توفي اليوم الأربعاء 15 أوت 2018 فضيلة العلامة الشيخ أبو بكر الجزائري والمدرس بالجامعة الإسلامية والمسجد النبوي الشريف سابقاً إثر مرض عانى منه، عن عمر يناهز الـ 97 عام، وسيصلى عليه في الحرم النبوي ليدفن في البقيع.
للذكر هو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـأ بو بكر الجزائري، ولد في العام 1921 في ليوة القريبة من طولقة، وهي قرية تقع في ولاية بسكرة جنوب الجزائر..
في بلدته نشأ الشيخ أبو بكر وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
عمل فضيلة العلامة مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام1380 هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406 هـ. له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها
بفقد الشيخ أبو بكر الجزائري فقدت الجزائر والمدينة المنورة والوطن الغالي والأمة العربية والإسلامية عالماً من علمائها قضى حياته بالدعوة إلى الله عز وجل.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.