"تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني "
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته اجمعين .
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
"تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني "
***عيدكم مبارك سعيد وكل عام وانتم بخير يا أبناء الجزائر جزائر الشهداء***
(دولة بدون جيش ليست بدولة)...
** بمناسبة الإحتفال بالذكرى -56- لعيد الاستقلال والشباب(05 جويلية 2018) أتقدم إلى الشعب الجزائري كله بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله سبحانه وتعالى أن ينعم علينا جميعا بالرفاهية والسعادة والسلم والاستقرار ، وأن يحفظ الجزائر الغالية من كل ســـوء، وبهذه المناسبة أيضا لا يسعنا إلا أن نقف وقفة إجلال وخشوع أمام ارواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن ، إيمانا منهم بأن " حب الوطن من الإيمان" وبأن الحرية تؤخذ ولاتعطى ،... وبهذه المناسبة ايضا اهنئ جميع الشعب الجزائري وقواتنا المسلحة من ابناء الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الامن الجزائرية ، ولكل من يشارك ويسهم معنا في احتفالنا بالعيد 56 للاستقلال
** نعم- إن صفحات تاريخ العسكرية الجزائرية ، تزخر بالعديد من البطولات والأمجاد ، التي تجسد البذل والعطاء ، والتضحية والفداء ، وتدعو إلى العزة والفخر- نعم، القوات المسلحة الجزائرية المتمثلة في جيشها الوطني الشعبي ستظل صمام أمن وأمان الوطن ومقدساته**
و تزداد قدرة على تأمين الدولة وحمايتها .
أقول لكل جندي ولكل عسكري من أبناء قواتنا المسلحة بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية 1962- 2018(( كل عام وأنتم بخير»)) عبارة رائعة نعيش بها كل مناسباتنا الغالية الدينية والوطنية وأحيانا نرددها دون مناسبة فقط لتحمل معنى أعاد الله عليك هذه الأيام بالصحة والسلامة والعافية، وكل عام والجميع بخير خاصة رجال ابناء جيشنا الوطني الشعبي البواسل بالحدود وبكل مكان العيون التي لن تمسها النار كما بالحديث الشريف اسفله
.....لا أحد ينكر ما قامت به قواتنا المسلحة العظيمة من معارك خاضتها في ميدان بناء الفرد الجزائري .
.. ويجب أن نعي ونفهم تماماً كلمات الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، ****" ثلاثة لا ترى اعينهم النار : عين حرست في سبيل الله , وعين بكت من خشية الله , وعين كفت عن محارم الله".
ما أحلى وأعظم وأشرف من هذه الكلمات. نعم يجب أن يفخر كل جزائري، بل كل عربي بهذا الجيش الأصيل.
. جيشنا الوطني الشعبي هو أمن هذا الوطن**.لذا فإنه من قبيل الاعتراف بالجميل، ومن قبيل تثمين الجهد المبذول، ونحن ننعم بالطمأنينة والاستقرار، ونفرح مع عائلاتنا وذوينا، نتذكر أبناءنا الذين هم اليوم، في عز حر الصيف، وفي عمق الصحراء، وعند كل ثغر من الثغور، بعيدا عن الأهل والأحباب، يقومون بواجبهم تجاه الشعب والوطن، يحرسون كل شبر، ويمنعون أن تمتد يد الغدر اليه ./// فلهم كل الشكر والاحترام والتقدير لجيشنا الوطني الشعبي ولكل أسلاك الأمن الجزائرية...نعم عشنا وتعايشنا مع أهالينا محترمين، نحترم الكبير والصغير، وعلمونا أهالينا كيف نحترم الغير، أخذنا الثقة والإحترام من أهالينا، لكي نحترم الأهل والجيران. بل نحترم مؤسسات بلادنا، نحترم جيش وشرطة بلادنا. نحترم القانون ولا نسوء له.
هكذا تربينا وتعلمنا أن الوطنية، هي أن تحب وطنك بإخلاص وأمانة وصدق. أن تعطي لوطنك على قدر إستطاعتك. وذلك حتى تعيش آمنا مطمئنا.
إن جيشنا الجزائري الأصيل ليس مجرد أداة للحروب، بل هو مؤسسة وطنية عريقة، مؤسسة تنموية تعيش مع المجتمع وتندمج معه محققة بذلك إندماج وطني يحفظ من الخارج والداخل.
وهذا ما فعله جيشنا الجزائري سليل جيش التحرير الوطني أثناء كل الكوارث الطبيعية .. الزلازل..والأمطار الغزيرة..والثلوج والاوحال ووو و جيشنا الوطني الشعبي مستعد لكل التضحيات من أجل بلاده وشعبه . قام بتحقيق المطالب الشعبية، وقام بتطهير الارهاب، والانتقال بالجزائر إلى مرحلة الهدوء.
نعم أيها القارئ المحترم ، لقد تبدو العلاقة بين الدولة الجزائرية وجيشها الوطني الشعبي العظيم علاقة وجود، فجيشنا الباسل يعد الضامن الرئيسي لبقاء الدولة الجزائرية ذاتها، إنه صوتها القوي وقلبها الصلب، بالامس القريب أدى الجزائريون و الجزائريات واجبات العزاء لعائلات ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة , و عبروا لها عن مواساتهم و تضامنهم بجميع الوسائل المتاحة , كتابة, صوتا و صورا معبرة , و مبادرات فردية و جماعية , تناقلتها وسائل الإعلام التقليدية , و مواقع التواصل الاجتماعي ,بشكل فرض الاحترام للشعب الجزائري برمته لدى الرأي العام الخارجي , و ألزم الشامتين السكوت, بعد أن اكتشفوا و رأوا رأي العين متانة العلاقة بين الشعب وبين الجيش الوطني الشعبي , سليل جيش التحرير الوطني ؛علاقة تُجَسِّد واقعيا مبدأ "الجيش/الأمة" الذي جعله الجيش الجزائري في صدارة أولوياته, كخط دفاع أمامي لصد المتربصين بأمن شعبنا و استقرار بلادنا. فتحية له- اولا وثانيا وثالثا ورابعا والى ان يرث الله الارض ومن عليها..
*وهنا لابد ان أقول من يسيء للقوات المسلحة ورجال الشرطة وأسلاك الامن الجزائرية الشرفاء انما يسيء لروح آلاف بل ملايين الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم وعلى مدى عقود من الزمن من اجل ان يبقى تراب الجزائر طاهرا محررا لا تدنسه رجل باغ اومعتد أثيم على تاريخها وتراثها وحضارتها وكرامتها / نعم- عرفت الجزائر في الفترة السابقة أزمة كبيرة دفع خلالها الشعب بكل فئاته ثمنا باهظا وكان من بين هذه الفئات المتضررة أفراد الجيش الوطني الشعبي الذي وجد نفسه مكرها في قلب صراع لم يكن سببا له ولا طرفا فيه
(( هذا الجيش العظيم الذي يجب أن يحترم ولا يهان في أي وقت وزمان ))
نقول هذا الكلام ونحن نتذكر مأساة تيقنتورين منذ سنوات قليلة، وكيف أرادت بعض القوى -قوى الشر- أن تستغلها لتمرير مخططاتها العدوانية تجاه بلادنا، و على حساب اقتصادنا الوطني، لولا تدخل أبنائنا من الجيش الوطني الشعبي مرة أخرى وفي الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة لوضع حد لمخططات البعض وأوهام البعض الآخر لكانت الكارثة لاسمح الله
بالروح والدم دفع » شهداؤنا وهبوا لنا الحرية وعلينا الحفاظ على وطننا الغالي إسمه الجزائر المنورة بدما الشهداء الأبرار»
*نعم، لا صوت يعلو فوق صوت الدولة الجزائرية القادرة على حماية كل شبر من أرض الشهداء وتأمين الحدود الممتدة على كل الاتجاهات وهي مهام جسيمة تقع على عاتق القوات المسلحة والمشهود لها عبر التاريخ بالكفاءة والانضباط.
ويواصل رجال القوات المسلحة وكل أسلاك الامن تنفيذ مهامهم على جميع الاتجاهات الإستراتيجية بكل عزيمة وإصرار لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية أمن الجزائر.
أن القوات المسلحة المتمثلة في جيشنا الوطني الشعبي الجزائري تزداد يوما بعد يوم قدرة وجاهزية على تأمين وحماية الدولة، بما وصلت اليه التشكيلات والوحدات من كفاءة وروح قتالية ومعنوية عالية وقدرة على تنفيذ جميع المهام التي توكل اليها، وأن الفرد المقاتل المحترف هو الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية.
أن القوات المسلحة لجيشنا الوطني الشعبي أصبحت تمتلك من أسباب القوة والعلم والمعرفة ما يمكنها من أداء مهامها، وستظل دائما عند حسن الظن بها، صمام أمن وأمان الوطن ومقدساته، قوية بعطاء أبنائها وجهدهم وبما يملكونه من خبرات علمية حديثة تعينهم على حماية الوطن وأمنه القومي على كافة المستويات - بناء الإنسان هو المهمة الأكثر مشقة واللبنة الأساسية في بناء الأوطان والحضارات، وخير دليل ما شاهدناه خلال هذا الاسبوع من تخرج للطلبة العسكريين في مدارس عدة ،... والغاية أيضا من أجل أن يكون الإنسان أكثر إحساسا بالسعادة والأمان، ولذلك فإن بناء الإنسان والوطن مهمة متداخلة تجمع بين الفرد والمجتمع.
فالتعليم يرفع قدراتهم وينمى مهاراتهم وإبداعهم، ويجعلهم قادرين على التميز والعمل المنتج، بما يعم بالفائدة على المجتمع،
فشكرا لكل أسلاك الأمن الجزائرية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.. تحية لكم أيها الأبناء الأعزاء الشجعان..
*** هذا جيش لن ينساه التاريخ مدى الحياة، وهذا الجيش الذي وجد على الأرض هو الوحيد القادر على مواجهة أعداء الله، ذاك العدو الصهيوني الغاشم...***
(. زيادة على الأمن والطمأنينة في ربوع بلادنا.)
...فهم القادرون على حماية الوطن في الداخل من هؤلاء السفلة المنحطين، الخونة، الذين يغتصبون ، وينهبون ، ويزرعون في الأرض فسادا . وحرقوا وقتلوا.....و
ومن هنا أشد على أيدي رجال الجيش والدرك والشرطة والجمارك وكل اسلاك الوطن الشرفاء..
الله معكم.. متى كنتم وأين سرتم.
أقول لكم سيروا على بركة الله في حفظ الأمن والأمان، .
أنتم الوحيدون القادرون على حماية هذا الوطن بعد الله عز وجل ورسوله الكريم.
سيروا متوكلين على الله، نحن الشعب الجزائري الأصيل وراءكم.
حماك الله يا جزائر الشهداء و يا جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني..**
تحيا الجزائر...رحم الله الشهداء الأبرار في جنة النعيم..