الحمدلله رب العالمين والصلاةوالسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين.
..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
... تاريخنا ليس للبيع!...
حوار مع احفادي حول ثورة التحرير المجيدة اول نوفمبر1954
فى البداية لا نملك إلا أن نحني الرءوس لهؤلاء الشهداء والمجاهدين الاحرار من ذلك الجيل العظيم على ما قدموه لشعب الجزائر اثناء الثورة المجيدة 01/11/1954
فتحيه إجلال وتقدير في ذكرى 64 لثورة نوفمبر 1954 لأرواح الشهداء أبطال الجزائر، والى ارواح شهداء الواجب الوطني أبطال القوات المسلحة والشرطة وكل اسلاك الامن الجزائرية،والى كل ابناء الجزائر- الذين راحوا ضحية الإرهاب الأسود، ويثبتون دومًا حجم التضحيات التي يقدمونها فداءً للوطن، لينعم الشعب الجزائري بالأمن والاستقرار، وستظل أرض المليون ونصف المليون شهيد تروي قصص هؤلاء الأبطال ، الذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن تراب الوطن من 1830/1962/ زائد سنين الجمر الارهابية المتمثلة في العشرية السوداء( الحمراء).
الشعب الجزائري لن ينسى هؤلاء الشهداء، الذين سطروا أسمائهم بأحرف من نور بما قدموه من تضحيات، رحمهم الله..
** لي كلمة في حق كل شهيد مات وضحى بنفسه في سبيل أن يحيا أخرين، فهنيئاً لكل من مات شهيداً سواء في بلادنا الجزائر ارض الشهداء أو في أوطان أخرى وأقصد فلسطين خاصة، إنهم أحياء عند ربهم يرزقون، تعجز ويعجز القلم عن التعبير وكلمات الحزن في شهداء الوطن، فأقول لكم عيشوا أيها الشهداء هنيئاً لكم بجنان تجافيكم المتاعب والسقام.. اللهم أجعلهم في فردوس يطيب بها المقام
نعم الاحرارفي الجزائر لا تنسى أبطالها الشهداء
***حوار بيني وبين احفادي***
قال لي احدهم.. ياجدي اعطيني معلومة وفهمني على حاجة راني نسمع كلمة حركي واش معناها وكذلك المجاهد...فقلت في نفسي لازال الخير في ابناء الجزائر وخاصة النشأ ---نعم هذه حقيقة...ففكرت ان الخص لهم مقارنةحسب طلبهم—لان التاريخ سجل الزمن لحياةالشعوب والاشخاص والامم.:
الشعب الجزائري لن ينسى هؤلاء الشهداء، الذين سطروا أسمائهم بأحرف من نور بما قدموه من تضحيات، ويدين بالفضل لله ثم لهؤلاء الأبطال ولأسرهم.. فالشهادة في سبيل الله شرف لا يناله إلا من كتب له الله عز وجل ذلك،...تحيه إجلال وتقدير لأرواح الشهداء في ذكرى 64 لاندلاع ثورة اول نوفمبر المجيدة- لا يمكن لأمة تريد أن تبني حاضرها ومستقبلها أن تنسى أبطالها من الشهداء الابرار والمجاهدين الشجعان الذين حطمواالعقلية الاستدمارية المتغطرسة الفرنسية اللعينة ، وكتبوا بدمائهم ملحمة نصر/.. الثورة التحريرية ثورة اول نوفمبر 1954، فالأبطال يضحون من أجل رفعة وطنهم ومستقبل أبنائه.والخونة في نار جهنم خالدين فيها ... نعم ، كانت دماء شهدائنا اللبنة الأولى في التطلع إلى المستقبل، والدافع الكبير لكي نواصل التحدي، فمن بذلوا أرواحهم كانوا نبراسًا وشعلة مضيئة لكي نتحمل تكلفة بناء المستقبل، فالتضحية ببعض الجهد والصبر وتحمل المشاق في طريق البناء سبقتها تضحيات الشهداء بالأرواح والدماء.
ولكم مقارنة سريعة من هو الحركي او الحركى...ومن هو المجاهد او الشهيد
المجاهد-الشهيد- والحركي.
مقارنة ببساطة بين اثنين من الجزائريين المجاهد الذي استشهد بسبب هجوم شرس فرنسي او ارهابي دفاعا عن بلاده، والثاني كان يتجسس ويخون زملاءه ووطنه لحساب الاستعمار اللعين يعني كان خائن شعبه وبلده وضميره***نعم كلاهما بشر خلقهما الله تعالى ..وكل منهما يحمل اسم من اسماء الجزائر.
والاثنان كانا يعيشان في الجزائر في القهر والجوع والمرض والامية تحت الاستدمار الفرنسي، الفرق بينهما ..غير ان الحركي او القومي لبس لباس الفرنسيين وخان وطنه ودينه، والمجاهد رفض الحقرة والعبودية استمر على المبادئ و العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة الجزائرية التي اسسها الرجال المخلصين لوطنهم ودينهم هذا هوحجم الفارق الكبير بين الاثنين، وأنه لا حدود للمقارنة..
وهو في عمر الزمن كالفرق بين السماء والارض أو النور والظلام، فالمجاهد ا لشهيد كان عشقه لوطنه يجري في جسده مجرى الدم في العروق.. في حين ان نقيضه الحركي الملعون الارهابى كان يهيئ نفسه للخيانة وقتل اخوانه في الجزائر ابناء جلدته وإخوانه في الملة والدين..
المجاهد ظل يرابط ويدافع عن تراب وطنه وعن نفسه و اخوانه في الجهاد حتى النصر او الاستشهاد ..لكن الاخر يعني الكلب انتاع الحركي البياع كان يتجسس على زملائه، وينقل تحركاتهم ويلعب دور الشيطان الكاره لنفسه ولوطنه ولاهله، فيوشي للاستدمار الفرنسي بمن يعاون الثورة والثوار ويخدم الجزائر من قلبه و الحركي كان يتلذذ بسفك الدماء متجرداً من الشرف الوطني والاصل والفصل ، بينما كان المجاهد او الشهيد يبث روح القوة والانتصار رافعا راية الاسلام ويحارب من اجل استقلال بلاده ووطنه الجزائر … والخائن او المرتد او الحركي يتدرب ويتلقى التمويل على كيفية الخيانة وقتل ابناء وطنه.
للشهيد البطل ينال الشهادة والجنة مثواه عند رب العالمين بينما الحركي الخائن عاش شكاما بياعا مع الخونة والقتلة وهارباً مع سافكي الدماء الى امه فرنسا اللعينة..
كان الحركي يقضى الليل متواصلاً بالنهار وهو يدرب الخونة امثاله على بيع بلاده واهل الجزائر بلاده و النيل من تراب الوطن.
نعم - وعندماً تفكر فيما فعله هذا وذاك قطعاً سنحتفي بالبطل الذي خلد التاريخ اسمه وملأت سيرته ارجاء الدنيا، وقطعاً سيلعن التاريخ الحركي العميل الذي تسبب في مذبحة اومذابح وقتل الابرياء من ابناء الجزائر الطاهرة، وظل يعيث في الارض فساداً الى ان سقط وسقط الاستعمار الفرنسي ونال الشعب الجزائري استقلاله ، والحركي الان من هو في قمة القمم وهذا لا ينكره الا جاحد او ناكر او له صلة بالحركى..وهناك من الحركى الموجودين عند امهم الكلبة فرنسا الويل والخزي لهم ومن هؤلاء الخونة لا زال كالكلب الكلوب ينبح ويتبجح في الخارج او في الداخل ..وهناك من الكلاب الضالة من يحتقره الوقت والشعب الجزائري لهم كارهون وحسابهم عندالله على كل ما ارتكبه من كوارث انسانية وارهابية مع حبيبته الكلبة فرنسا ، وفي ذات الوقت لن ينسى احد الاحترام للابطال وللبطل سواءا شهيدا او مجاهدا الذي كرمته الدنيا كلها التي رواها زملاؤه الابطال من المجاهدين الاحرار ....فسحقا لاصحاب السعير
وهكذا استشهد البطل فى ميدان المعركة بكل رجولة وشرف ليضرب في الوطنية ويسجل له التاريخ خصاله... بينما ظل الحركي كالكلب المكلوب هارباً ليضرب ذات المثل في الخيانة والجاسوسية ففي الوقت الذي ارتقى فيه المجاهد او الشهيد في العطاء حتى نال أعلى درجات الشهادة، ارتقى الحركي البياع المجرم إلى أسفل سافلين حتى نال أحط درجات الخسة والنذالة والتديوث
ألى ألشهداء الابطال والمجاهدين الاحرار الاخيار..... ألمكرمين في ألأرض وفي ألسماء ...... وأمثالهم ألرجال كثيرون صدقوا ما وعدوا ألله عليه أن يكونوا أوفياء ألى أوطانهم ...... يبذلوا أرواحهم من أجل ألدفاع عن ألفضيلة وألحق وألكرامة وألوطن ..... أحبهم ألله , وأحبهم ألناس , وهم عند ربهم فرحين بما أنعم عليهم ألله من ثواب ألجنة .ومن هذا المنبر نترحم على كل شهيد من شهداء الثورة التحريرة اول نوفمبر 1954أو من شهداء الواجب الوطني من ابناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكل اسلاك الامن الجزائرية من شرطة ودرك ومجاهدين واسلاك امن من ابناء الجزائر رحم الله من استشهد واطال الله في عمر الاحياء منهم
شتان الفارق بين البطل الشهيد وبين الخائن الخسيس
البطل الشهيد في أعلى عليين إن شاء الله... أما العميل الحركي والارهابى الخائن الخسيس فقد نزل الى قاع مستنقع الخيانة وصعد الى أعلى درجات التآمر والارهاب...نعم.. أما من خان( خان الدين وخان ألوطن وخان أهله وخان قداسة ألثورة التحريرية ) وأمتهن قتل أهل وطنه وأمته وأصبح مجرما مكروها عند الشعب الجزائري......المجاهد والشهيد أتبع رضوان ألله ..... والحركي العميل سقط في سخط ألله وهو من روث الاستدمار اللعين ..... وأنني أسأل ؟ كيف أن أنسان مواطن يمتهن قتل أهله ويبيح دماء من تربى وتعلم ونشأ بينهم ؟ وألله يمهل ولا يهمل فألقاتل وألمجرم وألظالم له يوم ــ وقد جاء يوم المجرمين من الحركى والبياعين وحتى من اهل ا فرنسا :الحركي ألذي في رقبته ضحايا أبرياء كثيرون .هم المعذبون من الله اليوم وغد وبعد غد لعنة الله عليهم كالشياطين. الحركي والارهابى الخائن الخسيس فقد نزل الى قاع مستنقع الخيانة وصعد الى أعلى درجات التآمر والارهاب... حمدا وشكرا لعدالة ألسماء ألتي لا تنام
الله يرحم الشهداء ويطول في عمر المجاهدين الاحرار..و الحركى الى مزبلة التاريخ
تقييم:
5
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.