حزب التقدم و الاشتراكية و آفاق استعادة توهجه بإقليم الجديدة بانتخاب جعفر خملاش كاتبا إقليميا
محمد الصفى :
في أول خروج إعلامي له بعد انتخابه على رأس هرم المسؤولية الحزبية بإقليم الجديدة، يوم الأحد 22 أبريل 2018 خلال المؤتمر الاقليمي، كشف السيد جعفر خملاش الكاتب الاقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بإقليم الجديدة، عن الاستراتجية المزمع نهجها بقصد استعادة الحزب لوهجه بإقليم الجديدة وفق آليات عمل تتمحور حول ما هو هيكلي و بنيوي و بشري و كذا لوجستيكي، من خلال رص صفوف التقدميين ةو التقدميات، إلى جانب الانفتاح على أطر و كفاءات من شأنها تطعيم الحزب على المستوى الاقليمي و الوطني، و يعتبر السيد جعفر خملاش من الأطر الحزبية لحزب التقدم و الاشتراكية الذي تدرج من منخرط سنة 1976 إلى كاتب محلي لفرع آزمور سنة 1997 و كاتبا إقليميا و عضوا باللجنة المركزية سنة 2002 ثم منسقا جهويا لجهة دكالة عبدة سنة 2005 لحدود التقسيم الجهوي الجديد حيث عرف الحزب اشعاعا على المستوى الإقليمي و الجهوي من خلال تأسيس عدد من الفروع و ظفر الجهة بثلاث مقاعد برلمانية بكل من دائرة الجديدة و دائرة سيدي بنور و دائرة اليوسفية، و تألقا على مستوى المنظمات الموازية للحزب و حصول فرع آزمور على خمس مقاعد ببلدية آزمور و في سنة 2015 تمكن من الظفر بمعقد مستشار بنفس الجماعة رفقة اثنين آخرين و الدخول في الأغلبية المسيرة من خلال النيابة الثالثة، و بذلك استطاع حزب التقدم و الاشتراكية أن يبصم تواجده ببلدية آزمور من خلال برنامجه الانتخابي الذي اعتبر بشهادة الجميع أنه كان فريدا من نعوه كونه كان مرقما مواكبا لاحتياجات المدينة مما جعل أغلب نقطه تتحول على أرض الواقع، كما أن المبلغ الذي رصده من أجل التطبيق هو 162 مليون درهم تم جلب نحو ثلثيه بمعية بعض حلفاء الحزب بالمدينة، و بما أن السيد جعفر خملاش خريج المعهد العالي للدراسات البحرية و تقلد عددا من المسؤوليات بعدد من موانئ المملكة طيلة تسعة و عشرين سنة ليتفرغ بعد تقاعده النسبي للفلاحة، فقد مكنته خبرته هذه من كسب تعاطف عددا من المواطنين و ساكنة المدينة، إلى جانب بعض أعداء الاصلاح و التغيير، و من هذا المنطلق أكد أن ككاتب إقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية أن استعادته للكتابة الاقليمية جاءت من إيمانه الراسخ بضرورة التغيير وبضرورة فتح المجال أمام الطاقات الحزبية و العمل على بلورة تصور عمل تشاركي رفقة الرفيقات و الرفاق في الفروع المحلية للحزب إلى جانب وضع برنامج عمل يضمن الإشعاع الفعلي للحزب ويقوي هياكله التنظيمية من فروع محلية وقطاعات سوسيومهنية ومنظمات موازية. دون إغفال المعركة الانتخابية المقبلة بتسطير برنامج استباقي لها، مشيرا أيضا إلى ضرورة الافتاح على المواطن من خلال تبني أهم الملفات و القضايا التي تمسه عن قرب، لتبقى الاشارة في الأخير أن الكتابة الاقليمية لحزب التقدم و الاشتراكية بالجديدة تتكون من 21 عضوا .