** الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات يارب العالمين
** السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ولنا في التاريخ عبره... / الذكرى64 لإندلاع ثورة التحرير المجيدة (الأول من نوفمبر (2018/1954)
أبطال ثورة اول نوفمبر1954 المجيدة
يا فرنساالاستدمارية أن دماء الشهداء الجزائريين لم تجف بعد
يا فرنساالاستدمارية الجرح لم يندمل بعد حتى لا ننسى جرائم فرنسا وأتباعها من الحركى الخونة.
.... يا فرنساالاستدمارية جرائم فرنسا في الجزائر ، أبدا لن ننسى مافعلته في .أبائنا وأجدادنا.1830/1962..
.يافرنسا الاستدمارية فرنسا الارهابية الوحشية ..... أن دماء الشهداء لم تجف بعد
** نعم..ستظل ثورة أول نوفمبر 1954 هي نصرنا المجيد وأيامنا الأكثرعزة وإدراكا وكرامة في تاريخنا الحديث.... فرنسا الارهابية الوحشية لم يتوقف الإفساد والإرهاب والإجرام الفرنسي الاستدماري الخبيث واللعين في أي حقبة من حقب التاريخ أبداً بل كانوا على قدمٍ وساق في تناغم وتوازي فسقطت ملايين الضحايا وراح الملايين من الشهداء رجالا ونساءا شيوخا واطفال من ابناء الجزائر ابناء الارضالطيبة.حتى الحيوان والشجر لم يسلم من هذا الاستدمار الفرنسي الهمجي ..... وعلى منار الإسلام ارتفع لواء الحق والحرية والكرامة على جماجم هؤلاء وأشلائهم اشلاء ابناء الجزائر البررة من المجاهدين والشهداء ، لكن لابد من كلمة حق –الغرب بصفة عامة مجرم - والمجرمون هم المجرمون في كل العصور والإرهابيون سمتهم وهديهم واحد عبر الزمان كله، الإغتيال، القتل، الاغتصاب، التعذيب، التشريد، النفي، الإعتقال والسجن، القمع، والسحل كلها عقوبات ما كانت لتفت في عضد الأحرار والمجاهدين يوماً، عقوبات ماستطاعت أن تطاول الحق أوتهزمه في أي جولة مهما كانت شدتها لأن الحق لا يهزم أبداً فهو مؤيد بتأييد الله تعالى منصور بحفظ رب العالمين *
.نعم،.. إن الأحداث والوقائع التي مرت بها الأمة الجزائرية في الحقبة الاستدمارية الفرنسية اللعينة 1830/1962 أحداث داميةٌ صعبة ومريرة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من تكالب الأعداء عليها واستيلاء أقوام لا خلاق لهم مقاليد الأمور فساموا الناس سوء العذاب وأرعبوهم أيما رعب وسرقوا حقوقهم وأذاقوهم الويلات،انه الغرب اللعين المتشدق بالحرية والعدالة والمساواة-ورأس الحربة - فرنسا الخبيثة.
* واليوم والحمدلله *** نحتفل هذه الأيام بالذكرى الرابعة والستين لإندلاع ثورة التحرير الكبرى. ثورة الشعب الجزائري- ثورة المقهورين- ثورة الجياع-انها ثورة شعب اراد الحياة*
** نعم - انها الثورة المجيدة ثورة نوفمبر 1954، التي ستظل دائما ملحمة إنسانية مذهلة بكل المقاييس،...نعم كل شيء في هذا الكون قابل للبيع إلا الشرف والوطن، فالأوطان لا تباع بكنوز الدنيا، لكن يمكن أن نشتريها حتى لو كان الثمن أرواحنا، وهكذا كان الشعب الجزائري بالمرصاد للعدو الفرنسي الغاشم،...هكذا كان الجزائري المسلم المسالم قدم الملايين من الشهداء..من ابنائه الابرار لتحيا الجزائر والعروبة والاسلام...وهكذا فإن التاريخ علمنا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب. ...نعم الوطن هو أنا وأنت معا..
ً
-الشعب الجزائري قادر اليوم وغد وبعد غد على رفع الروح المعنوية في الأوقات الصعبة المأساوية,الشعب العربي الجزائري يحب وطنه
** لان الوطن هو المنزل الذي يمثل موطن الإنسان ومحله، والإنسان بفطرته التي فطره الله عليها يحب موطنه وسكنه الذي يسكن فيه ... نعم.. لا شيء يعدل الوطن.. كما لا سيِّدة تعدل مكانة الأم، ولا رجلَ يعدل مكانة الأب؛ ولعلَّ البعض يتساءل: أليس أهم شيء لدى الإنسان هو معتقده؛ أي دينه..؟ ونحن في جزائرنا الحبيبة نعتز بديننا الاسلامي الحنيف ويرسولنا سيدنا محمد رسول الله قدوتنا –صلى الله عليه وسلم وبوطننا الجزائر ارض الجهاد والشهداء.
** إن الإنسان الحرَّ بسجيته النقية، وفطرته الأبيَّة، يَحنُّ إلى وطنه كما تحن الإبل إلى أوطانها، والطيور إلى أوكارها، ومحبة الأوطان دليل على الشهامة والنُبْل والوفاء. والارتباط بأرض الوطن هو ارتباط الفرع بالأصل، والبعض بالكل،.. نعم..ارتباط الكائن الحي بالأرض التي يحيا عليها، والبيت الذي يسكن فيه، ليس مجرد أمر وجداني، أو حالة عاطفية طارئة يمكن التغلب عليها، أو مقاومتها، وإنما هو أمر فطري أودعه الخالق -سبحانه وتعالى- في الكائنات الحيَّة حتى من غير الإنسان الذي تجلَّى فيه جانب الوجدان؛
**وحلم الشهداء هو حلم الشعب الجزائري- يريد وكلنا ... نريد وطنا لايباع ويشترى في مزاد علني حسب من يدفع أكثر لأن الأوطان ليست سلعة رخيصة يتحكم في سعرها وثمنها سوق العرض والطلب* نريد وطنا لا يعش فيه السارق مرتاح البال ودون قلق ويكسب المال الحرام من عرق المواطن ومن مص دم الشعب دون عرق...نريد وطنا لا ينام فيه المسؤول دون أرق بل يكون على استعداد للتضحية من اجل وطنه لا لخرابه ..نريد وطنا يطبق القانون فيه على المسؤول من الرئيس الى المرؤوس الى المواطن البسيط وكلهم في خانة واحدة ولا نريد وطنا فيه القانون حبر على ورق او يطبق على البسيط دون سواه..هذا هو عهد الشهداء الابرار والمجاهدين الاخيار الذين ضحوا بارواحهم من اجل الجزائر ...نريدوطنا حرا مستقلا يحكمه الجزائري الطاهرالقادر على حمايته من المعتوهين
نريد وطنا ترفرف فيه راية العدالة الاجتماعية خفاقة عالية . وطنا تنتظره الأجيال القادمة وتفتخر به وتجله وتحترمه . نريد وطنا واحدا حرا، لاوطنا متصارعا تتحول فيه الأحزاب السياسية إلى قبائل متصارعة متقاتلة . نريد وطنا أبناؤه جميعاً أحرار متساوون في المواطنة وفي فرص العمل وفي الحقوق والواجبات.
نريد وطنا السلطةُ فيه للدستور والقانون، جيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني يحرس حدوده وشكرا له بالمناسبة، والمسؤولون فيه, يعملون من أجل الوطن لا من أجل مصالحهم الشخصية . نعم , يعملون من أجل الوطن لا من أجل مصالحهم الشخصية . . نريد وطنا لاأحد فيه يعلو صوته فوق صوت القانون
نريد وطنا قويا , لا وطنا ضعيفا لأن الوطن الضعيف يغري الطامعين ويسيل لعابهم، والقوة التي نتمناها لهذا الوطن الذي نريده هي قوة العقل والوعي والأخلاق والقانون..والعمل الجاد-..قوة الاخوة والارتباط بالعروبة والاسلام والوطن للجميع.
*... ولنا في التاريخ عبره...
//انظروا إلى هذه الزوجة الوفية تحكى عن زوجها البطل الذي ضحى تاركا ابنائه واهله..أنظر الى ذاك الشاب المحروم من العلم والعمل او الدراسة ...الى الكهل المقهور في حياته ..الى المرأة الثكلة التي تعيش في العراء باولادها ..الى المعذبون في السجون دون سبب او ظلما وقهرا..الى اهلنا في كل بقاع العالم الى المظلومين في ارجاء الدنيا من ابناء وطننا....الى المنفيين في كاليدونيا.. ووو. هذه هي -- فرنسا الاستدمارية اللعينة وزبانيتها من اللقطاء و العملاء والحركى باعة الدين والوطن والضمير التي تتبجح بمبادىءالأخوة و العدالة و المساواة
.. ولنا في التاريخ عبره....
. لا شك أن لكل مواطن منا دورًا في نهضة البلاد، وأن عليه أن يقوم بهذا الدور في وقته دون تأخير، لأن هذا التأخير –في وقت الأزمات- يُعد خيانة للوطن، حياة الأوطان كحياة الأفراد لا يستهان بها وإذا أردنا بناء وطن صالح فعلينا أن نكون مستعدين بوضع خطة شاملة لبناء هذا الوطن..
نعم..ستظل ثورة أول نوفمبر 1954 هي نصرنا المجيد وأيامنا الأكثرعزة وإدراكا وكرامة في تاريخنا الحديث
*...نعم الأنف يغير مستقبل شعب ...شوف حتى المثال انتاع الرجال يقول يلعن النيف اللي ماعنده نيف.. الأنف يغير مستقبل شعب بحثت كثيرا عن كتابات تتعلق بالأنف لكن تعسرت في الحصول على القليل منها ، لاأعلم إن كان ذا سوء بحث مني أم صار الشم قليل في أوطاننا ، فتساءلت لماذا هذه الندرة رغم أن للأنف فوائد جمة وتتحمل الكثير من المشاق (مثل القفا ) الهواء الساخن يضربها صيفا والبارد يؤلمها شتاء ومع ذلك لايذكرها أحد إلاإذا تعطل الشم لديه ، لم أمكث طويلا في البحث لأجد الإجابة ؛ أن السائد في هذه الأيام كتابات بطلها اللسان الطويل الذي لم يترك للأنف مكان تحشر نفسها فيه . فقلت : أحشر أنفي وأتحدث عنها فاكتشفت أن الأنف يغير مستقبل شعوب فقد اعتنى به الفنانون رسما ونحتا وتغزل به الأدباء شعرا ونثرا لأنه رمز العزة والكبرياء وكذا دليل على الذل والانكسار فكسرة الأنف –وقانا الله منها
* النيف والشخصية الوطنية كالأسد في أوقات الشدائد لمن يحاربها، أما المنتفع يبدو كالدبة التي تقتل صاحبها
والانف.. يبقى الإنسان الذي يحمله هو الأهم ،بأخلاقه ،وعلمه، وأدبه ،وعطاءه، وتفانيه ،وتضحياته، وحبه للإنسان، والأوطان، في كل مكان، وزمان....
..وبعد أن شممنا عزيزي القاريءالمحترم- المقال فهل تستطيع حاسة الشم لدينا منع الخونة والسراقين ومصاصين دماء الشعب الجزائري والمتربعين على الارائك والعملاء الخونة الذين خانوا دماء الشهداء وعرق الشعب منع غلاء المعيشة –والتسول-والبطالة للشباب واليتامى والارامل وووو.. هل تستطيع حاسة الشم لدينا منع الحرائق ورائحة البارود والدخان والغازات والدم الذي ينتهك يوميا في أوطاننا العربية وعلى رأسها فلسطين الجريحة ؟أم أنها ستفقد مفعولها بعد أن أصبحت هذه الروائح عادية،ومألوفة ولن تستطيع أنوفنا أن تغير مستقبل شعوبنا
** وبالانف والاتكال على الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم ثم بفضل تضحيات جسام تحصل الشعب الجزائري المسلم على استقلاله رغم انف الحاقدين ورغم انف فرنسا وعملاؤها...وقد عادوا الاعداء اعداء الله والوطن- مكرهين، بفضل تضحيات شعب وجهاده، ورجعت الجزائر خالصة لشعبها،.. وستعود باذن الله تعالى فلسطين الجريحة ذات يوم بعد جهاد مرير إلى أبنائها.. وما هو ببعيد، وماهو على أبنائها بمستحيل، وماهو على الله بعزيز، إذ النصر من عند الله. ورحم الله شهداءنا الأبرار، وألحقهم بالمصطفين الأخيار.. حيث النعيم المقيم، "ورضوان من الله أكبر"، وتحية للشعب الجزائري الذي أراد الحياة، ودفع ثمنها فأبره الله - عز وجل- ونصره
تحيا الجزائر – رحم الله الشهداء في جنة النعيم . والموت لفرنسا وأحبابها والويل كل الويل للعملاء والخونة والحركى والمتربصين بأرض الشهداء.
تقييم:
1
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.