بلاغ مديرية عين الشق حول الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا "دورة يونيو 2018"
السبت 08 يونيو 2018
تعلن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا والتي جرت أيام 05 و06 و07 يونيو 2018 مرت في ظروف جيدة بمختلف مراكز الامتحان بالمديرية الإقليمية، مما يعكس الانخراط الإيجابي والفعال لكافة الأطر الإدارية والتربوية بدءا بالمديرة الإقليمية ورؤساء المراكز والملاحظين والمكلفين بالحراسة واللجن الإقليمية وكافة المتدخلين والفاعلين والشركاء.
والجدير بالذكر أن العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا لهذه الدورة بلغ 6619 مترشحة ومترشح موزعين على سبعة عشرة مركزا للامتحان من بينهم 3332 من الإناث اي بنسبة %50.33 وقد تم تسجيل ارتفاع في نسبة المقبلين هذه السنة على امتحانات البكالوريا بالاقليم بنسبة % 7,9 مقارنة مع السنة الماضية. وبلغ مجموع عدد المترشحين في التعليم العمومي 3525 مترشحة ومترشحا، بما يمثل % 53 من مجموع المترشحين، في حين بلغ عدد المترشحين في التعليم الخصوصي 2324 مترشحة ومترشحا بنسبة % 35 أما المترشحون الأحرار فبلغ عددهم 770 مترشحة ومترشحا بنسبة % 12. من جهة أخرى بلغ عدد الحاضرين في هذه الامتحانات خلال اليوم الثالث ما مجموعه 6046 مترشحة ومترشحا بنسبة بلغت 91.34%.
وفي إطار تفعيل المذكرات الواردة في شأن الإجراءات المتعلقة بتكييف نظام التقويم والامتحانات الاشهادية لفائدة المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، عملت المديرية الإقليمية على تكييف ظروف إجراء الامتحانات الإشهادية لفائدة عشرة مترشحة ومترشحا يعانون من إعاقات مختلفة (حركية، دهنية، بصرية، عسر في الكتابة والقراءة، الصرع) وذلك صونا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص.
ومواكبة لسير الاختبارات وكذا الوقوف عن كتب على مدى احترام الإجراءات التنظيمية والإدارية المنصوص عليها في المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم الامتحانات، قامت السيدة المديرة الإقليمية للوزارة رفقة السيد رئيس المركز الإقليمي للامتحانات والسيدة رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والسيد ممثل مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والتجهيز والممتلكات بزيارات تفقدية خلال الأيام الثلاثة للامتحانات ل 13 مركزا بمنطقتي سيدي معروف وعين الشق " ث.ت عثمان بن عفان، ث.ت عبد الله العياشي، ث.ت أنوال، ث.ت عبد الخالق الطريس، ث.ت ابن زيدون، ث.ت عبد الكريم الخطابي، ث.إ أحمد الحيمر، ث.إ عبد المالك السعدي، ث.إ مولاي عبد الرحمان، ث.إ الحسنى، ث.إ أبو بكر الصديق، ث.إ لحسن ويدار، ث.إ فاطمة الفهرية"، هذا وقد شملت الزيارات الميدانية جميع المسالك سواء بالنسبة للمترشحين الأحرار أو المتمدرسين حيث أعطت السيدة المديرة الإقليمية للوزارة تعليماتها لكل المتدخلين في الاختبارات للتصدي بصرامة لكل محاولات الغش تكريسا لمبدأ الشفافية والإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
ودعما لآليات المراقبة، عبأت المديرية الإقليمية أربع فرق إقليمية متنقلة لزجر الغش مجهزة بآلات لرصد الهواتف النقالة والوسائل الإلكترونية عملت على تتبع عمليات الإجراء بجميع مراكز الامتحانات، كما أحدثت خلية يقضة إقليمية لتتبع مواقع ما ينشر بصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وذلك بتنسيق تام مع خلية اليقضة الجهوية.
وبخصوص عدد حالات الغش التي تم ضبطها طيلة فترة الإجراء فقد بلغت ثلاث حالات جميعها بسبب حيازة أجهزة إلكترونية متطورة مقابل سبعة عشرة حالة تم ضبطها في السنة الماضية وهو ما يشير إلى التراجع الملحوظ في عدد حالات الغش بنسبة %83 ويرجع ذلك إلى جدية وانضباط المترشحات والمترشحين وكذا المجهودات الجبارة التي بذتها المديرية الإقليمية تحت الإشراف المباشر للسيدة المديرة الإقليمية لتعزيز آليات محاربة الغش في الامتحانات صونا لمصداقية الشهادات الوطنية، من خلال تنظيم حملات تحسيسية مكثفة بجميع المؤسسات التعليمية العمومية لترسيخ قيم النزاهة وثقافة الحق والواجب ومبدأ تكافو الفرص بعيدا عن كل الممارسات التي من شأنها أن تعرض الممتحنين إلى العقوبات التأديبية والزجرية المتضمنة في القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية، وذلك وفق مخطط عمل تشاركي ساهم في تفعيله مختلف الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني ذات الصلة بالموضوع والمجلس العلمي المحلي بمنطقة عين الشق ومختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و المكتوبة والإلكترونية التي ساهمت في مضاعفة الحملة داخل وخارج الإقليم.
كما يرجع الفضل ايضا إلى الاجراءات التدبيرية والتنظيمية والتربوية التي اتخذتها المديرية بدءا بعملية الدعم التربوي لفائدة التلاميذ المتعثرين دراسيا، وعقد لقاءات تنسيقية مع الأطر المكلفة بتنظيم الامتحانات، وكذا توفير الوسائل اللوجيستيكية اللازمة والموارد البشرية الضرورية، والتنسيق التام مع مختلف المتدخلين من مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات والسلطات المحلية والإقليمية، حيث سهر الجميع بكل جدية وتفان لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام الذي مر في ظروف جيدة اتسمت بالالتزام بجميع الضوابط التربوية والأخلاقية والتنظيمية.
ولمد الرأي العام بكل ما يحيط بها الحدث الوطني على مستوى الإقليم، عملت المديرية الإقليمية على تغطية أجواء الاختبارات من خلال إنجاز ونشر تقارير وصور وفيديوهات عبر المواقع الاجتماعية الرسمية للمديرية، وكذا الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية باللغتين العربية والفرنسية التي واكبت مختلف المحطات المرتبطة بامتحانات نيل شهادة البكالوريا.
وإذ تقدم المديرية الإقليمية للرأي العام هذه المعطيات فإنها تنوه بالمجهودات الكبيرة لجميع الأطر الإدارية والتربوية بالإقليم كما تنوه بمساهمة وسائل الإعلام على مواكبتهم للعملية، كما تشيد بالدور الأساسي للسلطات المحلية والإقليمية وعلى رأسها السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة مقاطعة عين الشق على تسخيره لجميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية لتأمين مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني الهام.