** قوتنا في وحدتنا** تحية تقدير واحترام للشعب الجزائري المحترم وللجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.ونصلي ونسلم على خير البشر سيدنا ونبينا وعظيمنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى يوم الدين وعلى آله وصحابته أجمعين**
* السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
**وقفات جزائرية بامتياز ** قوتنا في وحدتنا**!تحية إكبار واحترام للشعب الجزائري الطيب – **تحية احترام و تقديرلارض الشهداء **تحية احترام وتقدير للشباب وللشعب الجزائري رجالا ونساءا - شبابا وشيوخا-
**--نعم، استطاع الشباب الجزائري أن يبهر العالم خلال مسيرات التغيير التي تشهدها البلاد منذ تاريخ 22 فيفري الماضي،/**/تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني المنقذ للحراك الشعبي// تحية عظيمة لحماة الوطن ***ما أسهل هدم الأوطان.. وما أصعب بناؤها***
مرة أخرى ..
ابنائنا ابناء الشعب الجزائري – الشعب هو البطل انه الشعب البطل الوحيد الولاد لكل المعجزات وسيأتي نبأه بعد حين.. وكل من لا يؤمن بعبقرية الشعب الجزائري سيجرفه الشعب حيث الأطمار البالية.. الجزائر...وطن لن تغيب عنه الشمس باذن الله تعالى....إنّ الحراك الّذي تعيشه بلادنا هذه الأيّام حراك شبابي بامتياز، لقد قدّم شبابنا أمثلة مبهرة في سلميته ومحافظته على النظام على شتى المستويات، وهذا ما شهد به العالم أجمع. وممّا يدعو للفخر بهؤلاء الشّباب شدّة وعيهم وقوّة انضباطهم وحرصهم واحترامهم للشّيوخ والعجائز والنّساء والأطفال ومحافظتهم على السّلام والأمن والنّظافة، فأحيوا الآمال فينا بعد أن كِدنا نيأس منهم نتيجة ابتعاد بعضهم عن عاداتهم وتقاليد وطنهم الجزائر.ما شاءالله على الأنضباط الراقي والوعي العالي من شعب الجزائر العظيم--الجيش من الشعب.و الشرطة من الشعب .و الدرك من الشعب و الجمارك من الشعب و الكل من الشعب***لا نريد دروسا من أحد، وعلى العالم أن يدرك أن الجزائري بطبعة لديه حساسية من الخارج، وكل من يستقوي بالخارج سيكون عميلا وخا ئنا في نظر الجزائريين جميعا، سواء كان ضمن دائرة صنع القرار، أم كان مندسا بين المتظاهرين ومؤيدا للحراك.
الحراك الشعبي بدأ جزائريا، وسيستمرُّ وينتهي جزائريا، ولا دخل للأجانب في شؤوننا الداخلية، وإذا أراد الأمريكيون والفرنسيون تقديم الدروس فليبدؤوا بأنفسهم، لأن مظاهراتنا كانت أرقى وأكثر تحضُّرا من مظاهراتهم، وقد رأينا ما فعلته حركة “السترات الصفراء” في فرنسااللعينة، كما أن رجال أمننا وجيشنا هم أبناء الشعب، ولن يتورَّطوا في قمع مظاهراته، وتكفي تلك المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال المسيرات عبر كل ولايات الوطن الجزائري*
** ***تحية لمن أيقظوا الضمير الجزائري-- وفي هذا الصدد نقولوا -- لفرنسا - وامريكا وحلفائهم --اتركوا الجزائر للجزائريين ليس أدرى بمصلحة الجزائر سوى شعبها وأبنائها وجيشها، فهم على درجة من الوعي ولا يحتاج لمن يعطيه( الشعب) درسا في الديمقراطية العرجاءالهدامة للاوطان..الشعب يعرف من أين تؤكل الكتف ** •
*نعم **حماية الوطن والشعب مهمة مقدسة ليكن شعارنا.. قوتنا في وحدتنا**
“الشباب الجزائري بلغ أعلى درجات الوعي والتحضر”..بناء الدول بالعمل وليس بالكلام.. أن السيادة الشعبية، هي أساس الحكم هي أساس الحكم. الجزائريون لن تخدعهم الأكاذيب ولن يهزمهم الباطل-حماية الدولةالجزائرية ليست بالكلام وإنما بالعطاء وبذل الجهد والصبر..• الشهداء قدموا أرواحهم فداء للوطن وربنا عز وجل يجمعنا بهم في مستقر رحمته*
** لا سيادة في هذا البلد والشعب هو السيد: بناء الدول بالعمل وليس بالكلام.. الاستقرار والحفاظ على الدولة يجب أن يكون الشاغل الحقيقي للشباب ***أن الدول لا تبنى بالكلام ولا بالأماني ولا بالمظاهرات، ولكن تبنى بالتضحية وبالصبر والعمل، والحرمان، ونكران الذات...
فعلا، لقد أثبت الشعب الجزائري ، أنه مصدر أيّة سلطة، وها هو يُثبت وطنيته برفض التدويل، ووعيه بشعارات أذهلت العالم، ونضجه بكتابات نظيفة وراقية، وتحضّره بحماية حراكه من العنف والاختراق والاستغلال، فألا بعد كلّ هذا يستجيب القدر لبناء جزائر يحلم بها الجزائريون؟
ان الذي يحاول العبث بارض الشهداء سواء من الداخل او من الخارج فلن يفلح لانها محصنة بدمائهم الطاهرة الصافية وكل ما اقوله فهو بالتجربة فالجزائر حررها الشعب وسيحميها الشعب. وحماية الله اوسع من الارض والسماء*
نعم، لن يهنأ الظالمون بظلمهم و لن يخيب هذا الشعب بصبره فيا ايها الظالمون عودوا الى رشدكم واعلموا ان الله محاسبكم عن امانة الشهداء التي هي في اعناقكم الى يوم الدين
- شكرا للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني - القائل لن نسمح بتكرار"عشرية الدم" ليكن شعاركم.. قوتنا في وحدتنا:
نعم - الجزائر ستظل وطنا آمنا بوحدة أبنائها...كل أبنائها من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب- أن القوات المسلحة الجزائرية بعطاء رجالها ووفائهم لمسئولياتهم تجاه الوطن ماضون بكل عزيمة في معاونة أجهزة ومؤسسات الدولة كافة لاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات التنموية الكبرى للارتقاء بالجزائر وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها
**نعم ، اخي القارئ المحترم لا تستغرب//و ليس غريبا أن نرى الشخصية الجزائرية تترابط وتتحاب وتتماسك وقت الشدة, وليس غريبا ان يقف الجزائريون صفا واحدا وقت الأزمة ليقولوا انهم فداء لوطنهم مهما كانت التضحيات. ما يحدث للجزائر واستهدافها من اعدائها في الخارج امر يدعو لأن نتجاوز جميع خلافاتنا في الداخل ونحن هنا ليس دورنا أن نلوم أحدا او نهاجم احدا او حتى ندافع عن احد لكننا ندعو للهدوء وإعلاء المصلحة العليا للجزائر –جزائر الشهداء.. لكن لابد من كلمة حق ان استمرار الحال على ما هو عليه امر في غاية الخطورة و السكوت عنه جريمة,..
**نعم- لكل شخص مسئولياته امام الله والتاريخ وأمام الشعب الجزائري والوطن والأجيال الجديدة الواعدة من الشباب البكر...
وهنا لابد ان نشير .. إن السعادة ليست في المناصب وإن كانت هناك فصائل من البشر تركع أمام كل منصب وتستسلم أمام لغة الكراسي ولكن المال أحيانا لا يدوم والمناصب كلها إلى زوال-.. نعم الى زوال- لأن هذه الأمم التي هي اليوم في مصاف المتقدمة، مرت كذلك بنفس المراحل، حتى لا نقول العوائق والأزمات، وتخلصت منها بفضل سياساتها الحكيمة الراشدة وضعها حيز التنفيذ أو قل تجسيدها بكافة الآليات، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم، أي أننا بقينا نرددها ونرفعها كشعارات ليس إلا، وهم سارعوا إلى تفعيلها، وشتان بين القول والفعل -نعم،علينا فقط ان نضغط على مفتاح الكهرباء حتى نبدد الظلام الذي صنعناه بأيدينا وعشنا فيه بمحض إرادتنا، وأعتقد أن هذه الخطوة لن تكلفنا اي شيء، فقط نحن نحتاج الى إرادة ورغبة حقيقية في التخلص من حالة الاستغراق التي لم ولن نجني من ورائها سوى المزيد من التوتر والقلق وحرق الدم كما يقال-.
** شوف أخي القاريء - في الماضي لم يكن لدى الاستعمار مخطط كبير لاشاعة الفساد- اذ لم يجد داعيا مادامت الشعوب منغمسة في الجهل لكن ما ان شاهدوا ان الوعي بدأ يتقدم بحيث لا يسعهم الوقوف امامه ولا يمكن ابقاء الناس في جهلهم الى الابد قالوا لقد حان الوقت لكسر الجناح الاخر من الانسان وهو جناح الاخلاق و العفة والطهارة**هذه حقيقة الاستدمار وخاصة الدول الغربية وعلى رأسها الكلبة فرنسا الملعونة واختها الصهيونية وأمهم امريكا الخبيثة
** وفي جزائر الشهداء- يظل الشباب ذكورا وإناثا الأكثر قدرة في الأوطان على التغيير والتجديد والتعمير، حيث تعد الثروة البشرية من أهم مقومات الدولة ووقود مفاعلاتها للتقدم والتطور، فالعنصر البشري هو القادر على تطوير وتطويع العلوم والتكنولوجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الرفاه للأجيال المتعاقبةـ أنّ غالبية الشعب الجزائري قد رحّب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش، محذرا من بعض الأطراف أصحاب النوايا السيئة التي تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب***
و فى بيان «إنّ تطبيق المادة7/8/ 102 من الدستور هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد***وحذر قائد الجيش من أن أي «اقتراحات لا تتماشى مع الشرعية الدستورية أو تمس بالجيش الوطني، الذي يعد خطاً أحمر، هي غير مقبولة، وسيتصدى لها الجيش بكل الطرق القانونية***.
•يأتي هذا في الوقت الذي أوقفت الشرطة الجزائرية رجل الأعمال البارز علي حداد، خلال محاولته الهرب خارج البلاد ** الحدود الشرقية للحزائر وباموال كبيرة الحجم حسب ما اعلن في الصحافة**-- نعم، سياسيون ومواطنون يرون في الجيش "الضامن" لتغيير النظام وبناء جمهورية جديدة”، ظلت المؤسسة العسكرية الجزائرية، البوصلة التي يترقب الشارع، ومعه المعارضة والموالاة، تجاهها، للاطمئنان على مستقبل الجزائر، بينما رفع المتظاهرون شعار “الجيش جيشنا**الجيش والشعب خاوة خاوة “الجيش سيكون دوما الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال”.
**بعدما أذهلت العالم بالسلمية والتحضّر والنضج، إلاّ إذا تكاتفت كلّ الأيادي الآمنة والخيّرة التي لا ترضى إلا الخير للجزائر**فقط لا نريد دروسا من أحد، وعلى العالم أن يدرك أن الجزائري بطبعة لديه حساسية من الخارج، وكل من يستقوي بالخارج سيكون عميلا وخائنا في نظر الجزائريين جميعا، سواء كان ضمن دائرة صنع القرار، أم كان مندسا بين المتظاهرين ومؤيدا للحراك.
الحراك الشعبي بدأ جزائريا، وسيستمرُّ وينتهي جزائريا، ولا دخل للأجانب في شؤوننا الداخلية، وإذا أراد الأمريكيون والفرنسيون تقديم الدروس فليبدؤوا بأنفسهم، لأن مظاهراتنا كانت أرقى وأكثر تحضُّرا من مظاهراتهم، وقد رأينا ما فعلته حركة “السترات الصفراء” في فرنسا ووسط عاصمتها، كما أن رجال أمننا وجيشنا هم أبناء الشعب، ولن يتورَّطوا في قمع مظاهراته، وتكفي تلك المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام خلال المسيرات **ونقول تاريخنا ليس للبيع**
•** نعم أخي المحترم - في المحن والأزمات تظهر معادن الرجال، فالرجال درجات بمقاييس المعادن ومنهم من هم أثمن من أثمن المعادن، أولئك أسبغت عليهم السماء الصفة الشاملة للرجولة لمواقفهم المصيرية ووصف القرآن الكريم الثلة الأولى منهم التي كانت في غزوة الأحزاب وتصدت لتكالب الأعداء بقوله تعالى: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَاعَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا». هؤلاء هم صفوة الرجال، ويقابلهم أشباه الرجال الذين يفتقدون أدنى صفات الشهامة والنخوة بالمعنى العام، بل إن الكثير من السيدات والفتيات يمتلكن منها أضعافا مضاعفة مما يمتلكه هؤلاء، فالرجولة بالمعنى العام تقوي المجتمعات وتبني الدول وتنهض الأمم، وأذكر الجميع بالمعنى العام للرجولة في الوقت الذي يواجه فيه مجتمعنا ومؤسساتنا الكثير من التحديات التي تحتاج إلى مواقف الرجال للتصدي لكل ما هو فاسد وسيىء ليصب في مجهودات الدولة وعملها الشامل لتحصين الوطن. إن الحصن الأول للجميع وللمستقبل الآمن يكون بتكريس ثقافة الشهامة والرجولة لتكون عامة وهو ما عهدناه في الماضي في جيل نوفمبر 1954 ونراه حيا في رجال و أمهات وزوجات وبنات أبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة وكل اسلاك الامن الجزائرية و اللاتي يضربن مثلا ناصعا في الشهامة والرجولة بعد أن قدمن أطهر الرجال لحماية هذا الوطن، ولأن عين الله ورعايته تحرس هذا البلد بكتائب من الحق، فدائما وعند كل كبوة يخرج من رحم الوطن الجزائري رجال يحمونه ويدافعون عنه وعن مؤسساته ووجوده، هؤلاء هم امتداد للحق وللصادقين قبلهم** الشهداء والمجاهدين الاحرار*، لأنهم لا يبتغون إلا وجه الله وموجودون في مختلف الجهات والجبهات والمؤسسات ولن يبدلوا, مهما فتنوا, إيمانهم ومبادئهم تبديلا، وبهؤلاء يحصن الوطن وهم من أثمن معادن الرجال رجالا كانوا أم نساء.
**يقول الحسن البصري رحمه الله» :يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك».
** قال ابن مسعود رضي الله عنه: «ما ندمتُ على شيءٍ ندمي على يومٍ غرَبَت فيه شمسُهُ، نقص فيه أجلي، ولم يزدَدْ فيه عملي».
قال يحيى بن معاذ: «إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق
.وهنا لابد ان نقول لكل منا اصنع السعادة بنفسك
...يحكى أن رجلا غنيا عاش في أم القرى وكان له خادم لشئونه الخاصة، فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه خادمه وقدم له ابريق الوضوء وأشعل الفانوس، ومشى أمامه نحو المسجد، وذلك قبل عهد الكهرباء بطبيعة الحال،
حيث كانت الشوارع متربة والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامسا من بعد غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي، فلما رأى ذلك الغني تفاني خادمه قال له ذات يوم: لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حرا بعد وفاتي مكافأة لك على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات فسكت الخادم ولم يعلق، وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الغني فتعجب من فعلته وقال له: لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي الطريق نحو المسجد؟ فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك، عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك!، ولماذا تجعلني أتمنى موتك حتى أنال حريتي بدلا من أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله؟، ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفيا لك حتى لو نلت على يديك حريتي؟.
وفهم الرجل الدرس جيدا وقال له: أنت حر من هذه اللحظة، فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البار من هذه اللحظة حتى نجعل نورنا أمامنا بدلا من أن نجعله خلفنا.
وهذه عظة لكل من يتحدث عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام، أو مدرسة، أو ذلك مما قل أو كثر من أمواله بعد وفاته ونقول لهم: وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟ ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم، تقدمون الخير لأنفسكم، وتضيئون دوربكم وتتركون أثرا يتحدث عنكم بعد وفاتكم؟ يا أخي: خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك، خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، واصنع السعادة بنفسك.
ونرجع قليلا للهدوء **أعاد الى ذاكرتي حكاية أحد الحكماء حين ذهب اليه مجموعة من الناس وطلبوا منه أن يصف لهم كيف تتحقق السعادة في الحياة، فدعاهم إلى وليمة ثم أحضر لكل منهم «طبق شوربة خليها تكون طعام جزائري » وأعطى لكل واحد ملعقة طولها متر، واشترط عليهم أن يستخدموا هذه الملعقة العجيبة في احتساء «الشوربة اوأكل الطعام».. فحاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا، لأنه لم يتمكن أي شخص منهم من أن يوصل الشوربة او الطعام إلى فمه دون أن يسكبها على الأرض.. وبعد أن فشلوا جميعاً في استخدام الملاعق تركوا المائدة وهم جائعين.. فقال لهم الحكيم: ركزوا معي ثم أمسك بالملعقة وملأها بالشوربة او الطعام ومدها إلى الشخص الذي يجلس الى جواره وجعل كل واحد منهم يمد بملعقته نحو من يجلس بجانبه وبذلك شبعوا جميعهاً ثم حمدوا الله.. في هذه اللحظة وقف الحكيم وقال لهم: من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا، بينما من يفكرون في إشباع الآخرين فإنهم سيشبعون جميعاً.. حقاً من يعطي ويمد يده ويساعد الآخرين هو الرابح دائماً، وهذا في رأيى هو الطريق الحقيقي للسعادة
•** مما ينبغي اعتقاده أن الله سبحانه لم يجمع النِّعَم الدنيوية عند أحد من خَلْقه، فقد يُعطي المرءُ مالاً وولدًا، ويُحرَم الصحةَ، أو يُعطي مالاً وصحةً، ويُحرَم الولدَ، أو يُعطي الصحةَ والولدَ، ويُحرم المالَ، أو يُعطي ذلك ويُحْرم الاستقرار والسعادة فاللهم ارزقنا القناعة بما قسمتَ لنا، وبارك لنا فيما رزقتنا، واقدر لنا ما هو خير لنا في ديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا يارب العالمين آمين
هام:لا شرف يعلو على الدفاع عن الوطن القوات المسلحة تحتفظ بأعلى مستويات الكفاءة القتالية لحماية حدود الوطن والتصدى للإرهاب لولا التضحيات لما تمتعنا بالأمان والاستقرارو لا خوف على وطن يتشبّع جيشه بقيم تاريخهم الوطني فى رباط إلى يوم الدين
..أليس هو الشعب الذي يؤمن ويمسك بزمام مقدراته والثقة في إدارته الساعية لتحقيق ما تستحقهالجزائر ومكانتها بين دول العالم.. حفظ الله الجزائر وشعبها وجيشها
* وفي الختام اقول** أعوذ بالله من السياسة من لفظها ومعناها وحروفها ومن كل أرض تذكر فيها ومن كل شخص يتكلم أو يتعلم أو يجن أو يعقل فيها، ومن ساس ويسوس وسائس ومسوس، تلك إحدى صرخات الإمام محمد عبده رحمه الله(1849 ـ 1905) الغاضبة ضد السياسة التي قادته الى السجن والمنفى وقادت وطنه إلى الاحتلال البريطاني عام 1882 بعد هزيمة عرابي في معركة التل الكبير المعروفة* ** شكرا لصبركم معنا** تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء في جنة النعيم يار ب العالمين ...** وشكرا للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وللشعب الجزائري الاصيل.*