رفض الوزارة وفضل حجرات التدريس الموت يغيب عالم التصوف محمد بن بريكة
غيَب الموت العلامة، محمد بن بريكة، الدكتور في التصوف والشريعة محمد بن بريكة، عن عمر يناهز 61 سنة، وعانى الراحل في الفترة الأخيرة من مرض عضال، حتى وفاته منتصف الخميس، بعد ما حول لمستشفى الأربعاء، وهو في غيبوبة.
الراحل ابن مدينة بسكرة، حفظ القرآن في صغره، وتابع الدراسة الجامعية، ليصبح مرجعا مشهودا له في مجال التصوف والفلسفة الإسلامية، على الصعيد الوطني والدولي، حيث تولى التدريس بالجامعة، ويعد أصغر أستاذ في تاريخ الجامعة الجزائرية.
الدكتور بن بريكة، متخصص في الدراسات الصوفية، بحثا وتأليفا، وله فيها موسوعتان وأكثر من 30 عنوانا، وهو عضو في مجلة البحوث والدراسات الصوفية، كما كان عضوا في الأكاديمية العالمية للتصوف، ومكنه علمه الراسخ في مجاله، من المشاركة في عديد المؤتمرات الوطنية والدولية حول التصوف والفكر وحوار الأديان.
وحصل الراحل – الذي اقترح في أكثر من مرة لتولي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف فرفض – على جائزة رئيس الجمهورية للبحث العالمي سنة 2012، ودرع الجامعة العربية عام 2014، وحظي بالتكريم والاستقبال من الرئيس التونسي سنة 2016، ومشروع الجزائر 2017.
التصوف الفلسفة الإسلامية محمد بن بريكة
تصوير: جعفر سعادة
الفقيد محمد بن بريكة