الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه *
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته-
2018 *وتلك الأيام نداولها بين الناس-- * تلك ايام قد خلت!
مسكين2018ـ الذي لملم أوراقه إيذانا بالرحيل* نعم-تمر الأيام وها هو العام الميلادي 2018 يلملم أوراقه بكل ما كانت تحمله من مناسبات سعيدة أو مآسي تمهيدا للرحيل، وتتطلع النفوس عند استقبالها العام الجديد 2019 إلى أن يكون عاما كله خير وبركة، مع الأمل المتجدد لأن يحقق كل مواطن ما يتمناه لأسرته ووطنه،...حال الدنيا – عام يموت ويبدأ آخر جديد يحمل لنا الكثير من الآمال، الانتصارات والانهزامات، الفرح والحزن، وقبل أن نغلق الصفحات الحالية نراجع أنفسنا وما قمنا به خلاله، وبالفعل بدأ البعض يودعه بكلمات، وآخرون برصد لكل السلبيات فيه، ـ
*نعم*- اليوم نبدأ عاما جديدا ندعو الله أن يكون عام خير وبركة وأمان واستقرار واطمئنان للجزائر والجزائريين والعالم أجمع. ونحن عندما نودّع سنة ونستقبل أخرى، سواء أكانت هذه السنة تبدأ بميلاد السيّد المسيح عليه السّلام الّذي هو رسول الله وروح منه وكلمته ألقاها إلى مريم عليها السلام، أو كانت سنة هجرية تبدأ من هجرة رسول الله سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم من مكّة المكرمة إلى المدينة المنورة، ليبدأ تأسيس الدولة الإسلامية، فإنّنا في التاريخ الميلادي أو الهجري نعيش المناسبتين، نتّعظ ونستذكر منهما الدروس والعبر.. وخلال تلك الأيام يتم الاحتفال بعيد12يناير او ليلية العام الامازيغي الجزائري من كل سنة فمرحبا به وكل سنة وابناء الجزائر بخير وصحة وعافية وتتطلع جميع القلوب إلى المولى عز وجل لأن يجعل أيامنا كلها أعيادا يحتفل بها جميع الجزائريين يتبادلون التهاني مهنئين بعضهم بعضا تظللهم المحبة الخالصة والنفوس الصافية التي يملؤها الأمل المشرق والمستقبل الباسم لبلدنا الحبيبة اسمها الجزائر – جزائر الشهداء-
*نعم - مع نهاية العام يجلس الإنسان مع نفسه يراجع رصيده من الأحلام هناك أعوام خسرنا فيها أجمل الأحلام وهناك أيام عوضنا فيها خسائرنا وحين تجلس مع نفسك سوف تكتشف أن الرصيد لم يعد كما كان .. فقد تراجع رصيد أحلامك.. وخفت بريق أيامك والمطلوب منك أن تغرس أحلاما جديدة حتى وإن كان الشتاء طويلا والأيام موحشة.. ما بين رحلة الأحلام والزمن علاقة غريبة حين تفلس الأحلام يتراجع رصيد الزمن وتقف بينهما حائرا تستعيد براءة الأحلام وتستعطف ما بقى من الزمن..
**نعم أخي القارئ المحترم ، هذه أحوال الدنيا ،عام يرحل، وعام يجيء، أهداف تتحقق، وأخرى تنتظر، ولابد من احباطات، لكننا نطوى صفحة، ونفتح صفحة جديدة، ننسى الأمس، ونتطلع للغد، نهتم بما يسعدنا، ونتجنب ما يشقينا، ونفكر بشكل مختلف، حتى يكون الغد أفضل....
-ونحن ننهي عاما ونبدأ عاما من جديد نقف أمام حياتنا التي تمر وننظر إلى الوراء لقد مر عام وقبله أعوام، ولكننا اليوم نحيا، ولا نعرف كيف أو متى تكون النهاية. والزمن يمر والحياة تعبر لترسم بوجودنا أحد ملامح قصة الوجود كله، ويبقى السؤال ما هي تلك القصة التي عشناها وماذا تعني؟وأنت تودع عاما حاول أن تتذكر بعض الوجوه التي شاركتك الرحلة وكانت نموذجا للنبل والترفع وحاول أيضا أن تنسى تلك الوجوه التي تركت لك جراحا لأن النبل لا يخبو مع الأيام والجراح تطيب بالنسيان.. وحين تمتد يد القسوة إلى بعض القلوب فإن الزمن هو الطبيب المعالج والنسيان أفضل سبل العلاج
** نعم أخي المحترم ، ..كل عام جديد، هو بداية جديدة، وميلاد جديد، والأهم أن نفهم أنفسنا، ونفهم الناس، وندرك قيمة الأشياء، ولا نتوقع الكثير، وأيضا لا نيأس، ومالم نعرف الطريق، لن نصل الى الهدف. لا يوجد طريق مسدود، فهناك دائما طريق آخر، لكن بدون تخطيط، لا تتوقع معجزة، وبدون مجهود، لا تخدع نفسك، ولا تدع أحدا يخدعك، حياتنا قصة نكتبها، إذا لم تكن سعيدا، لا بد أن تغير اتجاهك، التغيير صعب، لكنه ممكن أكون أو لا أكون.. وفي ذيل 2018 يستحق المواطن الجزائري لقب نجم عام 2018 بجدارة، لأنه يتعامل مع عشرات المشاكل يوميا، ورغم ذلك هو قادر على الضحك والسخرية من هذه المشاكل وعلى رأسها ارتفاع الأسعار ولهيبها مع انخفاض الدينار، الذي أصبح يعانى منه الجميع.
أما الأسوأ في 2018 فهو للأسف كثير، وفي مقدمته استمرار الحوادث المختلفة... ، وزيادة عدد ضحايا حوادث الطرق،.
*...نعم -عام آخر يرخي سدوله غير مأسوف عليه حمل الكثير من التطورات المأساوية على الساحتين العربية والدولية، ولحقت بالعرب عموما وفلسطين خصوصا جملة من المصائب والعثرات بعضها مصنع داخليا، وبعضها مطبوخ في دوائر صنع القرار الغربية وابنتها اللقيطة إسرائيل الصهيونية اللعينة، والكثير منها مزيج من الخلطتين السامتين. مساكين نحن، الحالمين بوطن عربي واحد رحيم على أبنائه شديد على أعدائه. . لقد أصبحنا في هذا الزمان الرخو نصارع كي لا نغرق في طوفان الطغاة، مؤكدين أن القلم الحر سيظل أقوى من كاتم الصوت، إلى متى هذا الهوان؟
-لقد نشأنا على قناعة بأن أمتنا العربية «خير أمة أخرجت للناس» في الطريق لتأخذ مكانا يليق بها بين الأمم، تشيد الحضارة وتنشر العلم، وتحمي السيادة وتعزز المواطنة المتساوية، وتستغل ثرواتها بشكل رشيد يستفيد منه الأخ والصديق والجار. لكن الواقع صدمنا والأمنيات تبخرت ونحن نشاهد الحدود تتمزق، والطائفية تتغول والطغاة يفرضون الحصار على إخوتهم وجيرانهم وأبناء عشيرتهم، ويفتحون قصورهم للغريب الذي جاء يجرف أموالهم وكرامتهم، «لا ليس هذا زمني». وللكعبة رب يحميها-
ودعني أتوقف في هذه المراجعة السريعة لنهاية هذا العام عند ثلاثة تطورات كبرى: الهجوم الشامل لإدارة المهبول ترامب على القضية الفلسطينية ونهاية داعش، واقتراب الأزمة السورية من الحل، ..
يا رب.. عام جديد بلا فقد يوجع القلوب، ودون أحزان تخترق الأرواح، ودون آلام تكسر الخواطر.. ودون أمراض تعل الأجساد، ودون قطع يفسد الود. واخيرا أقول ..عام 2018 وداعا، عام 2019 نتمنى أن تكون أفضل، وتذكر اخي المسلم أن كل ما عليك القيام به أن تستقبل يومك الجديد بابتسامة وتحافظ عليها فيه فهي مفتاح السري للسعادة ومبرووووووووك عيد السنة الامازيغية للشعب الجزائري وكل عام وانتم بخير وسلام
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.