المَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ
المَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ
جاءَ فِي"تَهْذِيْب التَّهْذيْبِ" لأبي الفَضْلِ أحْمَدَ بنِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ أحْمَدَ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِي المُتَوَفَى سَنَة 852هـ ..
عَنْ عَبْدَة َبنتِ خالِد بن ِمَعْدان قالتْ :
ما كانَ خالدٌ يأوِي إلى فِراشِ مَقِيْلِهِ إلا وهو يَذكُرُ شَوْقَهِ إلى رَسُولِ اللهِ ، وإلى أصْحَابِهِ مِنَ المُهاجِريْن والأنْصار ِ، ثمَّ يُسَمِّيْهُم ويَقولُ :
"هُمْ أصْلِي وفَصْلِي، و إليْهِم يحِنُّ قلْبي ، وطالَ شَوْقِي إليْهِم ، فعَجِّلْ رَبِّي قَبْضِي إلَيْكَ"
حَتَّى يَغْلِبَهُ النَّوْمُ وهو فِي بَعْض ِذلِكَ ) اهـ .
-------------
* رَوَى البُخارِيُّ وَمُسْلِمُ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
« المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ».
* وَرَوَى البُخارِيُّ وَمُسْلِمُ عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ :
مَتَى السَّاعَةُ ؟
قَالَ:
« وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ »
قَالَ :
" لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ."
فَقَالَ:
« أنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ »
قَالَ أَنَسٌ :
فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ »
قَالَ أَنَسٌ :
فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ
بِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ