** .. رؤوس الفساد.المفسيدون. والمال الحرام** طاحوا في الفخ **
** .. رؤوس الفساد.المفسيدون. والمال الحرام** طاحوا في الفخ **
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله - صدق الله العظيم- وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ? أُولائِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)صدق الله العظيم*
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبّينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
** اللهم لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا، وهديتنا ، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث أو سرٍ أو علانية أو خاصة أو عامة، لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضاوالصلاة والسلام على نبّينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رؤوس الفساد.المفسيدون. والمال الحرام
ياناس الفساد والوطنية لا يجتمعان أبدا * وللجزائر رب يحميها
** في ضربات متتالية لمحاربة الفساد والفاسدين من الكبار وأصحاب النفوس الضعيفة المستغلين لمناصبهم لنهب أموال و موارد الشعب الجزائري الحر الابي ...وبمساندة فعالة من جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي وقف وقفة رجل واحد مع الشعب في القبض على الخونة المبجلين من كانوا سبب في نهب الدولة و ارتكاب وقائع الفساد ومص دماء الشعب الجزائري، تمكن الشعب الجزائري اثناء الهبة السلمية النوفمبرية منذ حراك 22 فبراير 2019 ان يحقق بالقبض على رؤوس الفساد في بلد الشهداء وهيئة العدالة والرقابة الادارية خلال أيام قليلة من الايقاع بعدد كبير من المسئولين الذين استحلوا المال الحرام لتحقيق الثروات على حساب الغلابة والفقراء في أرض الشهداء.
حيث تمكنت العدالةو الرقابة بمعية جيشنا الوطني الشعبي من ضبط و ايقاف مجموعة من الخونة السراقين ، والقبض على مسئول من الحوت الكبير كبير البطن وضعيف الايمان ، وكذلك ضبط عدد من الفاسدين ولا زالت القائمة مفتوحة للقبض على الخونة لأمانة امانة الشهداء وامانة الشعب هؤلاء الخونة نسوا الله فانساهم انفسهم .. وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ? أُولَائِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
** نعم ، هؤلاء السراقين نسوا -- الشهادتين.. وما بين الشهادتين الشهادة الأولى شهادة ميلاد والشهادة الأخيرة شهادة وفاة.. القليل لا يمتلك إلا تلك الشهادتين بينما الكثير يمتلك الكثير من الشهادات بجانب هاتين الشهادتين، فمع أول شهيق يحصل الجميع على الشهادة الأولى، ومع آخر زفير يحصل الجميع على الشهادة الأخيرة. تأملت معي اخي القارئ المحترم- الفرق بين الأولى والأخيرة هو الفرق بين الشهيق والزفير، فسواء كنت من القليل أو الكثير فسوف تكون المسافة بين الولادة والموت هي المسافة الفاصلة بين الشهيق والزفير، كم نحن كلنا في غفلة نشعر إنها سنوات ولكن في حقيقة الأمر إنها لحظات. أول ما تأخذه من الدنيا شهقـة هواء وآخر ما تتركه من الدنيـا زفير هواء، فهذا هو العـدل: إنك تعيد ما أخذت.. فما الحياة الدنيا إلا لحظات من العدل سواء كنت من القليل أو الكثير.. فلينظر كل من الطرفين لما خلق له فليست عبادة الله حق عبادته تقتصر على طرف والآخر لا، فمجرد حصولك على الشهادة الأولى ألزمت المنهج الإلهي الذي خلقت من أجله فتزود كما شئت بعد ذلك من الشهادات ابتغاء وجه الذي خلقك من قبل ولم تكن شيئا. فاللهم كما أحسنت خلقنا قبل الشهادة الأولى، فأحسن سيرنا وختام أعمالنا إليك حتى نتمتع بالنظر إلى وجهك الكريم فيما بعد الشهادة الأخيرة يالله يارب العالمين...حسن الخاتمة ياربي *
**نعم ايها الاخوة الكرام -عدالة السماء لا تغيب ** ودماء الشهداء الزكية الطاهرة لازالت تجري بيننا وشاهدة علينا الى يوم القيامة**
لكن السواد الأعظم والجري وراء الثراء والمال الحرام --كما يقال بالعامية اجري فاتوك ...الكل ينهش الأخر !!!!" والطمع أو الجشع من الصفات الدنيئة التي تنفر منها الطباع، والطمع سلوك بذيء، لأن صاحبه يذل نفسه، ويحطها للحصول على مثل ما عنده بغير حق ليكثره، أو فعل ذلك ليحصل على ما لا يستحقه، والطمع أو الجشع من أخطر السلوكيات التي قد يبتلى بها الإنسان ؟ وقبل الحدوث عن أسباب تفشي الطمع بين الناس وما تأثيراتها على الفرد والمجتمع، وما العلاج الناجع له، والوقاية منه أريد أن اقص عليكم هذة القصة التي سمعتها منذ فترة طويلة عبر السنين الفائتة وهي كالتالي :ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف .. فسأله الآخر : إلى أين تذهب ؟! .. فأجابه الصديق : إلى البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني .. فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي .. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟! .. فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا ؟ .. قال له كي تحصل على المزيد من المال .. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟ .. فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك .. فسأله: ولماذا أفعل ذلك ؟ .. فرد الرجل : لكي تصبح ثريا .. فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟! .. فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك فقال له الصديق العاقل: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر .يتضح لنا عزيزي القارئ الموقر إن الجشع والطمع صفتان من الصفات الغير حميدة والتي يجب على كل إنسان بأن لا يقع في مثل هذا المطب المظلم والذي لا يجلب لصاحبه غير الندم والحسافة، فهناك من يريد الوصول إلى الفضاء من أجل تحقيق كل أمانيه، وهذا الأمر مقبول متى ما كان يسعى لتحقيق ذلك بالطرق المشروعة والمتاحة ، ولكن الحاصل اليوم في مجتمعنا الجزائري بأن السواد الأعظم أصبح فيه الكل ينهش الأخر مع أخذ إجازة طويلة عن الكرامة وعزت النفس، اليوم البعض يريد الوصول حتى لو كلفه ذلك الصعود على أكتاف الآخرين، متناسين بأن القناعة كنز لا يفنى، أما الجشع والطمع ليس لهم نهاية غير السقوط في الهاوية، فاليستمتع الجميع بالقناعة والرضا بما كتبه الله ولا يضيع وقته كما فعل الصديق الأول عندما قرر الاستمتاع مع عائلته بالسمكة الكبيرة الواحدة، أما الصديق الأخر والذي يريد الحصول على الأسماك الأكثر ويصبح بذلك ثرياً ومن أصحاب الأرصدة البنكية الكبيرة من الأجل الاستمتاع مع عائلته ،كما فعلوها اصحابنا اللي كنا نثيقوا فيهم ، لكن هذه السطور .. لا تستهدف الدعوة إلى التقليل من شأن المال والتكاسل عن تحصيله ، والعمل على جمعه .. وإنما الهدف التوجه إلى توظيف المال فيما شرعه الله له من تعمير للمجتمع وإحياء للنفوس وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد ولأمة الواحدة- اسمها الجزائر- ، وفي المجتمع الإنساني بأسره . بحيث يتحول المال إلى أداة للحب والتسامح والخير والسعادة للأفراد والجماعات وليس أداة للقهر والاحتكار والاستعلاء والهيمنة على الآخرين . ويكاد المصلحون على اختلاف هوياتهم وعقائدهم يجمعون على أن عواطف الإنسان إذا اعتدلت أحس بوجود الآخرين من حوله وبحقوقهم عليه ، فإذا ما غاب هذا الإحساس وغلبت على الإنسان روح الفردية فإنه حتما سوف يسقط في هاوية الأنانية التي تعزله عن ناسه ومجتمعة وتبتعد بة كثير أو قليلاً عن منهج الله ، والقراَن الكريم يحارب هذه الفردية المهيمنة التي تصل بصاحبها إلى الأثرة وإهمال حقوق الآخرين لذلك نرى الإسلام يدعو الناس إلى الإحساس بالمجتمع الذي يعشون فيه والتفاعل الإيجابي مع مشكلاته .. ولأن المال من أهم العوامل التي تقذف بالإنسان إلى هذه الدائرة ألضيقه ، دائرة الفردية والأنانية فقد عالج القراَن ذلك في آيات كثيرة تحث على الإنفاق والبذل وإشعال عاطفة الخير وإحيائها في الإنسان وعدم التفاني في حب المال اذا السؤال الكبير الذي ينبغي أن نسئل أنفسنا هذا السؤال وهو كيف يمكن لنا أن نحقق النفور النفسي لدى الناس من صفة الطمع؟، وما هي النوافذ التي يمكن من خلالها الولوج إلى نفسية أصحاب الطمع لمعرفة طرائق تفكيرهم، ونوازعهم الداخلية، ليمكن معالجتها؟ للأجابة على هذا السؤال لابد القول لقد جاء الإسلام ليخلص البشرية من أدران الجاهلية وأمراضها، ويقوم السلوك الإنساني ضد أي اعوجاج أو انحراف عن الفطرة السوية، ويقدم العلاج الشافي لأمراض الإنسان في كل العصور القديم منها والحديث، مما حملته العصور الحديثة بتقنياتها ومستجداتها، وهو علاج تقبله كل نفس سوية، ولا ترفضه إلا نفوس معاندة مكابرة، جاهلة، أضلها هوى، أو متعة زائلة. وقد استوعبت الشريعة الغراء كل ما قد يقترفه الإنسان من ذنوب، أو محرمات في كل عصر، سواء كانت أقوالاً أو أفعالاً، أو حتى ما يعتمل في الصدور من مشاعر وانفعالات، وأبانت أسباب تحريمها جُملة وتفصيلاً في القرآن الكريم والسنة المطهرة، إلا ان الكثيرين مازالوا يسقطون في دائرة المحرمات هذه، إما جهلاً، أو استكباراً، أو استصغاراً لها، أو بحثاً عن منفعة دنيوية رخيصة واستجابة لشهوة لحظية،...
**نعم، أخي القارئ المحترم انا معك المال عز وجاه وقوة ولكنه مثل كل الأشياء إذا كان حلالا تراه كالماء النقي الجميل وإذا كان حراما تراه مستنقعا ملوثا تفوح روائحه في كل مكان..والمال الحلال نعمة والمال الحرام نقمة وتستطيع أن تعرف الإنسان اللص من روائحه انه يرتدي أفخم الثياب وأغلى أنواع البدل والكرافتات والعطور ولكنك تشم روائحه الكريهة على الشاشات وفي التليفونات وتستطيع ان تحدد مكانه في اي ارض تحتويه..ان للانقياء روائح طيبة وللصوص أيضا علامات يعرفها الناس..والمال الحرام يحمل بذور نهايته حتى ولو تجمع في خزائن الأرض وأرصدة البنوك انه يهبط على صاحبه ذات مساء حين لا يجد أحدا يحميه من مرض أو كارثة..ولو أننا رصدنا نهايات اللصوص الذين نهبوا أموال شعوبهم سوف نسمع كوارث كثيرة وحكايات وقصصا لأن الحرام يلوث كل شىء حوله بينما يشع المال الحلال نوراً وعدلا وفضيلة في أحيان كثيرة حين ينقض الإنسان على صفقة فاسدة يشعر بالسعادة والأموال تهبط عليه من كل مكان والملايين تنساب بين ايدي أبنائه انه في غمرة سعادته بما جمع لا يدري ان هناك سموما تجري في دم أطفال صغار سوف يتركهم وحدهم في الحياة وهو لا يدري انه زرع سموما في أبدانهم..ان دعوات المظلومين الذين ينامون في المقابر وصرخات الجوعى تحت أعمدة البنايات والازقة المظلمة وآلاف المرضى الذين ينامون أمام طرقات المستشفيات سوف تكون شاهد عدل ضد كل من ظلم وأخذ من ايدي الناس ما لا يستحق ليت كل إنسان جلس على تلال من المال بغير حق ان يراجع دفاتره قبل فوات الأوان وان يعيد للمحرومين حقوقهم ويخرج السموم من أجساد أبنائه حتى لا يرث الصغار لعنات تطارد الآباء والأبناء كل العمر"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله"في بعض الأحيان يستفحل الظلم ويتصور الظالم ان الحساب بعيد ثم يكتشف انه قريب جدا..من واجب الإنسان ان يراجع نفسه وسوف يعرف متى تسربت في يديه حقوق الآخرين إذا أخذت القوانين أجازة وعجز السلطان ان يعيد للناس حقوقهم الضائعة فإن عدالة السماء لن تغيب.---وللحديث بقية ان كان للعمر بقية****تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء في جنة النعيم*
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.