معاناة المرأة الخنشلية

تشهد عيادة متعددة الخدمات صالحي بلقاسم بخنشلة تجاوزات بالجملة اتجاه المرأة. اخطاء فالزمر الدموية واخطاء في الحقن المناسبة للمرضى التي تسبب نوبات حادة وسط االحوامل. نقص الدم في بنك الدم سبب ازمة في المستشفى رغم وجود المتطوعين او بأحرى المتبرعين

غياب المخدر الذي سبب الكثير من المنوشات بين اهلي المرضى والاطباء .وفشل المؤسسة الاستشفائية في توفير المواد التخديرية

ومن جهة اخرى تشتكي معظم النساء من سوء معاملة الممرضات لهن وخصوصا الحوامل مستغلين ضعفهن .

ومن جهة اخرى لا يتم وضع ستار بين المرضى داخل الغرف، وهو ما يتسبّب لهم في الإزعاج، خاصة أثناء أوقات الزيارات. ومن أكثر الفئات التي تُعاني من هذه الظاهرة النساء المتواجدات بمصلحة الولادة، فكثيرات منهن لا تستطعن أرضاع أولادهن لتواجد رجال من أقارب المريضات الأخريات بالغرفة، كما تنزعج المريضات اللواتي يتم إنزالهن من غرفة العمليات ويوضعن في الغرفة مع مريضة أخرى، لأنهن تكنّ عاريات تماما من ملابسهن، فتجد عائلتهن حرجا في إلباسهن، في ظل تواجد غرباء بالغرفة.

فيبقى حراس الباب اوفى من في المستشفى بتقديمهم العون والمساعدة قدر المستطاع بشهادة الكل

هذه هي حقيقة قطاع الصحة بولاية خنشلة وتبقى معاناة المرأة مستمرة في ظل غياب الرقابة والصرامة

بقلم : محمد شرقي