الجديدة (البلدية)

دعت جمعية الجديدة الكبرى لحماية البيئة والحفاظ على الثروة البحرية في بلاغ إلى ضرورة تكثيف جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لحماية الثروات البحرية من الانقراض وخصوصا ما يشهده ساحل الجديدة من استنزاف وصيد عشوائي لقنفذ البحر الذي يلعب أدوار مهمة لتصفية مياه البحر وتغذية الأسماك والحفاظ على التوازن البيئي؛
وشدد البلاغ إلى أن السلطات تمنع منعا كليا اصطياد هذا النوع من فواكه البحر بساحل الجديدة إلا أن بعض الجهات لا تتوانى في خرق القانون وتقوم باصطياده بشكل سافر على امتداد الساحل مما يشكل خطرا على البيئة ويهدد العديد من أنواع الأسماك بالانقراض والهجرة إلى مناطق أخرى، ومما زاد الطين بلة، تطور عملية الصيد العشوائي لقنفذ البحر الذي كانت طريقة جنيه تتم بواسطة الأقدام وتحولت في الآونة الأخيرة إلى الجني باستعمال القوارب التقليدية والمحركات وسط مياه البحر الشيء الذي زاد من حدة الظاهرة وأصبح يهدد بشكل خطير الوضع البيئي بساحل الجديدة؛
واعتبر بلاغ جمعية الجديدة الكبرى لحماية البيئة والحفاظ على الثروة البحرية أن الجهات المسؤولة ممثلة في مندوبية الصيد البحري بالجديدة وعناصر الدرك الملكي البحري تقوم بمجهودات كبيرة لمحاربة هذه الظاهرة، إلا أنه من الواجب تظافر مجهودات باقي المتدخلين من عناصر الشرطة والسلطات المحلية من أجل الكشف عن الجهات التي تشجع عملية الصيد العشوائي لقنفذ البحر، والوجهة التي تذهب إليها هذه الكميات المصطادة بشكل غير قانوني؛
وأكدت الجمعية على أنه انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها والغيرة الوطنية وحماية للثروات الوطنية البحرية من الاستنزاف والانقراض فإنها توجه ندائها لعموم محترفي الصيد التقليدي بوقف عملية الصيد العشوائي لقنفذ البحر وتناشد عامل إقليم الجديدة بالتدخل وإعطاء أوامره للجهات المسؤولة بشن حملة لمحاربة ظاهرة الصيد العشوائي لقنفذ البحر حماية للثروة الوطنية البحرية؛