أبطال-غزة-أنتم-شرف-الأمة -الموت لبني صهيون وعملائهم -
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. العربية
أبطال-غزة-أنتم-شرف-الأمة-
... أيها المرابطون في فلسطين.. تحية لكم من أرض المليون ونصف المليون شهيد..أرض الجزائر المنورة بدماء الشهداء الأبرار
الى كل المجاهدين -الى كل مرابط في ساحة النضال والشرف نقول لكم - رمضان مبارك – والنصر قادم باذن الله تعالى-- نعم يا-أبطال-غزة-أنتم-شرف-الأمة.
* نعم..يتطلع الفلسطينيون في قطاع غزة من خلال مسيرة العودة الكبرى إلى كسر الحصار المفروض عليهم، وتحريرهم من السجن الكبير والمعتقل الواسع، الذي تقف على بواباته سلطات الاحتلال ودولٌ أخرى ومنها المتصهينة من بني جلدتنا المتخاذلين -
...* نعم أخي القارئ العربي لا تتعجب ، لم تعد العمالة للصهاينة والأمريكان تتم وراء الأبواب المغلقة والاتصالات السّرية كما كانت سابقا، بل تطور الأمر منذ مجيء سيئ الذكر الماكر الكلب الأصفرالأمريكي ولواحقه من الماكرويات الغربية الحاقدة على أمة الاسلام والعروبة ... وتلويحه بالعصا الغليظة ضد الأنظمة التي تحميها أمريكا، و في هذا الصدد ظهرت إلى العلن نخبة متصهينة ملعونة- إعلامية وسياسية ومالية وحتى دينية ، والعروبة بريئة منهم برائة الذئب من سيدنا يوسف عليه وعلى سيدنا محمد أفضل الصلاة والتسليم ...نعم هذه النخبة تدافع ودون استحياء عن العدو اللدود للعرب والمسلمين -الكيان الصهيوني جهارا نهارا، وتتضرَّع إلى الله أن ينصر إسرائيل وأمريكا، بل إن النّخبة المتصهينة أصبحت تعتقد أن أمريكا بقيادة المكلوب تقود البشرية إلى مرافئ السلام....هذه النخبة المتصهْينة التي وجدت نفسها وحيدة في الساحة، لم تتردد في التهليل للمجازر التي ارتكبها الصهاينة ضد وفي حق المجاهدين والشهداءالفلسطنيين الاحرار.
وقال أحدهم " متصهين" “أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل شعبا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي”. ومباركة الاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة،“وقال أحد المرتزقة لبني صهيون ...أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل شعبا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي”.. وآخر قال -إسرائيل عدو مظنون وإيران عدو مضمون... بل إن النّخبة الدّينية أصبحت تعتقد أن الأمبريالية الأمريكية بقيادة الصهيوني المتكالب على امة الاسلام تقود البشرية إلى مرافئ السلام!لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..."نعم هو تبرير غبي جدا لكنه يعكس مدى الحرص العجيب على كسب ودّ الصهاينة ورضاهم بأي ثمن، حتى لو كان على حساب الدين والشرف والأرض والعرض!
** لكن هيهات هيهات لم ولن ينسى كل إنسان عربي غيور على دينه وامته يوم 15 مايو 1948، يوم إعلان قيام دولة اسرائيل الصهيونية على الارض العربية المغتصبة، وها هو الحدث يتكرر مرة أخرى بافتتاح السفارة "الجيفة "الأمريكية بالقدس في تحد صارخ للقيم الانسانية، والمبادئ والأعراف الدولية .. إنها سرقة دولة بالكامل، وتغيير هويتها تحت مزاعم «عرقية ـ دينية»..وقوة قاهرة للعرب وللمسلمين اجمعين ..بما في ذلك عملاء الصهاينة المحسوبين على الاسلام..
... هل كان أحدٌ يتوقع أن يأتي هذا اليوم الذي ترتفع أصوات المتصهْينين العرب ويعلنون خيانتهم للأمة والمقدسات، ويناصرون الأعداء جهارا نهارا؟ وهل كان أحدٌ يجرؤ على مثل هذا الكلام أيام كان للعرب من يقودهم من أمثال جمال عبد الناصر وصدام حسين وهواري بومدين وفيصل؟...
- لكن كل هذا الذي يحدث لا يساوي شيئا أمام البطولات التي يخطها الفلسطينيون الاحرار، وهم يواجهون الآلة الصهيونية بصدور عارية، ويقدمون صورا مشرقة لمعاني النضال والتضحية سيخلدها التاريخ."
...نعم..كل يوم تشرق عليه الشمس,كل ساعة ودقيقة ولحظة من أجزاء الأربع وعشرين ساعة, على مدار الأسبوع والشهر والسنة والدهر, يثبت الشعب الفلسطيني الأعزل البطل بصدوره العارية ويديه الخاوية وقلبه المملوء بالإيمان بعدالة قضيته وحقه في وطنه أن الحق لا يموت, وأن الإيمان بالقضية يخلق روحاً متوقدة سامية عالية مضحية بالغالي والنفيس في سبيل إستعادة الهوية والكرامة التي تفوح رائحتها من تراب الأرض الممزوجة بدماء الشهداء شيوخاً وشباباَ, أطفالاً ونساءً, في ملحمة مستمرة متوالية من الأربعينات حتى الآن, يوم الأرض ويوم العودة خرج الفلسطينيون الأبطال يواجهون الآلة العسكرية الصهيونية متظاهرين ومعتصمين ومقاومين, حاملين أعلام فلسطين الحبيبة ومتسلحين بعقيدة راسخة أن الأرض لهم, والتاريخ معهم, والقوة العسكرية والبطش وإرهاب الدولة المغتصبة لن يثنيهم عن عزمهم, ولن يفت في عضدهم, فأصحاب الحقوق مهما ظهر للجاهل أنهم ضعفاء أو قليلي الإمكانيات فهو شعور خادع وكاذب, فهم يملكون عقيدة راسخة كالجبال أنهم منصورون, وأن العدو بترسانته وتسليحه يخشى طفلاً عمره 3 سنوات يمسك سكيناً تقشر به أمه البطاطة فيقبض عليه ويتهمه بمحاولة طعن جنود لا تكاد ترى وجوههم من غزارة ما يحملون من سلاح, لكنه الرعب والهلع وفقدان الإحساس بالأمان وعدم عدالة القضية لأنهم غاصبون معتدون فيلقي الله سبحانه وتعالى في قلوبهم الرعب, وينزع عنهم المهابة فيرعبهم الطفل والطفلة والشاب والشابة والشيخ والعجوز أصحاب الحق المدافعين عنه بما يملكون من أدوات ومعدات لا تقاس بما يملك الصهاينة المغتصبين, إننا هنا من الجزائر أرض الشهداء نسجل تأييدنا الكامل لهذا الشعب الصامد البطل, ونستمد منه بعد الله سبحانه وتعالى اليقين أن هذه الأمة لن تموت , ولن تنتهي طالما بها أمثال هؤلاء الرجال, هؤلاء الشباب ,هؤلاء الأطفال ,هؤلاء النساء,فهؤلاء جميعا رمز لعزة عزت هذه الأيام ,رمز لكرامة ديست وإنتهكت في غيرها من البلاد حتى أصبح العرب أضحوكة وإمثولة وعلامة وآية للتفكك والضياع.
إننا نقول إن هذه الأمة لن تضيع وفيها مثل هذا الشعب الفلسطيني البطل ,إننا نشد على أيديكم ,ونقبل جباهكم ,وندعو لكم بظاهر الغيب فهذا جهد المقل وعمل العاجز لكن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في القلوب وهي مليئة بحبكم وتقديركم...ونقول لاخواننا في فلسطين الجريحة الموت خير من الذل -والاستشهاد في سبيل الله ورسوله والوطن خير من الحياة المذلولة التي لا تقدم ولا تؤخر...ولكم مثال في إخوانكم بالجزائر التي قدمت مليون ونصف المليون من الشهداء ونالت حريتها والحمدلله رب العالمين...ومصيركم اخواني النصر او الاستشهاد.
حينما اتخذ الصعلوك الاصفر قراره بتنفيذ القرار الصهيوني بنقل السفارة إلى القدس كان يعلم علم اليقين بالآتى:
1- ان تكون مجزرة إسرائيلية في غزة مع افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة
2: أن رد الفعل العربي المتخاذل وحتى الاسلامي لن يخرج عن الإدانة والشجب والشطح والنطح والهيجان بلا فائدة ..وهذا ما يفعلونه خلال 70 عاما منذ إنشاء دويلةبني صهيون.
3: أن الفوضى أصبحت عنوان منطقة الشرق الأوسط فقد اختلط الحابل بالنابل، واندلعت الحروب والتدخلات الدولية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا وزادها الانبطاح العربي، وبالتالي ليس هناك أفضل من هذا المناخ لنقل السفارة. هذه رؤية الصهيوني المتكبر .
4: أن النخبة الحاكمة في أمريكا الصهيونةتسعى الى إثبات قوتها ونفوذها السياسي والعسكري في العالم كله وخاصة في الدول العربية...رغم فشلها في إشعال فتيل الحرب في شرق آسيا بسبب الردع النووى الموجود في كوريا الشمالية والصين وروسيا، وانتهت التهديدات الأمريكية إلى لا شئ تقريبا.
5: أن المعايير الأخلاقية التي تتشدق بها الامبريالية الخبيثة من احترام حقوق الإنسان وعدم الاعتداء على سيادة الدول الأخرى وحماية المدنيين في أماكن الحروب لم يعد لها محل من الإعراب، بل بالعكس أظهرت الوجه الأكثر قبحا لأمريكا في إدارة السياسة الدولية.
6: إن الأمم المتحدةالمخروبة والجامعة العربية بل العبرية لم يعد لقراراتها قيمة في النظام الدولي وبالتالي لا يحسب لها حساب.
* لكن كل هذا في كفة وفي الكفة الأخرى إرادة الشعب الفلسطيني التي لا تقهر، لا أحد سوف ينسى أن هذه أرض فلسطين، وأن هنا يعيش الشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين وهذه لن يهزمها لا رعونة سيئ الذكر ومعاونيه من بني جلدتنا ولا الصهاينة ، ولا الأسلحةالفتاكة.
اتمنى من كل قلبي - لو أجتمعت كافة الدول العربية والإسلامية وقامت بقطع العلاقات مع أمريكا بكافة أنواعها ولنرى ماذا سيحدث ؟؟الشعب الأمريكي بنفسه سيُطالب رئيسه بقطع العلاقات مع إسرائيل ..ولكن للأسف تعودنا نحن كشعوب عربية وإسلامية أن نتراخى عن الحق الإسلامي .في حين لو نظرنا ماذا فعلت مينامار بالمسلمين ؟؟وماذا فعلت إسرائيل بالعرب ؟؟وماذا فعلت أمريكا بالعراق ؟؟وماذا وماذا ؟؟وللأسف عندما يكون .. العرب غثاء كغثاء السيل فحدث ولا حرج.....وأخيرا وليس آخرا أقول للإخوة الفلسطنيين لاتنتظروا من العرب ان يدافعوا معكم او مكانكم...وعليكم بالجهاد المسلح هو الطريق الوحيد للانتصار باذن الله ..والله معكم..وتبقى القدس عربية وفلسطين شامخة باذن ربنا...ربنا معكم .