تحية احترام للشعب الجزائري بمناسبة احتفاله بعيد الاستقلال 56 ((5 جويلية 1962-2018))
تحية احترام للشعب الجزائري بمناسبة احتفاله بعيد الاستقلال 56 ((5 جويلية 1962-2018))
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان الشعب الجزائري شعب اجتماعي يهتم بالأسرة ويعشق الجماعات واللمات, لاسيما الأسرة الجزائرية التي تحب أن تجتمع في مناسباتها دون غياب أي فرد من أفرادها, ولكن الواقع الاستدماري الاستعماري الفرنسي الخبيث فرض عليهم أمر آخر فهناك من فقدت ابنها الأسير وأخرى أبنائها الأسرى وثالثة تبكي ابنها الشهيد أو زوجها أو أبا أو أخوة الخ...هذه هي الأم والزوجة والاسرة الجزائرية إبان ثورة التحرير النوفمبرية 1954 , وتلك هي أجواء حياتها بيومها, وهكذا يكون صمودها وسط جروح كثيرة مؤلمة وموجعة.
وبمناسبة احتفالالشعب الجزائري بعيد الاستقلال 56 ((5 جويلية 1962-2018)) وكذا كل الاعياد الوطنية . اليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فبراير من كل سنة نهنئ جميع امهات وأرامل وأبناء الشهداء وكل الشعب الجزائري والاسرة الثورية وكل المخلصين في العالم.
في هذا اليوم نجدد فخرنا باالاسرة الجزائرية التي كانت دوما في طليعة النضال الوطني االجزائري المناضلة والثائرة والأسيرة والشهيدة التي قدمت التضحيات وما تزال مستمرة في العطاء والنضال في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأرض الشهداءسواء في الداخل أو الخارج،
نعم في يوم الشهيد 18 فبراير نتقدم بتحياتنا ومحبتنا الى كل الاسرة الثوريةوأمهات وأرامل الشهداء وأسرهم والى شعبنا المناضل الصابر الذي يسجل أروع أشكال التضحيات والنضال، فشكرا ومليون ونصف مليون شكر للشعب الجزائري العربي المسلم على إحيائه لهذه الذكرى وبعيده الوطني 5 جويلية من كل سنة. المجد والخلود للشهداء في جنة النعيم تحيا الجزائر مستقرة ومستقلة ...الشهداء...رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.