الجديدة (البلدية)

على اثر اللقاء التواصلي الذي جمع عامل الاقليم برؤساء جمعيات الاباء لجميع المؤسسات التابعة للإقليم تم طرح اشكالية التخييم داخل المؤسسات التعليمية بالجديدة وما تسببه من تخريب لمرافق المؤسسة يقع اصلاحه على عاتق جمعيات الاباء.

وفي هذا الصدد طمأن عامل الاقليم الحضور بمنع التخييم داخل المؤسسة التعليمية الا في حالات استثنائية لم يفصح عنها وعلل قراره بتوفر جماعة الحوزية على مخيم تابع لوزارة الشباب سيفتح ابوابه هذه السنة بعد الاصلاحات والتوسعة التي عرفها .

ويأتي التخييم داخل المؤسسات التعليمية من طرف الجامعة الوطنية للتخييم التابعة لوزارة الشباب و الرياضة كحل اضطراري في غياب فضاءات التخييم الكافية التابعة للوزارة لكن هذا الحل يعرف عدة اختلالات جوهرية في تربية وسلوك الطفل يدفعه الى تخريب بعض المرافق نظرا للملل الذي يصيبه من تواجده طيلة السنة الدراسية في قاعة الدرس ويأتي الصيف ليفرض عليه التخييم في حجرة الدرس ما يخلق له نوع من العقد النفسية العابرة .

وكان الوزير السابق محمد حصاد قد اصدر قرارا بمنع التخييم سنة 2014داخل المؤسسات التعليمية بدعوى ان هذه الاخيرة يجب ان تخدع للصيانة والاصلاح خلال فترة الصيف لتكون جاهزة للسنة الدراسية الموالية .كما ان وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي وعد في وقت سابق في اجتماع له مع الجامعة الوطنية للتخييم، “إنه لن يعول في المستقبل على المؤسسات التعليمية، وأن وزارته ستعمل من أجل فتح مراكز جديدة للتخييم، وتأهيل الفضاءات الموجودة حتى تستوعب كل المستفيدين من برنامج المخيمات الصيفية