الى متى ستضل مدينة ازمور تحت رحمة لوبي الانتهازيين
بالرجوع الى تاريخ المدينة ومدى تجدرها في التاريخ كنا نتمنى ان تحضى بعناية فائقة من طرف ابنائها وتصبح اكبر مدينة في المنطقة تقدما صناعيا وعمرانيا لكن تكالب بعض الانتهازيين جعل عجلة التنمية تخطو خطوات السلحفاة وتتكرس سياسة الزبونية في جميع مرفق الحياة داخل المدينة .
لقد اضحت المدينة وكأنها قرية او نقطة استراحة للمسافرين بين المدن الكبرى توقفت فيها عجلت الاستثمار لا مصانع ولا تنمية تنامت فيها ظاهرة البطالة حتى صارت وكأنها شبح لاوجود لمدينة ذات تاريخ عريق من قبل المسيح عليه السلام .
لقد تسلط عليها بعض المتكالبين وجعلوا منها بقرة حلوب يتقاسمون خيراتها فيما بينهم ولا يتركون حتى الفتاة سكنوا القصور والفيلات في الجديدة والدار البيضاء وتركوا المدينة تحتضر وتعيش لحظة موت وسكون .
مدينة ساحلية بدون شاطئ ومدينة سياحية بأثارتها دون استراتيجية من طرف المسؤولين في الاقليم الى متى ستضل المدينة تحت رحمة هؤلاء ؟