هل أدينا الوفاء للشهداء ؟..1 نوفمبر 1954 - 5 جويلية 2018
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته اجمعين .
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هل أدينا الوفاء للشهداء ؟..1 نوفمبر 1954 - 5 جويلية 2018 السؤال يبقى مطروح لمن يهمه الامر؟...
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية 1962/ 5 جويلية 2018
الشهداء سطروا بدمائهم معاني الشرف والبطولة والفداء... نماذج وأسماء لا يمكن أن تمحى من تاريخ الجزائر الثورة
. رجال مخلصون من أبناء جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير الوطني وكذا من ابناء الجيل الجديد للجزائر المستقلة من ابناء الجيش الوطني الشعبي من قواتنا- القوات المسلحة ومن كل أسلاك الامن الجزائرية سطروا بدمائهم أسمى معاني الشرف والبطولة، من أجل الحفاظ على أرض الشهداء من دنس الاستدمار الفرنسي اللعين او أهل الشر الخونة المرتدين، وابناء الفئة الضالة من الجماعات الارهابية الذين استوطنوا أرض الشهداء لولا رجال ونساء مخلصين وبإعانة من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وذلك لاعتقادها بأنهم يستطيعون ان يكونوا قوة تقف في وجه الجيش الجزائري البواسل..
*** أيها القارئ المحترم****
لا يوجد لدى الإنسان ما يمكن أن يضحي به أكثر من روحه،...تلك النفحة التي أنعم بها علينا رب العالمين لتبعث فينا الحياة، واعتبر ـ سبحانه وتعالى ـ من يعتدي عليها كأنما قتل الناس جميعا، لذلك فإن الشهيد الذي يجود بروحه الغالية في سبيل الله، دفاعا عن وطنه وعرضه ودينه، لا يدخل عند رب العزة في عداد الأموت، بل «أحياء عند ربهم يرزقون»، حسبما جاء في القرآن الكريم.
ولكن تخليدا لذكرى كل شهدائنا الأبرار من 1954،وأبناء الجيش الشعبي الوطني الذين سقطوا ومازالوا يسقطون كل يوم، دفاعا عن تراب الجزائر الطاهر- الطاهر، وحق الشعب الجزائري في أن يعيش بحرية وأمان واستقرار، بعيدا عن نيران الإرهاب الأسود
–نعم هناك العديد من النماذج الجزائرية من ابناء القوات المسلحة الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن ولم ييأسوا أبدا، ولقد تركوا بيننا المثل والقدوة من بطولاتهم التي هي من سمات الجيش الجائري عبر مختلف العصور- من عهدالامير عبدالقادر مرورا بثورة التحرير الكبرى ثورة اول نوفمبر 1954 والى العشرية السوداء---وقبل..
تحيه إجلال وتقدير في ذكرى 56 للاستقلال الجزائر في 05 جويلية 1962/2018، لأرواح شهداء أبطال جيش التحرير وأبطال القوات المسلحة الذين راحوا ضحية الاستدمار الفرنسي اللعين او الإرهاب الأسود، لينعم الشعب الجزائري الابي بالأمن والاستقرار، وستظل أرض الشهداء تروى قصص هؤلاء الأبطال الذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن تراب الوطن اسمه الجزائر المنورة بدماء شهدائها الابرار ...شهداء ثورة التحرير الوطني 1954 وشهداء الواجب الوطني...، فالمجد كل المجد للشهداء.
*وسيظل شهداء أرض المليون ونصف المليون من الشهداء في قلب كل جزائري، هؤلاء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل استقرار واستقلال هذا الوطن، وسيبقى كل منهم ـ سواء كان من أهل نوفمبر 1954أو القوات المسلحة، أو أسلاك الامن المختلفة، أو المدنيين ـ نبراسا نهتدى به على طريق الحرية والعزة والكرامة
الشعب الجزائري لن ينسى هؤلاء الشهداء، الذين سطروا أسمائهم بأحرف من نور بما قدموه من تضحيات، ويدين بالفضل لله ثم لهؤلاء الأبطال ولأسرهم.. فالشهادة في سبيل الله شرف لا يناله إلا من كتب له الله عز وجل ذلك، ولا تزال القوات المسلحة المتمثلة في الجيش الشعبي الوطني تواصل حربها على الإرهاب لاستئصاله من ربوع أرضنا الطاهرة جزائر الشهداء.
وعندما تستمع من أسرهم وزملائهم ومقربين إليهم عن حياة هؤلاء الأبطال قبل استشهادهم تكتشف مدى حبهم لوطنهم والتضحية بأنفسهم فداء لتراب الجزائر وشعبها،، فالمجد كل المجد للشهداء.
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ---- الله يرحم الشهداء - تحيا الجزائر .