إفران أطلس الصغير

(أوحمايدوش /ouhmaydouch)
هده الشخص تركت بصمته في ذاكرة جل الافرانيين وجل ساكنة إمجاض في سنوات 1960/70/80م هو من دوار "إد علي أحماد" بأيت موسى له منزل وبعض من الأرض كباقي السكان، عندما كان شابا كان صنديدا وصعلوكا يدعي الحمق يزعجه اللون الأحمر ويخاف منه لأنه حسب رأيه يرمز للموت (الموت تازكاغت). يوم السوق ينزل إلى افران رحمه الله دائما متحزما بمقلاع (إيلدي) من نبتة "تالامت" في الطريق يخشى بعض الناس الاصطدام خوفامن بطشه. لما يصل افران قرب البريد مكان السلسلة قديما كان يقدف السوق بالحجارة بمقلاعه ويحكى أن مرة أطلق إحدى الحجارة وأصاب رجلا في رأسه. واجتمع حوله الناس وقف عليهم أحميدوش وقال متهكما(وليني اودي تومز غ الجديد أو تخسر) لأن المصاب اصلع حلق رأسه حديثا. كان يبتز التجار في السوق يمارس عليهم (الزطاطة) ياخد منهم حاجاته مجانا. مثلا كان ينزل الى رحبة البيض يرفع رجله أعلى كومة البيض ويقول لصاحبه (سرس نغد ادسرسغ) أي اعطيني البيض أو ساسحقه برجلي. وكدلك مع الخضارين والجزارين. وذات يوم سوق قصد جهة الحدادين آنداك.وكان حداد زنجي أمسراوي يسمى "ابوالريحان" ضرب له زجاجة فانوس (الفنار) و كسرها قال له أبو الريحان لاباس أيها "الرايس" لأنه يعجبه من يناديه الرايس. اقعد.. وناوله كأس شاي وهمس له قائلا اني رأيت احد الاشخاص وهو يخزن سرة من النقود تحت سور رحبة البهائم (الكوري) وما دراك الكويي آنداك. وقف أحميدوش مزمجرا قائلا (غيل اد يي تن إمل باباك أيسوقيين) الآن ستذهب معي أيها الزنجي مكانها. دهب معه ابو الريحان لما وصل قرب السور قال له انحني لتراها. انحنى ضغط عيه بقب الجلباب واسقطه ارضا وبدأ عليه بالضرب المبرح إلى أن تركه بطانة ممدودة. رجع مكان عمله. استفاق أحميدوش ونفض الغبار عليه وقال كلمة مشهورة (اوا ها تينوفلا أورد تنك اوحميدوش) رجع إلى بيته مباشرة ولم يعد يأتي إلى افران مند الواقعة. يكتفي فقط بسوق "تيغيرت" عندما تسأله لمادا لم تعد تأتي إلى إفران؟ يقول لك(إسول سول ابوالريحان) لم ينساه. المجال لايكفي لذكر كل نواذره وحكاياته العديدة في دواره واسواق المنطقة. أضن أن جيل الستينات والسبعينات يعرفون الكثير منها. وفي الثمانينات يكتفي فقط بسوق بتيغيرت إلى أن بنى المرحوم (أمهراوي) سوق اربعاء "تهنكاك" قرب دواره سنة 1983.
من أقواله المعروفة :
إنوا وازار إسكر ديس أورينوي
حين كان المرحوم (امهراوي) يشيد سوق ( العربا نتهنكاك) أنداك سأله بعض الأشخاص عن ملاحظته وآرائه في بنايات السوق ورد قائلا (ايغ ايوخلا اوخريبنس رايكوت)

المرحوم قيد حياته جاب المغرب من شماله الى جنوبه وهناك بعض الاقوال تقول انه شارك في الحرب العالمية الثانية كما كان المسمى قيد حياته " محمد أستين " معروفا ببعض الاقوال والامثال والحكم لا زالت تترد على افواه ممن عاشوا معه ومسقط رأسه في دوار ادعلي اوحماد جماعة بوطروش حيث لا زال منزله و املاكه متواجدة بنفس الدوار ودفن جثمان المرحوم بمقبرة تابعروصت
كنا نلتقي معه في تيغيرت وقد دب في ه الهوان بسبب الكبر كما في الصورة . وهو معروف جدا عند أيت موسى وأيت همان وأيت إفران. إلى أن مات رحمه الله.
(أوحمايدوش /ouhmaydouch)

منقول