية التي تمكن فيها المنتخب الوطني جميعا من السيطرة على مجرياتها، واستحق فيها الفوز ولم يسرقه أبدا من أي منتخب، ولحسن حظ المنتخب الوطني أنه سيشارك بتشكيل أساسي يضم على الأقل أربعة لاعبين شاركوا في الموسم الأخير مع أنديتهم في مباراة نهائية وتعرضوا بالتأكيد لضغوطاتها وأيضا للتحضير النفسي الواجب اتباعه، ومنهم رياض محرز الذي لعب أساسيا في مباراة واتفورد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، وسفيان فيغولي الذي لعب نهائي كأس تركيا وسجل فيه، وأيضا الثنائي مهدي زفان ورامي بن سبعيني الذان واجها فريق باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا بنجومه نايمار ومبابي وكفاني، ومن حسن الحظ أيضا أنهم جميعا فازوا في هذه المباريات النهائية، مما يعني أنهم سيدخلون برصيد من الخبرة في مثل هذه المباريات، بالرغم من أنهم في المقابل سيواجهون لاعبا إسمه ساديو ماني الذي لعب نهائي أقوى، وهو رابطة أبطال أوربا وفاز به أيضا.

المدرب جمال بلماضي أيضا، لعب في حايته كمدرب ثلاث نهائيات ضمن كأس أمير قطر، ولعب أيضا نهائي كأس الخليج عندما درّب منتخب دولة قطر، ولكن مباراة كأس أمم إفريقيا هي الأهم في حياته وما تشكله من ضغط يفوق ما عاشه في تجاربه السابقة، وهو يدرك بأن الفوز بها يتطلب أمور مختلفة ويدرك بأن الفوز بها هذه المرة لا يتطلب الجهد واللعب الاستعراضي والأهداف الجميلة، وإنما أسلحة أخرى أكثر واقعية.

لم يفقد المنتخب الوطني بكل لاعبيه تركيزه في المباريات الست الماضية من أول دقيقة أمام كينيا إلى آخر دقيقة أمام نيجيريا، وما نخشاه أن يقتنع بأي نتيجة مسجلة ويستسلم للثقة الزائدة التي حصل عليها في نهاية مباراة الثمن النهائي أمام غينيا، فمنتخب السينغال له لاعبين لا يستسلمون، وهم الذين أبانوا في لقائهم الأول أمام الجزائر بأنهم يرفضون الهزيمة ويسكنون في عرين منافسيهم، بمجرد أن يتم استفزازهم بهدف، والتركيز هذه المرة سيكون صعبا في وجود أكثر من 10 آلاف مناصر في المدرجات، قد يكون ضغطهم سلبيا سواء في حالة تواجد الخضر في حالة انتصار أو في حالة تأخر في النتيجة خلال دقائق الشوط الثاني، فمجرد أن يفقد اللاعب تركيزه في أي مركز كان، ويبدأ يفكر في كون اللقب قريب منه أو حتى بدأ يتلاشى، يضرّ بالتركيز ويصبح محافظته على النتيجة أو العودة فيها صعب جدا، والتركيز المطلوب في المباراة النهائية يختلف حتى عن التركيز المطلوب في مباراة النصف النهائي أمام نيجيريا وقد يكون مفتاح هذا الباب النفسي الهام هو النجم سفيان فيغولي، الذي عجنته الخبرة وجعلته يتأقلم بسرعة مع تغيرات المباريات.

يمكن للثلاثي الرائع بن سبعيني وبن ناصر وقديورة أن يلعبوا مباراة السينغال من دون ضغوط الخوف من تلقي بطاقة صفراء، كما حدث في مباراة نيجيريا، وإنهاء الشوط الأول من دون بطاقات صفراء للاعبي الوسط والدفاع ضروري، حتى تكون الروح القتالية المطلوبة في هذه المباراة في قمتها، فما أبداه اللاعبون في مبارياتهم جميعها من روح وصراع من أجل ربح الكرات الثنائية، يجعلنا متفائلين في هذا الجانب، خاصة أن الثلاثي سليماني وديلور ووناس لهم تجربة مفيدة في مباراة كوت ديفوار، عندما تم إقحامهم في توقيت صعب من الناحية النفسية على الخضر، وساهموا جميعا في سلسلة ضربات الجزاء في رسم الابتسامة على شفاء زملائهم وأيضا على الطاقم الفني، مما يعني أن إقحام أي لاعب من هؤلاء في أي ظرف صعب من المباراة قد يكون إيجابيا، وحتى في حالة دخولهم والمنتخب الوطني منتصرا، سيعطون الإضافة كما حدث أمام غينيا عندما تم إقحام الثنائي وناس وآندي ديلور، ومن ناحية التركيز والروح القتالية سيكون المعني بهما أكثر من بقية اللاعبين هو الثلاثي مبولحي وماندي وبلعمري.

أما النقطة الأهم التي نخشاها فهي إهدار الفرص، فإذا كان بغداد بونجاح في كل مباراة، يمتلك فرصا أخرى للتعويض، أو أن زملاءه نابوا عنه في التسجيل فإنه في هذه المباراة غير مسموح له تضييع الفرص التي ضيعها خاصة أمام كينيا وكوت ديفوار ونيجيريا، وهو حاليا صاحب الرقم القياسي في البطولة في أرقام تضييعه للفرص، وما نخشاه هو أن يكون مازال تحت ضغط المباراة النهائية في كأس أمير قطر، عندما أهدر الكثير من الفرص وتلقى بطاقة حمراء وخسر فريقه أهم ألقابه المحلية، وفي هذه الحالة يمكن للمدرب جمال بلماضي أن يستغني عنه سواء في توقيت مبكر، او حتى منذ بداية المباراة، لأن اللاعب أظهر هشاشة نفسية ويكفي القول بأن المنتخب الجزائري سجل 12 هدفا منذ بداية البطولة وهو رقم كبير، لا يمتلك فيه بغداد بونجاح سوى هدفا وحيدا من ضربة جزاء أمام أضعف منتخب وهو كينيا وتمريرة واحد لرفيقه بلايلي في مباراة الثمن النهائي أمام غينيا وهو رقم مجهري للاعب سافر إلى القاهرة من أجل انتزاع لقب الهداف، فوجد نفسه في النهائي وبرصيد ضعيف جدا.

المباراة النهائية لا تشبه بقية المباريات والفريق الذي فاز بها يمكن تغييره لأن سهرة الجمعة تتطلب مزيدا من التركيز وروحا قتالية ذكية وصنع الأهداف من أرباع وأثمان الفرص، ولن ينفع الندم بعدها ولا الدموع التي تهاطلت في مباراة كوت ديفوار، فكل السينغال تنتظر المباراة ونفس أسلحة الخضر سيدخل بها رفقاء ماني الواثق من نفسه، وإذا كان الجزائريون قد ثمّنوا واقتنعوا بالنتيجة والأداء في المباريات الست الأولى، فإنهم هذه المرة سيرضون بالنتيجة أولا وأخيرا.

سيلتقيان للمرة 22
“الخضر” لتجسيد العقدة أمام أسود “التيرانغا”

يسعى المنتخب الوطني لكرة القدم لحسم التاج الإفريقي، ومحو إخفاقات النسخة الماضية التي خرج فيها من الدور الأول بعد مشوار مخيّب في دورة الغابون، ويقف التاريخ بجانب الجزائر في مواجهة السنغال، إذ يعتبر المنتخب الوطني “عقدة” السنغاليين خاصة في كأس أمم إفريقيا، وتعد مباراة اليوم الـ22 في تاريخ مواجهات الفريقين.

والتقى المنتخبان 4 مرات من قبل في “الكان”، وحسم الخضر 3 مواجهات في دورات 1990 و2015 و2019 بنتيجة 2/1 و2/0 و1/0على التوالي، بينما انتهت مباراتهما في “كان 2017” بالغابون بالتعادل 2/2.

وتقابل المنتخب الوطني أمام نظيره السنغالي في 21 مباراة سابقة ما بين مباريات ودية ورسمية في مختلف المنافسات، وذلك منذ عام 1977.

وفي إطار ودي التقى الطرفان في 10 مباريات، وعادت الغلبة للجزائر في أغلب المباريات، كما التقيا 11 مرة أيضا في تصفيات كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم وفي نهائيات “الكان” وكان الفوز حليف الخضر في أغلب المواجهات أيضا.

وفي المباريات الرسمية، لعب منتخبا الجزائر والسنغال من قبل خلال 10 مباريات فازت الجزائر 5 مرات وكان الانتصار للسنغال 3 مرات فيما تعادلا خلال مواجهتين فقط، وسجل لاعبو المنتخب الوطني 12 هدفا فيما أحرز لاعبي المنتخب السنغالي 12 هدفا أيضا، ولم يتعرض المنتخب الوطني لأي هزيمة في آخر 5 مباريات جمعته بالمنتخب السنغالي حيث فاز 4 مرات وتعادل في واحدة، ويعود أخر فوز للسنغال على الجزائر إلى نهاية شهر ماي 2008، في الدور الثاني من تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، وانتهت المباراة بهدف لصفر، وكانت أكبر نتيجة شهدتها مواجهات المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2002، وجرت المباراة في عام 2001 وحينها فازت السنغال بثلاثية نظيفة، بينما حققت الجزائر أكبر فوز برباعية نظيفة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 1994، التي غابت عنها بسبب قضية كاروف الشهيرة.

المباريات السابقة بين الجزائر والسنغال:

اِلتقى المنتخبان الجزائري والسنغالي في 18 مواجهة، البداية كانت في عام 1977 وآخر مواجهة كانت في عام 2008، ولنبدأ من حيث بدأت مباريات المنتخبين قبل 38 سنة من الآن.

1 ماي 1977: الجزائر 2 – السنغال 0 مباراة ودّية بملعب 5 جويلية

أول مواجهة بين المنتخبين الجزائري والسنغالي كانت في الفاتح ماي سنة 1977، في مباراة ودّية احتضنها ملعب 5 جويلية وانتهت لمصلحة أشبال رشيد مخلوفي بنتيجة هدفين لصفر، سجّلهما كلّ بن شيخ في الدقيقة ال 28 وعلي فرقاني في الدقيقة ال 43.

3 أفريل 1981: الجزائر 2 – السنغال 0 مباراة ودّية بملعب زبانة بوهران

المواجهة الثانية بين المنتخبين كانت هي الأخرى ودّية جرت يوم 3 أفريل عام 1981 بملعب (زبانة) بمدينة وهران وانتهت بفوز أشبال المدرّب رايكوف بنتيجة هدفين لصفر سجّلهما كلّ كويسي في الدقيقة ال 39 وصالح عصّاد في الدقيقة ال 44.

14 أوت 1983: السنغال 1 – الجزائر 1 مباراة ودّية في دكار

المواجهة الثالثة بين المنتخبين الجزائري والسنغالي كانت هي الأخرى ودّية وجرت يوم 14 أوت 1983 بداكار وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، سجّل للمنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه عبد الحميد زوبا اللاّعب بن ساولة في الدقيقة ال 63.

31 ديسمبر 1998: السنغال 0 – الجزائر 0 مباراة ودّية بداكار

تجدّدت المواجهات بين المنتخبين الجزائري والسنغالي في الإطار الودّي، حيث اِلتقى الطرفان يوم 31 ديسمبر 1989 في داكار، وفيها تمكّن أشبال المدرّب المرحوم عبد الحميد كرمالي من فرض التعادل السلبي.

12 مارس 1990: الجزائر 2 – السنغال 1 كأس إفريقيا بالجزائر

أول مواجهة رسمية بين المنتخبين كانت في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها الجزائر عام 1990 وفيها تمكّن زملاء شريف وجّاني من هزم منافسهم في الدور نصف النهائي بهدفين لهدف، سجّلهما مناد في الدقيقة ال 3 وعماني في الدقيقة ال 61.

7 فيفري 1991: الجزائر 2 – السنغال 2 دورة دولية بالكاميرون

المواجهة الموالية بين المنتخبين جرت يوم 7 فيفري عام 1991 في الدورة الدولية التي جرت بالعاصمة الكاميرونية ياوندي وانتهت بالتعادل الإيجابي (2 – 2). سجّل للفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه عبد الحميد كرمالي كلّ من سنجاق في الدقيقة ال 65 ومحمد رحيم في الدقيقة ال 71.

16 نوفمبر 1991: الجزائر 3 – السنغال 2 ودّية بملعب 5 جويلية

اِلتقى المنتخبان الجزائري والسنغالي في مباراة ودّية جرت في ملعب 5 جويلية، وفيها تمكّن أشبال المدرّب المرحوم عبد الحميد كرمالي من تحقيق الفوز بنتيجة (3 – 2) سجلهما للفريق الوطني كلّ من تاسفاوت في الدقيقتين ال 18 و43، فيما سجّل الهدف الثالث اللاّعب هراوي في الدقيقة ال 36.

10 جانفي 1993: السنغال 1 – الجزائر 2 تصفيات كأس إفريقيا 1994

أول فوز للمنتخب الوطني على المنتخب السنغالي بأرض هذا الأخير كان في عام 1993 في ذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في تونس عام 1994، وفيها فاز أشبال الثنائي إيغيل ومهداوي بداكار بهدفين لهدف سجّلهما للفريق الوطني اللاّعبان مفتاح محي الدين في الدقيقة ال 29 ومحمد براهيمي في الدقيقة ال 57.

30 جويلية 1994: الجزائر 4 – السنغال 0 تصفيات كأس إفريقيا 1994

مواجهة العودة بين المنتخبين في تصفيات كأس أمم إفريقيا عام 1994 انتهت لمصلحة المنتخب الوطني بنتيجة ساحقة (4 – 0)، في مباراة جرت في ملعب (العقيد لطفي) بمدينة تلمسان. سجّل للخضر كلّ من تاسفاوت في الدقائق ال 3 وال 63 وال 74، فيما سجّل الهدف الرابع اللاّعب دزيري بلال في الدقيقة ال 34.

17 جوان 1997: السنغال 0 – الجزائر 0 مباراة ودّية بداكار

المواجهة الموالية بين المنتخبين كانت ودّية وجرت يوم 17 جوان 1997 في دكاار وانتهت بالتعادل السلبي، علما بأن الفريق الوطني كان يشرف عليه عبد الرحمن مهداوي.

16 جوان 2000: الجزائر 1 – السنغال 1 تصفيات كأس العالم 2002

بعد ثلاث سنوات عن آخر مواجهة جمعت المنتخبين تجدّدت اللّقاءات بين الجزائر والسنغال وكان ذلك في ذهاب تصفيات كأس العالم 2002، وفيها تمكّن المنتخب السنغالي من فرض التعادل على المنتخب الجزائري بهدف لمثله في مباراة جرت في ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة. سجّل للمنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه عبد الغني جداوي اللاّعب رفيق صايفي في الدقيقة ال 25.

22 أفريل 2001: السنغال 3 – الجزائر 0 تصفيات كأس العالم 2002

مواجهة العودة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2002 جرت في داكار وفيها تمكّن المنتخب السنغالي من إلحاق هزيمة ثقيلة بالخضر بثلاثة أهداف لصفر.

30 ديسمبر 2001: السنغال 1 – الجزائر 0 مباراة ودّية بداكار

هذه المواجهة كانت ودّية وجرت في داكار وانتهت بفوز السنغال بهدف دون ردّ، علما بأن المنتخب الوطني كان يشرف على تدريبه رابح ماجر.

17 نوفمبر 2004: الجزائر 1 – السنغال 2 ودّية بمدينة تولون الفرنسية

في لقاء ودّي جرى في مدينة تولون الفرنسية تمكّن المنتخب السنغالي من الفوز على المنتخبن الوطني الذي كان يشرف عليه فرقاني بهدفين لهدف، الهدف الوحيد للجزائر وقّعه اللاّعب داود سفيان في الدقيقة ال 82.

31 ماي 2008: السنغال 1 – الجزائر 0 تصفيات كأس العالم وإفريقيا 2010

جرت هذه المواجهة يوم 31 ماي، وفيها تمكّن الفر يق السنغالي من هزم المنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه رابح سعدان بهدف دون ردّ.

5 سبتمبر 2008: الجزائر 3 – السنغال 2 تصفيات كأس العالم وإفريقيا 2010

جرت المباراة بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة في إيّاب تصفيات كأسي العالم وإفريقيا، وخلالها تمكّن أشبال المدرّب رابح سعدان من تحقيق فوز مُهمّ وتاريخي ( 3- 2). سجّل للخضر كلّ من بزّاز في الدقيقة ال 60 وصايفي في الدقيقة ال 67 وعنتر يحيى في الدقيقة ال 77.

وفي أخر المباريات، التقى الطرفان يوم 27جانفي 2015 في نهائيات كاس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية وفازت الجزائر بهدفين لصفر من توقيع رياض محرز ونبيل بن طالب، ثم التقيا بعدها في مباراة ودية بالجزائر في أكتوبر من نفس العام وفاز الخضر بهدف لصفر من تسجيل ياسين براهيمي، والتقى الفريقان مجددا في كأس أمم إفريقيا 2017 وانتهت المباراة بالتعادل 2/2، وسجل اسلام سليماني الثنائية، قبل أن يلتقيا مجددا في الدورة الحالية بمصر، ويفوز الخضر بفضل هدف يوسف بلايلي في انتظار اللقاء الحاسم اليوم.

الدولي الجزائري يراهن على مواصلة توهجه
محرز وماني.. مقابلة داخل مقابلة للفوز بالكرة الذهبية

باعتبارهما من بين اللاعبين الأكثر بروزا في كأس افريقيا للأمم-2019 لكرة القدم، سيكون الجناح الأيمن الجزائري رياض محرز والمهاجم السنغالي ساديو ماني في صراع ثنائي غير مباشر، من أجل نيل الكرة الذهبية الإفريقية بمناسبة المباراة النهائية التي ستجمع منتخبيهما بملعب القاهرة الدولي.

وكان اللاعبان اللذان حملا فريقيهما حتى المحطة الأخيرة للنسخة الـ32 قد حققا مشوارا موفقا وفي مستوى مهاراتهما حيث تمكن كل واحد من تسجيل 3 أهداف خلال هذه الدورة.

وفي غياب الجناح المصري ونجم ليفربول (الدوري الانجليزي الممتاز)، محمد صلاح الذي أقصي منذ الدور ثمن النهائي أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-1)، بقي محرز وساني حاضرين لرفع التحدي الأخير وقيادة منتخبيهما نحو التتويج وقطع خطوة حاسمة من أجل الظفر بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2019 للـ”كاف”.

ورغم أنه أدى موسما “فوق المتوسط” مع نادي مانشستر سيتي (الدوري الانجليزي الممتاز) مع تسجيله 12 هدفا وتقديمه 12 تمريرة حاسمة في كل المنافسات، إلا أن محرز أدى مشوارا ناجحا مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا حيث سجل 3 أهداف منها الهدف الحاسم في الدور نصف النهائي أمام نيجيريا والذي يعتبر وزنه من ذهب حيث يقول: “إنه أهم هدف في مشواري الدولي منذ التحاقي بالمنتخب الجزائري”.

وكان محرز قد ظفر مع فريقه مانشستر سيتي بالثلاثية الوطنية (البطولة وكأس انجلترا وكأس الرابطة) كما توج بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2016، حيث ستكون له الفرصة لترجيح الكفة لصالحه في حال تتويجه بالكأس القارية أمام “أسود التيرنغا”.

وسيكون ساديو ماني مرشحا بارزا بفضل لقب رابطة أبطال أوروبا التي توج بها مع نادي ليفربول، وأيضا لقب أحسن هداف للدوري الانجليزي الذي يتقاسمه مع زميله في الفريق، محمد صلاح والمهاجم الغابوني بيار إيميريك أوباميونغ (أرسنال) برصيد 22 هدفا لكل لاعب.

وتلقى ابن مدينة سيدهيو (جنوب غرب السنغال) جائزة “11 الذهبي 2019” التي تتوج أحسن لاعب أوروبي والتي تمنحها المجلة الفرنسية “اونز مونديال”، ليصبح أول لاعب افريقي يتلقى هذه الجائزة منذ الإيفواري ديدي دروغبا عام 2004. قبل ماني، يعتبر الليبيري جورج وياه (1995) ودروغبا الإفريقيان الوحيدان المتوجان بهذه الجائزة.

وبغض النظر عن اللقب الذي يتنافس عليه المنتخبان اللذان عادا للواجهة القارية، فإن محرز وساني سيتنافسان “في المباراة الفاصلة” من أجل الكرة الذهبية التي سيتم الكشف عن المتوج بها في جانفي 2020.

اجتازوا 3 أدوار متتالية بنجاح والعدّاد سيكتمل بالحسم في النهائي
زملاء محرز يفكون عقدة المباريات المباشرة وعازمون على التتويج بـ “الكان”
مشاركات الركائز تعدت 5 ساعات ورهان على الاستقرار والأكثر جاهزية أمام السنغال

تعلق الجماهير الجزائرية أملا كبيرة على العناصر الوطنية لإنهاء مسيرتها المميزة بنجاح، وبالمرة الظفر باللقب الإفريقي، بمناسبة المباراة النهائية أمام السنغال، يحدث هذا موازاة مع برهنة أبناء بلماضي على قوتهم في المباراة الاقصائية المباشرة، بدليل أنهم حققوا 3 انتصارات متتالية في هذا الجانب، بعدما أزاحوا غينيا في الدور ثمن النهائي وكوت ديفوار في ربع النهائي وصولا إلى نيجيريا في المربع الذهبي، في انتظار الحسم في أمر النهائي أمام السنغال.

أبان المنتخب الوطني عن قوته الضاربة في المباريات المباشرة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية بمصر، وعلاوة على تحقيق 3 انتصارات كاملة في الدور الأول أمام منتخبات كينيا والسنغال وتنزانيا، فقد حقق أيضا 3 انتصارات متتالية في المباريات المباشرة بعد طي صفحة الدور الأول، بدليل إزاحة غينيا في الدور ثمن النهائية بثلاثية نظيفة، وتجاوز عقبة فيلة كوت ديفوار بركلات الترجيح بعد تنافس دام 120 دقيقة، وصولا إلى منتخب نيجيريا الذي فاز عليه “الخضر” بهدفين مقابل هدف واحد، وهي مؤشرات تعكس استعادة المنتخب الوطني لقوته الإفريقية، وبالمرة تمكنه من فك عقدة المباريات المباشرة، ويسير بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب الإفريقي بمناسبة تنشيط النهائي أمام اسود التيرانغا، ما يتطلب التحلي بنفس العزيمة المصحوبة بالحذر والواقعية، وهذا وفقا للخيارات الفنية التي يراهن عليها الناخب الوطني بقيادة جمال بلماضي.

أبناء بلماضي يُعدّلون إنجاز “الخضر” في الدورات السابقة

ومن خلال عملية مقارنة، نجد أن المنتخب الوطني واجه متاعب بالجملة بخصوص المباريات المباشرة، بدليل أن مجموع الانتصارات المسجلة في النسخ المنصرمة هو نفسه تقريبا عدد الانتصارات في المباريات المباشرة التي حققتها تشكيلة بلماضي في دورة هذا العام، حيث فاز “الخضر” في 4 مباريات مباشرة منذ دورة 80 التي تجاوز فيها عقبة نصف النهائي نحو النهائي الذي نشطوه وخسروه أمام البلد المنظم نيجيريا، في الوقت الذي خسروا الرهان في دورتي 82 و84 و88 رغم وصولهم إلى الدور نصف النهائي، علما ان المباريات المباشرة كانت تقتصر حينها على المربع الذهبي فقط، ليستعيد “الخضر” خيبتهم في دورة 90 حين فازوا في الدورين نصف النهائي والنهائي أمام السنغال ونيجيريا، أما المباراة المباشرة الوحيدة التي فاز بها المنتخب الوطني في الألفية الثالثة فكانت ضد كوت ديفوار، في إطار الدور بع النهائي من دورة 2010. ومنذ ذلك عان محاربو الصحراء من الاقصاءات المتعددة، أو الوصول إلى الدور ربع النهائي، قبل أن يفك بلماضي العقدة في دورة 2019 بمصر، بدليل تسجيل 3 انتصارات مباشرة في انتظار الحسم في النهائي لنيل اللقب القاري الثاني.

الركائز تجاوزت عتبة 5 ساعات ورهان على الأكثر جاهزية أمام السنغال

وعلى ضوء التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني في نهائي “الكان” لهذا العام، فإن الكثير من المؤشرات توحي بمواصلة بلماضي لمبدأ الاستقرار، من خلال الاعتماد على العناصر الأساسية التي وضع فيها الثقة منذ البداية، خاصة في ظل تمتعهم باللياقة التنافسية الكافية، بناء على عدد مشاركاتهم في دورة مصر، والتي تعدى مجموعها 5 ساعات كاملة، والأكثر من هذا فإن جميعهم شاركوا في 5 لقاءات كاملة على الأقل، بدليل إعفاء بعضهم من مباراة تنزانيا، ويعد الحارس مبولحي الأكثر مشاركة ب 570 دقيقة، بعدما لعب 6 مباريات متتالية، يليه بن ناصر ب 536 دقيقة، فيما سجل تجاوز 8 لاعبين لعتبة 400 دقيقة، ويتعلق الأمر بكل من قديورة وماندي وبلعمري وفغولي وبن سبعيني ومحرز وبلايلي وبونجاح، فيما لعب عطل 300 دقيقة، وهو الذي غاب عن مباراة نيجيريا بسبب الإصابة، فيما وصل عداد خليفته زفان مدة 270 دقيقة بعدما شارك في مباراة تنزانيا وكوت ديفوار ونيجيريا. وهي معطيات تجعل بلماضي يراهن على الأكثر جاهزية ولياقة تنافسية، ما يجعل خياراته تصب بنسبة كبيرة في الاعتماد على الأسماء التي خاضت المباريات المباشرة أمام غينيا وكوت ديفوار ونيجيريا على التوالي.

مسعود علال / ب. ع / م.ع 

2019/07/18      


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة