رثاء اخي سمحمد بنوقاص
كُلْ مَا نْشُوفْ صُورْتَكْ
نْتْفَكَّرْ يَامَا هَزّيتيني فُوقْ لَكْتَافْ
مَااعْرَفْتْ أنا قيمْتَكْ
حَتّى وُاللّيتي مَنْ الأسْلَافْ
كُنْتي اْعْرِيسْ الْعِيلَة
وُكَانْ قَلْبَكْ وُلاَّفْ
تْدَارِي اْعْلِينَا بِاَيْ وَسِيلَة
وُتْحَامِي اعْلِينَا بَزَّافْ
كُنْتِي لِينَا الْأبْ الثَانِي
وُبِجَنْبَكْ مَاكُنْتْ نْخَافْ
شْحَالْ كُنْتِي انْتَ تَتْعَانِي
وُتْزُورْنَا وَاحَدْ وَاحَدْ بْدُونْ تَكْلاَفْ
الْمَرْسْ كُلُّ بِيكْ كَانْ يَفْتَاخَرْ
مَلِّي تْجِي لاَبَسْ لْيُوتْنُو شَافْ
عَلَّمْتِينِي كِيفَاشْ نْشَدْ لَقْلَمْ
وُنَمْسَحْ لَمْدَادْ بِالْمَنْشَافْ
اْخْتَاِريتِي بَنْوَقَّاصْ لِينَا كَإِسْمْ
وُجْعَلْتِينَا مِنْ الْأشْرَافْ
يَا رَبِّي لِيكْ ترْحَمْ
وُالْفِرْدَوْسْ لِيكْ مَضْيَافْ