فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3358.33
إعلانات


جيشنا الجزائري و تضحيات الرجال....

جيشنا الجزائري و تضحيات الرجال.....

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البشر سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحبه الى يوم الدين .

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جيشنا الجزائري و تضحيات الرجال.....

..قبل كل شئء ...نترحم مرة ثانية وثالثة ورابعة على ارواح إخواننا الشهداء.شهداء الواجب الوطني ...شهداء الفاجعة الوطنية ...... * على إثر تحطم الطائرة العسكرية في نواحي مدينة بوفاريك البليدة التابعة للناحية العسكرية الاولى ..التي استشهد فيها 257 عسكريا من خيرة أبنائنا ***..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ..انا لله وانا اليه راجعون.….

... ومن هنا لابد من كلمة حق لابد ان تقال-- من يسيء للقوات المسلحة ورجال الدرك و الشرطة وأسلاك الامن الجزائرية الشرفاء انما يسيء لروح آلاف الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم وعلى مدى عقود من الزمن من اجل ان يبقى تراب الجزائر طاهرا محررا لا تدنسه رجل باغ اومعتد على تاريخها وتراثها وحضارتها وكرامتها .

-نعم- بالروح والدم دفع « شهداؤنا ووهبوا لنا الحرية وعلينا الحفاظ على وطننا الغالي إسمه الجزائر المنورة بدما الشهداء الأبرار»...

قائمة الشهداء من رجال القوات المسلحة أبنائنا من الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني تتسع وكل يوم ينضم اليها شهداء جدد، بنفس راضية مرضية.. وانتماء عميق للوطن في فترة من أصعب الفترات التي تمر بها الجزائر

- أقول-بالروح والدم دفع الجزائريون "جيشا وشعبا" الثمن غاليا في ساحات النضال والشرف،.، واستعداده للتضحية بحياته في سبيل وطنه في أي وقت وحين ... يقدم الأبطال من أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني تضحيات كبيرة من أجل مكانة بلد المليون ونصف المليون شهيد ورفعتها. وتضم قائمة الشهداء الأبرار أسماء خالدة تضيء الطريق بمواقف تسمو معها النفس إلى عنان السماء. ..

** نعم..الحرب على الإرهاب مستمرة منذ سنوات ويتصدى لها في الخطوط الأولى هؤلاء الأبطال بكل العزيمة والقدرة على كسر الإرهاب وتحقيق الأمان والسلامة للبلاد وللعباد، ويتمتع رجال قواتنا المسلحة بروح معنوية عالية وتقدير شعبي ورسمي كبيرين, اعترافا بالمهام الوطنية السامية التي يؤدونها في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف ليس في المنطقة وحدها وإنما في العالم بأسره. وهذه هي قمة العطاء.

..تجسيد بعض قيم الفداء والتضحية للجنود الجزائريين في حرب التحرير الوطني ، والتي كشفت في نفس الوقت عن قوة وصلابة المقاتل الجزائري، واستعداده للتضحية بحياته في سبيل وطنه.

نعم...تعرضت الجزائر خلال الآونة الأخيرة لعدة مؤامرات خارجية، ومحاولات إرهابية، كان الهدف منها إضعافها سياسيا واقتصاديا، لتخرج من دائرة الاستقرار والتماسك، ويكون مصيرها كمصير غيرها من الدول التي فقدت هويتها، لكن الجزائريين أبوا أن يكونوا لعبة في يد أحد..من بني صهيون الحاقدين على أمتنا العربية والاسلامية وعملائها من بني جلدتنا الممولين الخائنين.

...رغم الإرهاب والفساد والحروب ومؤامرات الخارج وعملاء الداخل... رغم التحالفات غيرالمسبوقة لإسقاط هذا الوطن وتدمير كيانه وشعبه... رغم المرارات الكثيرة دائما وأبدا، كان الجزائريون شعبا حضاريا يكشف عن معدنه ومعجزاته في الأزمات...أن هذا الشعب الحي الطيب المحروس من الله و بوعي بسطائه هو البطل الحقيقي، فهذا الشعب أدرك الخطر وتصدى له واختارالطريق الصحيح – المصالحة ثم المصالحة- ساهم الجميع، الفقراء قبل الأغنياء- النساء والرجال.. ومن هذا المقام ..ننقدم بأحر التحية للشعب الطيب و لجيش الجزائر العظيم الذي وعد وأوفى ‏,‏ وحما حق شعبه في التعبير عن رأيه رغم محاولات الترويع والتخويف‏,‏ ومكنه من الخروج آمنا الى الشوارع والميادين‏,يعبر عن ارادته الحرة في أكبر تظاهرات عرفها تاريخ البشرية في عصرنا هذا** السلم والمصالحة والوئام**, وساند هذه الارادة الشعبية الكاسحة, ومكنها من تحقيق أهدافها كما فعل في ثورةالتحرير الكبرى ثورة أول نوفمبر 1954, مترفعا عن أن يكون جزءا من لعبة القوى السياسية اوعميلا خسيسا ضد وطنه,...

* نعم..أكد الجيش الوطني الشعبي أنه يبقى متأهبا ومستعدا ومتحليا باليقظة والاحتراس وعاقدا العزم على العمل "دون هوادة" لإحباط كافة محاولات تسلل المجرمين عبر الحدود والقضاء النهائي على ما تبقى من حثالة الإرهابيين الهمجيين..قياسا الى حالة الاضطراب والصراعات والانقسامات التي تعصف بعدد من دول المنطقة خاصة في سوريا وليبيا واليمن والعراق فإن بلادنا الجزائر لا شك انها تتمتع بحالة من الاستقرار الأمني الذي يوفر على الاقل مناخا يعطي للمواطن الفرصة في ممارسة حقه الطبيعي في الحياة، ورغم ذلك في تقديري يظل الاقتصاد هو التحدي الاخطر الذي يواجه البلاد. من هنا يأتي دور المؤسسة العسكرية والتي يستشعر قادتها هذه الخطورة لذلك نراهم يواصلون الليل بالنهار العمل لبناء جسور الأمل وبث روح الثقة لدى المواطنين في ان الغد يحمل الكثير من الخير،...

نعم أخي الجزائري...(الجيش الوطني الشعبي الجزائري ليس فقط للحدود).....

فتحية لمن حموا الأرض والعرض ولمن ضحوا بأنفسهم فداء لهذا الوطن وروا ترابه بدمائهم تحية لمن يقفوا على الحدود ويخدمون في الجبال لمن لا يشتكون ولا يملون وشعارهم الوطن ، الواجب ، لمن يتركون أولادهم وزوجاتهم وبيوتهم من أجل حماية الوطن.. عندما نصف جيشنا الجزائرى بأنه جيش عظيم ولد من رحم الشعب الجزائري فإن هذا الوصف لا يأتي من فراغ أو على سبيل المجاملة على الإطلاق, وإنما هو وصف نحن جميعًا..جيشًا وشعبًا نؤمن به, بل في حاجة إلى ترسيخه في نفوس أبناء الوطن جميعا. وتأتى أهمية هذا الوصف وهذه اللحمة بين الجيش والشعب في ظل ظروف بالغة الصعوبة في منطقتنا ومحيطنا الإقليمي, وفي ظل المتغيرات الدولية, وتمدد التنظيمات الإرهابية الخبيثة.

-- ولا شك أن هناك أمورًا عديدة تجعلنا أكثر إيمانًا ومساندة وتأييدًا لجيشنا الوطنى الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ,..

* تحية لجيش الجزائر العظيم قيادة وضباطا وجنودا, وقبل هؤلاء شهداؤه الابرار الذين ساعدوا الشعب الجزائري على تحقيق أهدافه, ومكنوه من اسقاط الارهاب الهمجي الذي مزق وحدة البلاد, وزرع فيها الفتنة والاستقطاب الحاد, وكاد يأخذها الى مشارف حرب أهلية, وناصب كل مؤسسات الدولة العداء-, ووصل بالبلاد الى حافة الافلاس, وما من شك أن وحدة الشعب والجيش تشكل الآن سياجا منيعا في وجه عمليات التآمر التي تستهدف تشويه صورة الجيش وتمزيق وحدته لانه اتخذ القرار الصحيح وساند إرادة الشعب الجزائري..

.. فتحية حارة من القلب الى جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني- المرابط على الحدود، الساهر على أمن الوطن وحرمة ترابه، المستميت في أداء واجبه، المدافع عن وحدة الشعب والمستعد للتضحية من أجل سيادة الجزائر

ومن المؤكد أن الشعب الجزائري لن ينسى لأبناء القوات المسلحة والدرك والشرطة وكل اسلك الامن الجزائرية، التضحيات التى قدموها ويقدمونها كل دقيقة وثانية

إن الجزائر بكل مؤسساتها وشعبها تقدر لهؤلاء الأبطال التضحيات التى يفدون بها وطنهم، فهم يقدمون أرواحهم فداء لحماية أمن ارض الشهداء.. وتوفير الأمن لشعبها حتى يحيا حياة كريمة يظلها الأمن والأمان وتطهير البلاد من البؤر التى تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين

نعم-اللحمة الكبيرة بين الجيش والشعب والتى تشكلت وبنيت على الثقة المتبادلة والتاريخ الوطنى الكبير لهذا الجيش, وهو أنه لم يكن يومًا ما فى مواجهة شعبه, إنما كان دائمًا وعلى طول الخط فى مصلحة شعبه ووطنه ودون أى حسابات أو اعتبارات أخرى..وليعلم الجميع ان جيشنا الوطني الشعبي هو سليل جيش التحرير الوطني ويكفيه فخرا انه سليل حيش التحرير1954.

الجيش الوطني الشعبي الجزائري - انه يعمل فى كل الاتجاهات... يد تبني, وأخرى تحمل السلاح, فهو جيش بناء, يسهم بقوة فى التنمية, سواء فى التنمية العامة والمشروعات الكبرى، أم فى تنمية وتطوير منشآته ومعداته وتسليحه وتدريب أفراده، فى اعتماد كبير على الذات والقدرات الخاصة, حتى في أصعب الظروف الاقتصادية التي مرت وتمر بها البلاد

أن الجيش الجزائري هو جيش منبثق من الشعب وهو جيش وطني شعبي وهو سليل جيش التحرير الوطني:

ويبقى الجيش في تاريخ وحياة الشعب الجزائري هو الحصن والأمن والملاذ في أوقات الشدائد والمحن

نعم ايها القارئ الكريم *** قولا واحدا، لا يجب بأي حال من الأحوال أن يتحدث أحد من قريب أو بعيد عن مشروعات القوات المسلحة، خاصة تلك الدعوات الخبيثة التي تتردد بين الحين والآخر حول إقتصاد الجيش، لأنني شخصيا انا العبد الضعيف لا أتفق مع هذا الكلام، ومن موقعي كمواطن بسيط بسيط بسيط .. في هذا البلد ارفضه على المطلق، لماذا؟

لأنني ببساطة شديدة أرى مؤسسة وطنية لا تمثل فقط سورا منيعا لحماية البلاد والعباد ونشر الأمن والأمان وتعميق الاستقرار وتثبيت أركان الدولة، بل تواصل الليل والنهار تبني الوطن، وتعمر الأرض وتمد جسور الخير والنماء في كل مكان، اذن هو جيش الشعب، منه وإليه ، والأمثلة لا تعد ولا تحصى في الملمات والأزمات الكبرى في تاريخ الوطن، لن تجد سوى الجيش منقذا ومساعدا عن قناعة ان هذه مسئوليته في حماية الامن القومي الجزائري.. بالله علينا جميعا .. قل لي: عندما يقوم الجيش ببناء طريق أو مصنع أو مزرعة وغيرها من المشروعات التي يتجاوز عددها الآلاف في طول البلاد و عرضها من المستفيد الاول والأخير؟ الإجابة بكلمة واحدة هو الوطن والمواطنون.الخ.....

...واختم وحتى لا أطيل تبدو العلاقة بين الدولة الجزائرية وجيشها العظيم علاقة وجود، فجيشنا الباسل يعد الضامن الرئيسي لبقاء الدولة الجزائرية ذاتها،...

: أجمل الأرزاق : سكينة الروح، ونور العقل، وصحة الجسد، وصفاء القلب، وسلامة الفكر، ودعوة أم، وعطف أب، ووجود أخ، وضحكة ابن، واهتمام صديق، ودعوة مُحب...

اللهم ارحم شهدائنا ..وانصر بلادنا وجيشنا على الارهاب والخونة ..و انصربلاد الاسلام أجمعين.. والصلاة والسلام على خير البشر أجمعين سيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله عليه وعلى أصحابه الاطهار أفضل الصلاة والتسليم.

تحيا الجزائر...رحم الله الشهداء الأبرار في جنة النعيم..


تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة