" للهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا"
".
** نتحرى ليلة القدر في الأيام 29،27،25،23،21 من رمضان.
** نعم أخي المسلم- - العبادة فيها خير من ألف شهر كما ورد في السورة الكريمة، فالصلاة فيها بصلاة ألف شهر، وكذلك الصدقة فاحرصوا على الصدقة فيها يرحمكم الله
**القرآن الكريم نعيم الدنيا والآخرة ونبراس الطريق وريحانة الوجود وشفاء القلوب والصدور-القرآن الكريم نور رب العاملين، ورحمته المهداة للعالمين، قراءته عبادة والتفكُّر في آياته عبادة، والعمل بمقتضى أحكامه واجب، وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه، فهو المعين الذي لا ينضب والطاقة المتجددة، والعطاء الدائم، فمن حسن برُّ المسلم بكتاب ربه تجديد عهده بانتظام ورده يوميا، فلا يكون له هاجراً ولا لأحكامه معطلاً.'(فالقرآن شافعا يوم القيامة.. قال صلى الله عليه وسلم (القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه) مسلم
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَي رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ" رواه أحمد - تلاوة القرآن بركة الدنيا والآخرة ونور في الأرض وذخر في السماء: القرآن محور ومنهج ونور الحياة
القرآن امانة
**نعم، أيها المسلم المحترم:
القرآن أمانة لكل مسلم ومسلمة...الأمانة كلمة خفيفة على اللسان، ثقيلة في الميزان، وليس أي ميزان، ولكنه ميزان الملك الديان، الذي يعلم السّرّ وأخفى..
إن أشهر من وصف بـ “الأمانة” هو سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم-، الذي اصطفاه الله – عز وجل- لحمل أثقل أمانة، وهي رسالته إلى الناس كافة.. وهي كتاب “القرآن"... ما أحلى قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، والتدبر في معنى آياته والتعلم من قصصه القرآنية مثل قصة سيدنا يوسف وقصة سيدنا أيوب عليهما السلام، ”.ولكم قصة سيدنا أيوب عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والتسليم -القصة اسفله"
* القرآن هوشعارنا الخالد -القرآن دستورنا؛ رمز عزتنا، ومصدر سعادتنا ودستور أمتنا، فارفعوا لواءه في العالمين، وبلغوه للناس أجمعين، وبددوا بحجته الساطعة وبرهانه المشرق شبهات المتشككين من عملاء الغرب والصهاينة الحاقدين لهم الخزي والعار ، وأوهام الغافلين، وادفعوا به عدوان المعتدين وظلم الظالمين، وثقوا وآمنوا أن القرآن كتاب هداية أنزله الله ليحكم ويسود ويقود، وينظم شئون الناس في معاشهم ومعادهم، واعملوا لليوم الذي تسعد فيه البشرية بنور القرآن ولو كره المجرمون ((ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا))
أنظر معي أخي المسلم –أخي الصائم ولكم قصة منه-- ففي قصة سيدنا أيوب عليه السلام وعلى سيدنا محمد أفضل الصلاة والتسليم - دروس وعبر يتعلم منها الناس كيفية الصبر على البلاء وجزاء ذلك عند الله سبحانه وتعالى. *** فسيدنا أيوب عليه السلام آتاه الله نعمة المال والبنون ورزقه من البنين سبعة ومثلهم من البنات. كما أنعم عليه بالأموال والأصحاب، وأراد الله أن يختبر قوة إيمانه وأن يكون قدوة للناس أجمعين، فابتلاه الله في ماله فخسره، ثم ابتلاه في أبنائه فماتوا جميعا، وابتلاه بمرض شديد حتى أقعده لدرجة جعلت الناس تنفر منه، وألقوه خارج المدينة حتى لا تنتقل إليهم العدوى، ولم يبق معه سوى زوجته، التي اضطرت إلى العمل عند الناس لتسد حاجتها وحاجة زوجها.
... واستمر سيدنا أيوب في البلاء ثمانية عشرة عاما، وهو صابر ولا يشتكي لأحد حتى زوجته، ولما اشتد عليه المرض قالت له زوجته ادع ربك يا أيوب يرفع عنك البلاء والأذى، فسألها سيدنا أيوب كم لبثنا في الرخاء؟، فأجابت زوجه: لبثنا ثمانين عاما، فرد عليها قائلا: إني أستحي من الله لأني ما مكثت في بلائي المدة التي مكثتها في رخائي. واشتد عليه المرض أكثر وخاف الناس من زوجته أن تنقل إليهم مرض زوجها.
وباتت لا تجد عملا فقصت بعضا من شعرها وباعت ضفيرتها كي تأكل هي وزوجها، ولما سألها من أين لك هذا، فلم تجبه وبعدها باعت ضفيرتها الثانية، ولما كرر عليها السؤال وألح في معرفة الحقيقة كشفت عن رأسها، وهنا نادى أيوب ربه، فقد جاء بالقرآن الكريم "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ"وعلى الفور جاءته الاستجابة الربانية "ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ" فردت إليه صحته وقام صحيحا معافى كما كان من قبل مرضه. جاءت زوجته ولم تعرفه، فقالت له هل رأيت المريض الذي كان هنا فوالله ما رأيت رجلا أشبه به إلا أنت عندما كان صحيحا؟، فقال لها: أما عرفتني؟، فقالت: من أنت؟، قال أنا أيوب.
ويقول ابن عباس إن الله لم يكرم أيوب وحده لصبره على البلاء، بل أكرم زوجته التي تحملت معه وصبرت في أثناء الابتلاء وردها ثانية شابة، وولدت لأيوب ستة وعشرون من الذكور دون الإناث، فسبحانه وتعالى القائل "وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ".
- اللهم اجعلنا من الصابرين وارزقنا صبر أيوب على ما نعانيه من البلاء في هذا الزمان واختم رمضان بقبول أعمالنا وصلاتنا ودعائنا، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، ونجنا من النار يا أرحم الراحمين يا الله.اللهم تقبل منا ليلة القدر المباركة آمـين.
تقييم:
2
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.