يوب

قال الله تعالى " ادعوهم لآبائهم " و قال الرسول الاكرم عليه الصلاة و السلام : " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري

ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا .

عرش الوهايبة : هم من البربر المستعربة حسب كتاب الغانم الفاسي 1926 , و تختلف اصولهم من فاس و تيزنيت , و البعض يقول اقليم جرسيف بالمريجة , والشائع أنهم زناتة و لكن الراجح أنهم صنهاجة لأنهم انبثقوا من الـ44 قبيلة صنهاجية شريفة التي بايعت و انتسبت للإدريس و دولته بوليلي و لهذا هم معروفون بتسمية الـ44 قبة التي تعددت رواياتها و اصحها هو قبب القبائل الصنهاجية التي اكتسبت الشرف بمبايعتها للادريس الاكبر , و توجد رواية أنهم ينتسبون لإحدى قبائل " مكناسة " الشريفة و لكنها رواية نقلت مشافهة و لا تحسب لهم .

فالوهايبة هم امازيغ اكتسبوا النسب الادريسي و هذا ساعدهم عند دخولهم غرب الجزائر الى منطقة عين المانعة بسعيدة في ان يتخلصوا من ضرائب العثمانيين الذين كانوا يفرضون الضرائب على كل القبائل الامازيغية الا الاشراف , فرغم كون الوهايبة امازيغ و لكن مبايعتهم للادريس و انتسابهم له جعلهم من المرابطين الاشراف و هذا لا غبار عليه .

فالاصل في تسمية الوهايبة هو " آيت عبد الوهاب " أو " آث وهاب " نسبة لجدهم سيدي عبد الوهاب الامازيغي دفين وجدة الذي كانت يتحدث بلسان امازيغي

و هذا هو القول الفصل في نسب قبيلة الوهايبة البربر الامازيغ الا من كانت له غشاوة على بصره