اول مؤسسة في ارض ديهيا تكتب بالامازيغية
تم امس كتابة ثانوية شرقي زراري باغاي باللغة الامازيغية . وتعود الامازيغية الى عاصمة ديهيا .بعد انتظار من طرف النشطاء الامازيغيين بالمدينة . ويأملون ان تعمم كتابة لافتات كل المؤسسات بمدينتهم بالامازيغية
ويأمل البعض الى اعادة مجد هذه المنطقة التي تعاني من التهميش بالرغم انها كانت شاهدة على اهم محطات الامازيغية . وكانت عاصمة لعدة عهد .من الملك كايا الى عهد ديهيا بنت تابت
واكدو من جهة اخر على انه من واجب السلطات الولائية والمحلية .ان تقوم باحياء احتفال يناير بالمنطقة لفتح الباب لشباب وتشجيعهم على تنشيط جمعياتهم في مثل هذه الاحذاث .لان معظم الجمعيات خاملة اتجاه هذا التراث التي تمتاز به هذه المدينة التي ذكرت فكتب عمالقة التاريخ على غرار ابن خلدون والبكري وغيرهم
وانا شخصيا قد تم رفضي بتاسيس جمعيتي الثقافية من مدير الجمعيات . بسبب اسم (بيداس) على انه لا يتوافق مع الجمعية .وان الاسماء الامازيغية تكون محل جدال واسع
اليس عند تسميتنا للجمعية باسم ملك امازيغي نكون قد عرفنا برموز الدولة واحد مماليك منطقة باغاي . ونبث في ادمغة الاجيال القادمة ان الجزائر كان لها رجال ونساء كانو من اعظم ملوك العالم وان تاريخ بلدهم يدرس في جامعات الكبرى في العالم . واننا نرسخ فيهم حب الوطن والارض التي احضنتهم
ولكننا نحن النشطاء نعتبر ان كتابة ثانوية شرقي زراري باللغة الامازيغية دافعا جيد للمضي الى الامام
والسؤال المطروح متى يستفيق مسؤولينا على ان الامازيغية ليست ضد الدولة بل هي سند الدولة وتاريخ الدولة وانها ترفع الدولة سياحيا وثقافيا واقتصاديا وان الامازيغية توحد كل الجزائريين
محمد شرقي