فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3354.32
إعلانات


أكد أن الجزائر ليست لعبة حظ.. قايد صالح: “سلطة الشعب فوق الدستور وفوق الجميع”

 

أكد أن الجزائر ليست لعبة حظ..

قايد صالح: “سلطة الشعب فوق الدستور وفوق الجميع”

نوارة باشوش صحافية مختصة في الشؤون الوطنية والأمنية

 

2019/06/18

 

ح.م

الفريق أحمد قايد صالح                              

 

بعض الأطراف تريد إدخالنا في نفق مظلم اسمه الفراغ الدستوري                            

أطراف كانت تخطط لنهب الثروات بينما كان الجيش يحمي الحدود

شدد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، الثلاثاء، على أن سلطة الشعب فوق الدستور وفوق الجميع، وأن “البعض يريد إدخالنا في نفق مظلم اسمه الفراغ الدستوري”، وأكد أن الجزائر ليست لعبة حظ بين أيدي من هب ودب وليست لقمة صائغة لهواة المغامرات، وأوضح الفريق أنه في الوقت الذي كان فيه أبناء الشعب من أفراد الجيش منشغلون بحماية الحدود الوطنية، كان فيه البعض ممن لا ضمير لهم يخططون بمكر في كيفية الانغماس في مستنقع نهب المال العام. وجدد قايد صالح، خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة بشار، تأكيده على أن قيادة الجيش لم تدخر أي جهد من أجل توفير كافة الظروف الملائمة التي تعبّد الطريق أمام تذليل كافة الصعوبات التي أفرزتها الأزمة التي تعيشها البلاد: “فالجميع يعلم بأن قيادة الجيش الوطني الشعبي الوفية لوطنها ولجيشها، لم تدخر منذ بداية هذه الأزمة، قلت، لم تدخر أي جهد من أجل توفير كافة الظروف الملائمة التي تعبد الطريق أمام تذليل كافة الصعوبات الموضوعية وغير الموضوعية التي أفرزتها هذه الأزمة، ولا شك أن ما تحقق من مكاسب حتى الآن، هي إنجازات عظيمة تصب جميعها في مصلحة الجزائر وشعبها وتتوافق تماما مع المطالب الشعبية الموضوعية”.
وأضاف الفريق “وعلى الرغم من الأزمة التي تمر بها البلاد اليوم، فإن الدولة الجزائرية بمؤسساتها المختلفة بقيت محافظة على كافة قدراتها التسييرية وعلى هيبتها وعلى نشاطاتها المختلفة وبقيت محافظة على تواصل مسارها العلاقاتي مع شركائها الأجانب، بفضل أبنائها المخلصين المتواجدين في مختلف مواقع نشاطهم وأعمالهم، فللجزائر شأنها الهام يتوجب المحافظة عليه من خلال الحرص على إبقاء الدولة الجزائرية ضمن سياقها الشرعي والدستوري”.

لا يمكن تحطيم إنجاز الشعب الجزائري

وأكد الفريق “لقد كثر الحديث عن أهمية إيجاد حل توافقي بين أحكام الدستور وبين المطالب الشعبية، فهل يعتقد هؤلاء بأن هناك تناقض أو تباعد بين ما ترمي إليه الأحكام الدستورية في أبعادها الحقيقية وبين ما يطالب به الشعب الجزائري في مسيراته المتتالية، فالشعب الذي زكى دستوره هو أحرص من غيره على صيانة قانون بلاده الأساسي وحفظ أحكامه ودوام العمل به، فلا يمكن أن يتم باسم الشعب تحطيم إنجاز الشعب الجزائري المتمثل في قانونه الأساسي أي الدستور”. وتابع المتحدث: “هل يدرك من يدعي عن جهل أو عن مكابرة وعناد أو عن نوايا مبهمة الأهداف، نعم نوايا مبهمة الأهداف، بأن سلطة الشعب هي فوق الدستور وفوق الجميع، وهي حق أريد به باطل، كونهم يريدون عن قصد تجاوز، بل تجميد العمل بأحكام الدستور، قلت هل يدرك هؤلاء أن ذلك يعني إلغاء كافة مؤسسات الدولة والدخول في نـفـق مظلم اسمه الفراغ الدستوري، ويعني بالتالي تهديم أسس الدولة الوطنية الجزائرية والتفكير في بناء دولة بمقاييس أخرى وبأفكار أخرى وبمشاريع إيديولوجية أخرى، تخصص لها نقاشات لا أول لها ولا آخر، هل هذا هو المقصود؟ فالجزائر ليست لعبة حظ بين أيدي من هب ودب وليست لقمة صائغة لهواة المغامرات، فهي عصارة تضحيات ثورة عظيمة اسمها الفاتح من نوفمبر 1954، تحتاج من أبنائها المخلصين والأوفياء أقول كل أبنائها المخلصين والأوفياء، تحتاج منهم جميعا التحلي بالكثير من الحكمة والتبصر والعقلانية، والكثير من الاتزان الفكري والعقلي وبعد النظر، فالدستور الجزائري هو حضن الشعب وحصنه المنيع وهو الجامع لمقومات شخصيته الوطنية وثوابته الراسخة التي لا تحتاج إلى أي شكل من أشكال المراجعة والتبديل”.

من يفيض صدره حقدا على الجيش هو في خانة أعداء الجزائر

وأكد قايد صالح “إن حاسة الشعب الجزائري وفراسته المعهودة، لم ولن تخيّب ظنه، إنه سيحسن بالتأكيد التمييز الصحيح بين مـــن يمتلئ قلبه صدقا، ومن يحمل في صدره ضغـينة لهذا البلد، وسيدرك بالتأكيد أن من يفيض صدره حقدا على الجيش وعلى قيادته الوطنية، هو لا محالة في خانة أعداء الجزائر، فأعداء الجزائر يدركون تماما، بحسرة شديدة وبحسد أشد، بأن بلادنا تحوز اليوم، أقول اليوم، على جيش وطني المبدأ، وشعبي المنبع وصادق العمل والسلوك، على رأسه قيادة مجاهدة تمنح للجهاد معناه الحقيقي، وتضع عهد الشهداء منارتها العالية، التي بها تـتـلمس معالم سبيلها، ومعها تشق طريقها نحو تأمين الجزائر ومرافقة شعبها إلى غاية الاطمئنان التام على حاضر هذا الوطن وعلى مستقبله”. كما أوضح الفريق “ففي الوقت الذي كان فيه أبناء الشعب من أفراد الجيش منشغلون بأداء مهامهم بكل صدق وإخلاص، ويقومون بواجبهم الوطني حيال تطوير القوات المسلحة وترقيتها وتمكينها من بلوغ أعلى درجات الاحترافية وأعلى مراتب المهنية، بما يكفل لها صون الحدود الوطنية المديدة بكل تحدياتها، ومواصلة ربح رهان القضاء النهائي على آفة الإرهاب في شمال الوطن، قلت، ففي هذا الوقت تحديدا الذي كان فيه الجيش يعمل بكل مسؤولية ونكران الذات، كان فيه البعض ممن لا ضمير لهم يخططون بمكر في كيفية الانغماس في مستنقع نهب المال العام أي مال الشعب الجزائري، وهنا يكمن الفرق بين من يعمل بإخلاص وصدق نية، وبين من يخطط بخبث، فقد نسي هؤلاء بأن هذا الطريق قصير بل ومسدود”.


تقييم:

1

1
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| بجعيرة | 28/06/19 |
صراحة لو كان لا نعرف تاريخ الجنرال القايد صالح والذي كان احد ابرز السفاحين في العشرية السوداء التي عصفت بالبلاد وراح ضحيتها أكثر من 200 ألف قتيل والآلاف من المختطفين الذين لم تظهر حقيقتهم إلى اليوم ومئات الآلاف من اللاجئين في أوطان شتّى والمغتصبات والمغتصبون والمعطوبون والمعطوبات والمعاقون والمعاقات ناهيك عن الدمار الذي لحق بالمجتمع الجزائري على كل الأصعدة ماديا ومعنويا لقلنا أن القايد صالح هو الملاك الذي يحارب الفساد…

الكل في الشارع العنابي يعرف فساد القايد صالح ويتحدث عن أملاكه التي تحصل عليها من استعمال نفوذه كقائد للجيش فهو يملك بمدينة عنابة لوحدها مركزا تجاريا قبالة المستشفى الجامعي أبن رشد به مغسلة و عدة محلات تجارية و روضة للأطفال و قاعة حفلات تحرسه فرقة من رجال الشرطة ليل نهار في حين أن الكثير من الأحياء الخطيرة بعنابة استولت عليها العصابات الإجرامية بسبب غياب قوات الأمن و على قارعة الطريق البحري بحي النصر تقع فيلا كبيرة للقايد صالح أقام فيها مخبزة كرسها فقط لبيع الخبز للثكنات العسكرية المنتشرة في المنطقة و بعض الأسلاك الرسمية و هو ما يخالف أحكام المرسوم المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية… أما أبناء القايد صالح و بناته وضعوا أيديهم على الكثير من الامتيازات و استولوا باسمهم أو عن طريق مقاولين و رجال أعمال مشبوهين أمثال النائب في البرلمان “طلبة بهاء الدين” على مشاريع ضخمة و أنظم إليهم نجل الوالي السابق و الوزير السابق “محمد الغازي”….

و على مستوى ولاية الطارف استولى على “مرملة” بمنطقة الشط و قام بجلب صهره “زوج ابنته” محافظ الشرطة ذراعي عبد الكريم و وضعه على رأس مديرية الأمن بهذه الولاية لحماية مصالحه هناك مع العلم أن صهره هذا قتل منذ حوالي 6 سنوات و نصف على يد زوجته ابنة القايد الصالح فمنذ أن طلق زوجته و أم عياله و تزوج زواج مصلحة بابنة القايد صالح بدأ نجمه في السطوع حتى غدا في فترة وجيزة عميدا أولا للشرطة و نائبا لمدير الأمن الولائي بعنابة ثم مديرا للأمن الولائي لولاية الطارف و قد أتهمت زوجته هذه من طرف أهله و خاصة شقيقه الذي كان برتبة عقيد في الدرك الوطني بأنها هي من قتلته حيث كانت تمارس عليه القهر و الاستبداد فتدخل القايد صالح الذي كان وراء الإرتقاء السريع لهذا الدركي في الرتب العسكرية حيث أعدوا له ملفا اسودا و عوقب بأن أنزل لرتبة مقدم و أحيل على التقاعد….

كما أن القايد صالح أستعمل اسم السيد “زايدي الطاهر” و تحصل على حق الاستغلال لمحطة المسافرين بالقالة و كذلك بمدينة الطارف كما تحصل على حق استغلال الكثير من الأسواق الأسبوعية و حضائر السيارات على مستوى هذه الولاية أما باقي أبنائه يستعملون هليكوبترات الجيش والدرك لتنقل داخل البلاد فهم يعتبرون الجزائر مزرعة أبيهم

| المصطفى بنوقاص | الجديدة (البلدية) | 24/06/19 |

هذا ماشي راي  هذا راي كل تزايري 


| الشاوي الحر الامازيغي الذي عربه الاسلام | 24/06/19 |
تعليقا على الاخ القبايلي يحيا ونقول له هذا رايك الشخصي ونحترمه في حق رجل مجاهد وانت مسؤول امام الله -هل رايته اي هذا المجاهد ينهب الوطن ويهرب الاموا الى الخارج بمعية العصابة كما تشهد -اذا انت رأيت بالعين ولماذا سكت عن الحق الى يومنا هذا وانت تعرف ياأخي ان الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق،" انعم ايه الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، وهكذا...ارجو ان لا يحذف هذا التعليق لانه يدخل في خانة الراي والري الاخر - اتيشكة اتمليلي ازكةان شاءالله او اسلا زكة تشاويت تقبايلت وتعربيت والجيش الوطني الشعبي خاوة خاوة اكلنا نعيش في دزاير افهمت ادى مقران خاوة خاوة كلنا خاوة مسلمين تحيا ادزاير ارحم ربي الشهداءالابرار

| لقبايلي يحيا | 24/06/19 |
كان لزاما عليه ان يقول .. أنه في الوقت الذي كان فيه أبناء الشعب من أفراد الجيش منشغلون بحماية الحدود الوطنية، كنا نحن القادة ننهب الوطن ونهرب الاموال الى الخارج بمعية الاكباش اللذين ادخلتهم الى السجن في انتظار ان نهدأ الامور ويخرجون ينعمون بماسرقوه ......ارجو ان لا يحذف هذا التعليق لانه يدخل في خانة الراي والري الاخر


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة