ساكنة وسط المدينة تطالب بتخصيص ساحة لبريجة او فتح مسجد بلحمدونية لصلاة العيد
كل مناسبة دينية يدور الحديث عن صلاة الاعياد فتوجه انتقادات لاذعة للقييمين على هذا الشأن بخصوص تخصيص اماكن الصلاة ونظرا لتوسيع المجال الحضاري للمدينة اصبح باث على توفير اماكن متعددة لإقامة الصلاة .
وتعتمد حتى الان مندوبية الشؤون الاسلامية والمجلس العلمي المحلي على استراتيجية مخزنية في تخصيص الاماكن دون استشارة الفاعلين من مجتمع المدني ومعرفة ارائهم فيما يروج حول هذه المسالة خاصة في المنابر الاعلامية فتخصص مكان واحد رسمي بالقرب من حي المطار البعيد هن مركز المدينة وتستعين بمسجدين هم كذلك بعيدين عن مركز المدينة فيما تستنني مسجد بالحمدونية الذي يعتبر اكبر مسجد في المدينة من ناحية المساحة والاقرب الى ساكنة مركز المدينة كالقلعة وبوشريط والملاح وسيدي الضاوي والنواحي .
وكون المدينة اصبحت تتوفر على ساحة لبريجة لما لا يتم استغلالها في صلاة العيد لحل جميع الاشكالات وتبديد انتقادات الساكنة المتواجدة بمركز المدينة ناهيك ان المصلى الرسمي لم تعد تستوعب ساكنة المدينة الذي تجاوز 300 الف نسمة وفي تزايد مستمر نظرا للهجرة القروية .
وتجدر الاشارة ان بالنسبة للغالبية من الساكنة الجديدية تتواجد وسط المدينة الذي تبعد عنه المصلى الرسمية ومسجد الحسن الثاني بدرب غلف ومسجد سيدي موسى فيما يتم الاستغناء على مسجد بلحمدونية المتواجد وسط المدينة .
وكانت ساحة لبريجة قد استقبلت المصلين في صلاة العيد للسنة الهجرية 1432 الموافقة لسنة 2011 ميلادية ولم يستمر العمل بها لأسباب لازالت مجهولة رغم انها اتاحت الفرصة لجميع المواطنين من أجل أداء الصلاة في أحسن الظروف نظرا لشساعتها وقربها من مركز المدينة .
ومن المنتظر ان يكون لتخصيص ساحة لبريجة ردود إجابيه في نفوس المصلين وفك العزلة الدينية التي يعانون منها بسبب القرارات الخاطئة للمجلس العلمي المحلي ومندوبية الشؤون الاسلامية .
وسيكون لتخصيص ساحة البريجة مصلى تاني بالمدية .الاثر الكبير والايجابي في نفوس المصلين من اجل رفع الضغط عن المصلى الرسمي من جهة ولسهولة الوصول الى هذا المصلى من جميع الجهات و سلاسة سير السيارات وركنها من جهة أخرى و الطاقة الاستعابية لعدد المصلين بالساحة المذكورة ..