أزمور (البلدية)

لقد تم الاهتمام باعادة الاعتبار للمدن العتيقة من طرف اعلى سلطة في البلاد , وبما ان ازمور هي اقرب المدن الى منتجع مزغان الذي يستقطب رؤساء الدول والاجانب بشكل اكبر من المتوقع , فلقد استفادت ازمور من اعتمادات مالية تفوق 30مليار لاعادة الاعتبار اليها وتجديد معالمها , غير ان عملية استثمار هذه الاموال في ازمور تحتاج الى رجال ثقة قادرين على متابعة الاوراش بجدية صادقة نابعة من حب مثين لمدينة يشعر المرء انه مرتبط بها وجدانيا , وللاسف ان يتصرف في هذه الاموال اناس اشتهروا بسرقات محرك السيارات من المحجز البلدي ومن الاستغلال الفاحش لسيارة الاسعاف تتجاوز الاغراض الشخصية لاننا نستحيي من ذكر الاغراض التي تحملها من الجديدة , فجميع الازموريين اليوم هم اكثر ادراكا ان مدينتهم لن تعرف الرقي طالما ان المجلس غير مهتم الا بالنسبة المئوية التي سيجنيها من 33 مليار , حيث اصر الى المقربين منه في الدارالبيضاء ان ما يجنيه منها يتجاوز 3مليار شريطة ان يفوز في انتخابات 2015لكن اكد انه مستعد لشراء الاصوات طالما ان صناديق الاقتراع لا يذهب اليها الا الذين تقاضوا اجر اصواتهم ,
لكنه نسي ان ازمور تغيرت والناس ادركوا الحقيقة