العالم العربي من ثورات الربيع العربي الى الثورات المضادة
الثورة المضادة هي معارضة ثورة، بالذات أولئك الذين يحاولون بعد ثورة الانقلاب عليها أو عكسها بالكامل أو جزءيا. تلك ما و يكون من شأنها إذا نجحت إبطال ما أحدثته الثورة الأولى من أعمال. يرتبط المصطلح بالأفراد والحركات التي تحاول إستعادة الأوضاع أو المبادئ التي سادت في فترة “ما قبل الثورة”. الثورة المضادة قد تكون إيجابية أو سلبية في نتائجها؛ إعتمادا -بشكل جزئي- على الشخصية المستفيدة أو المتطفلة على الثورة التي يتم عكسها. فعلى سبيل المثال ما يفعلهوا هؤلاء الأنقلابيون من العسكر في وقتنا الحالي هي ثورة مضادة من أجل الأنقلاب وأفشال ثورات الربيع العربي وهم في الحقيقة أمتداد للأنظمة الديكتايورية السابقة،الحقيقة لأتنتهي الثورة المضادة عند الأنقلاببيون من العسكر بل هناك قوى أخرى خرجت على الساحة بعد هبوب عاصفة الربيع العربي مثل الداعشين والأخوان المسلمين اللي أصبحوا يستحوذ على السلطة ،إن قوى مثل الإخوان والليبراليين هي قوى مضادة للثورة لكنها تريد ركوبها من أجل تحقيق مصالحها على حساب الثورة، إنها قوى تعمل على تحسين مواقع الشرائح الرأسمالية التي تعبّر عنها من خلال استيلائها على السلطة، أو مشاركتها فيها ،ونتيجة هذا الخلط باتت تعتبر قيادة الجيش من ضمن صفوف الثورة، ولهذا يشار إلى أنها ثورة مضادة، ويجري إهمال وضع الإخوان المسلمين والليبراليين، الأمر الذي يجعل مصطلح الثورة المضادة يتعلق بسياسات الطبقة المسيطرة بالأساس، وهذا خطأ حقيقي، فهي الطبقة التي نهضت الثورة من أجل إسقاطها أصلا. بالتالي يمكن القول إن تلك القوى، من الإخوان والليبراليين، هي قوى مضادة للثورة لكنها تريد ركوبها من أجل تحقيق مصالحها على حساب الثورة، الحقيقة الثورة المضادة أفرزات عناصر مثل الأنقلابيون من العسكر والأخوان والليبرالبيين والداعشين والحواثين الذين هم فعلا عمله وأحدة لعمل وهو أفشال ثورات الربيع العربي وحماية أسرائيل من خطر أمتداد أنتفاضة هذة الشعوب العربية التي أصبحت فعلا تطمح للحرية والديمقراطية في ظل التغيرات السياسية والأقتصادية التي فرضت على المنطقة العربية