أزمور (البلدية)

تشتهر مدينة أزمور بالطرز الأزموري الدي يعتبر علامة خاصة بهده المدينة حيت يتميز عن باقي انواع الطرز الأخرى وكانت جل المنازل الأزمورية تتنافس في تزيين منازلها بهدا النوع الدي يعتبر مفخرة للمرأة الأزمورية.
وإذا كان طرز السبع أو التنين le dragon والدي يتميز بالأحمر والأسود يعتبر بصمة محلية أزمورية فإن التساؤل المطروح عن سر رمز التنين وهو حيوان اسطوري وارتباطه بهده المدينة وهو سؤال يطرحه الكثير من الباحثين والأجانب.
إضافة إلى طرز السبع هناك أنواع اخرى للطرز الأزموري حيت نجد طرز الربيع (بالأخضر)- طرز لمرشة القديمة - طرز الزهر والمشموم.....وأنواع أخرى.
من التقاليد المحلية الدي ميزت مدينة أزمور مكانة هدا الطرز جعلته يكون في أسمى لحظات الفرح حيت كان يفرش للأطفال خلال حفل الختان وخلال التخريجة وهي احتفال بالأطفال الدين أتموا حفظ الحزب من القرآن الكريم وكدلك خلال الزفاف أتناء عملية الرواح وأيام العيد تتسابق الأزموريات لتزيين الموائد بأبهى أشكال هدا الطرز كافتخار لإبداع المرأة الأزمورية.
اليوم لازال هذا الطرز يقاوم بفضل تضحيات بعض الصانعات والتعاونيات والجمعيات .
ويبقى فن الطرز الأزمور تراثا إنسانيا لاماديا وجب الاعتزاز به والحفاظ عليه عبر تشجيع الصانعة المحلية الأزمورية من خلال اقتناء المنتوجات والترويج لها.
وقد اشتهرت في أزمور العديد من الصانعات (لمعلمات ) اللواتي نقلن هدا الفن الى المتعلمات حتى قاوم المنافسة الحديتة.
والطرز هو فن حضري نسائي يؤكد حضارة المدينة ورقي نساءها .
وقد ساهمت المعلمات بتلقين الفتيات في منازلهن او من خلال مركز الصناعة التقليدية ومراكز التكوين المهني بالمدينة ويحكى أن مدينة أزمور كانت تحتضن معملا خاصا بالطرز وكان يشغل أزيد من 60 فتاة وساهم في تصدير المنتوج الى باقي مناطق المغرب والى خارج المغرب.
واليوم هناك عمل كبير من خلال تعاونيات وجمعيات نسائية.
ملحوظة: الطرز الأزموري نسبة لمدينة أزمور وليس الطرز الزموري الدي قد ينسب لزمور الخميسات لهدا وجب التأكيد على الأزموري.