عندما يخطف الموت أحباءنا.......الدكتور الخليفي الذي رحل عنا
بقلوب يعتصرها الألم والحزن تلقى أبناء مدينة مشرع بلقصيري نبأ وفاة صديق الجميع الدكتور الخليفي كصير بتركيا.
مازال الوجع يلتحفني... سمعت تنهيدة وجع هذا المساء... وموجة حزن اجتاحت قلبي... هربت حروفي من أمامي.. سقطت دموعي وأحزاني. هكذا.. عندما يخطف الموت أحبائنا ...
لا يبقى لنا سوى حزن في القلب ودمع العين.. واسترجاع كل الذكريات .كانوا معنا بالأمس.. فغابوا عنا اليوم... وغاب معهم لحن الحياة.. هنا فقط... تنتهي الكلمات.. تفسح المجال لتعبر مكانها الدموع والآهات.هي وحدها تبقى بعد الفراق ومعها بعض الذكريات… ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق عندما يخطف الموت..أحبتنا.
نشتاق إليهم.. نتذكرهم.. نبكي.. نتمنى لو أن نجلس معهم.. نحاكيهم كما كنا نفعل ولو... مرة واحدة .
نرتشف الحزن بهدوء.. بصمت... نعانق بعضا مما تبقى من الذكريات..هي فقط ما يبقى... بعد الفراق. يرحلون بصمت .. تاركين خلفهم في القلب ألف آآآآه ...
أي عذاب هذا الذي يخلدونه فينا.
رحمك الله يا صديقنا الخليفي وغفر الله لك وأسكنك فسيح جناته ..
إن العين تدمع والقلب يحزن وإنا على فراقك لمحزونون ..
و لا نقول إلا ما يرضى الله..
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى..
وإنا لله وإنا إليه راجعون..
وداعا..... الخليفي .