جمعية المرح للترفيه والتصوير تنظم يوما ترفيهيا على شاطئ " دوفيل " بالجديدة
تنفيذا لبرنامجها السنوي ووعيا منها بضرورة و أهمية النهوض بالميدان الترفيهي ، نظمت يوم الأحد 5 ماي جمعية المرح للترفيه والتصوير يوما ترفيهيا على شاطئ " دوفيل " بالجديدة لفائدة ساكنة و زوار المدينة تحت شعار " الترفيه تنمية للفكر و ترويج عن النفس ".
واستفاد منها حوالي 400 من مجموع الأطفال والأمهات، والأباء. و يندرج هذا النشاط في إطار تثبيت مقومات الترفيه والمرح لدى الأطفال و الشباب والكهول التي تعتبرها الجمعية مرجعية إيمانا منها ، خاصة غياب مرافق الترفيه بمدينة الجديدة التي تملأ أوقات الفراغ والهروب من رتابة الحياة وروتينية العمل والدراسة التي يمل فيها كل مقتنع بأن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.
وقد تنوعت فقرات البرنامج الذي قدمته الجمعية خلال هذا اليوم ، حيث تم إدراج أناشيد تربوية وألعاب ثقافية وفقرات ترفيهية كركوب الخيل و الجمال للكبار و الخيول القزمية " بوني " ، ليتسنى للصغار ركوبها ويناسب حجمهم الصغير، ، وفقرات بهلوانية ، وركوب العربات الصغيرة ...
هذه الألعاب استحسنها الكبار قبل الصغار كما أنها نالت إعجاب جميع الذين كانوا متعطشين إلى مثل هذه العروض خصوصا وأنها كسرت روتينهم اليومي وخلقت جوا من المرح بينهم وكذا نالت استحسان الآباء والأمهات الحاضرين .
الجمعية تقدم خدمات جليلة للسكينة في جانب التنشيط الصيفي ، وسبق لها أن قامت بحملة نظافة الشاطئ بدون دعم ماديا كان أو معنويا من الجهات المسئولة ، بل تصادمها عراقيل حتى لاخد رخصة التنشيط .
النشاط الترفيهي والتحسيسي ضمن حاجة الطفل خاصة ، إلى إشباع نواقصه الجسمية والعقلية والنفسية وتنمية قدراته ومواهبه ليكون فرداً صالحاً في المجتمع .
و يتبين من خلال عمل و أنشطة الجمعية، أن هناك مجهود جبار يبذل من قبل أعضاءها ، ولا زالت لم تحظى لحد الآن باهتمام المسؤولين بالنظر إلى العمل الذي تقوم به في مجال الترفيه والمرح ، إنه قطاع له أهميته كبيرة في تنشيط شاطئ المدينة ، فالجمعية تلعب دورا طلاءعيا هاما في إدخال البهجة والسرور في نفوس الصغار والكبار .