قايد صالح يحذّر من فخ تعكير صفو سلمية المسيرات /تعهد أمام الله بمرافقة الشعب ومؤسسات الدولة
تعهد أمام الله بمرافقة الشعب ومؤسسات الدولة
قايد صالح يحذّر من فخ تعكير صفو سلمية المسيرات
منير ركاب صحافي ببوابة الشروق الإلكترونية
2019/05/01
ح.م
أحمد قايد صالح
أشيد باستجابة شخصيات وأحزاب لأهمية انتهاج الحوار
الحوار مع مؤسسات الدولة هو المنهج الوحيد للخروج من الأزمة
أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش الشعبي الوطني، الأربعاء في ثاني يوم لزيارته للناحية العسكرية الخامسة بولاية بسكرة، تعهده امام الله والشعب والتاريخ، بالعمل دون كلل أوملل، على مرافقة الشعب، ومؤسسات الدولة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد.
وقال قايد صالح، في كلمته، أنه على قناعة تامة أن اعتماد الحوار البناء مع مؤسسات الدولة، هو المنهج الوحيد للخروج من الأزمة، مدركا في الوقت نفسه، أن الحوار ذاته، هو من أرقى وأنبل أساليب التعامل الإنساني، وهو المسلك الأنجع الكفيل بتقديم اقتراحات بناءة وتقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق حول الحلول المتاحة، يضيف ذات المسؤول.
وأشاد نائب وزير الدفاع من بسكرة، باستجابة العديد من الشخصيات، والأحزاب لأهمية انتهاج مبدأ الحوار، معتبرا مواقفهم، تحسب عليهم في هذه المرحلة الحساسة التي يجب أن تكون فيها مصلحة الوطن هي القاسم المشترك بين كافة الأطراف.
وجدد، رئيس اركان الجيش الشعبي الوطني، دعمه لمطالب الحراك الشعبي وفتح ملفات الفساد في كل مؤسسات الدولة، في إطار تغليب المصالح العليا للوطن، وحرصا على أمن واستقرار البلاد، ووحدتها الترابية والشعبية.
وقال احمد قايد صالح، أن مجمل الترتيبات المتخذة لحد الآن ، حققت توافقا وطنيا شوهد من خلال الشعارات المرفوعة في كل المسيرات بمختلف ولايات الوطن، مستثي في الوقت ذاته ببعض الأطراف، الذي قال عنهم انهم رفضوا كل المبادرات المقترحة، والتي عملت على زرع النعرات والدسائس، بما يخدم مصالحهم الضيقة، ومصالح من يقف وراءها.
وطالب نائب وزير الدفاع الوطني، من الشعب، بتوخي الحذر من الوقوع في فخ تعكير صفو المسيرات السلمية، وتغيير مسارها من خلال تلغيمها بتصرفات تكن العداء للوطن، وتساوم على الوحدة الترابية للجزائر، واستغلال هذه المسيرات لتعريض الأمن القومي للبلاد ووحدتها الوطنية للخطر”.
وتابع ” إن المقترحات التي قدمها الجيش الوطني الشعبي، نابعة من وعيه الراسخ بأهمية هذه المرحلة في حياة البلاد وبالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه وعلى عاتق كافة الجزائريين الأوفياء والمخلصين لوطنهم، الذين لا يرضون سوء ببلادهم”.
وأضاف، الأجدر أن يشعر الجميع بمسؤولية حفظ وصون وطنهم أمانة الشهداء، فالجزائر وطن الجميع من حقها على أبنائها كافة أبنائها، كل في موقعه وحدود مسؤولياته، أن ينتبهوا ويدركوا ما يحدق بها من مخاطر وتهديدات، تستوجب التحلي باليقظة والحيطة والحذر.
ونوه قايد صالح بمواصلة الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الخيرين من أبناء الشعب الجزائري، العمل على تجنيب البلاد من مغبة الوقوع في فخ العنف، وما يترتب عنه من مآسي وويلات، ودعا إلى الاستفادة من دروس الماضي باستحضار التضحيات الجسام والثمن الباهض الذي قدمه الشعب الجزائري سواء إبان الثورة التحريرية المجيدة التي توّجت باسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية، أو خلال فترة مكافحة الإرهاب، التي استعادت فيها الجزائر الأمن والسكينة.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.