بلاغ حول أشغال الملتقى الوطني الأول في موضوع: المراكز الصاعدة: المكانة المجالية ورهانات الاندماج في ظل الجهوية المتقدمة
انعقد يوم 05 ماي 2018 بمقر بلدية مدينة صفرو الملتقى الوطني الأول في موضوع: المراكز الصاعدة: المكانة المجالية ورهانات الاندماج في ظل الجهوية المتقدمة تحت شعار: المراكز الصاعدة أقطاب للتنمية المحلية، والذي نظمه منتدى إقليم صفرو للتنمية والتضامن وشبكة تنمية القراءة بصفرو والمركز الوطني للدراسات والأبحاث الجغرافي والتنمية. وقد شارك في هذا الملتقى 44 متدخل من 12 كلية من مختلف جهات المملكة والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس ، إضافة كلمات الجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمة كل من نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة صفرو ورئيس لجنة إعداد التراب لمجلس جهة فاس مكناس، وكلمة اللجنة المنظمة
وقد تناولت هذه الندوة إشكالية المراكز الصاعدة في ظل الجهوية المتقدمة في جلستين:
- الجلسة الصباحية تضمنت سبع مداخلات، ركزت على مناقشة مفهوم المراكز الصاعدة والمقاربات التي يتم اعتمادها في تحليل الإشكاليات التي تطرحها هذه المراكز.
- الجلسة المسائية: تضمنت 11 مداخلة تناولت أشكال اشتغال المراكز الصاعدة من خلال دراسة حالات من من مختلف أقاليم البلاد مركزة على إشكالية الحكامة والتدبير الجماعي.
وقد تلا كل جلسة مناقشة عامة، تفاعل خلالها الحضور بإيجابية وجدية مع المواضيع والإشكاليات المطروحة.
و تضمنت المداخلات والمناقشات العامة عدة توصيات ومقترحات جادة، ستعمل اللجنة المنظمة على تجميعها وهيكلتها في التقرير النهائي، وستوزعها على كل الفاعلين المعنيين بتهيئة وإعداد التراب بإقليم صفرو .
كما أكدت اللجنة المنظمة للمشاركين أن مداخلات الملتقى سيتم إصدارها في عدد خاص بعد إرجاعها للمشاركين لتصويبها وتعديلها وفقا للملاحظات المنهجية والعلمية للجنة العلمية ووفقا للملاحظات التي ترتبت عن المناقشات خلال أشغال الملتقى، كما كشفت اللجنة المنظمة للملتقى، وتبعا لمقترحات الأساتذة والطلبة الباحثين، أن موضوع الملتقى الوطني الثاني الذي سينظم في الموسم القادم سيتناول موضوع: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والحكامة الترابية تحت شعار: تنمية ترابية القرب رهان للتنمية المحلية.
عن اللجنة المنظمة