لمحة تاريخية لبلدة العلم والعلماء زمورة
تاريخها:
يعود تاريخها إلي حوالي 2000 سنة ، إستوطنها الرومان ولهم آثار بمناطق ثيليان وأولاد جلال، سكانها الأصليون بني فرقان و قبائل عجيسة الامازيغية والتي تقع في مرتفع جبلي إستراتيجي يطل على طرق قديمة و مداشر الامازيغ الأحرار كقنزات و بني لعلام و مسالك هامة تربط بين ثلاث و لايات سطيف و بجاية و البرج ،إستوطنها الاتراك و أقاموا بها محميات قلعة زمورة التي هدمها السلطان بن عبد العزيز العباسي و أصهر فيها الاتراك و الامازيغ منجيين جيلا من الكراغلة.
أصل التسمية: تيزمورين و تعني باللغة الامازيغية مجموعة من اشجار الزيتون و قد تكون زامورة و تعني الجبل باللغة التركية .
قصبة زمورة : حيث تجمع بين الأندلسي و التركي و الامازيغي و بها جامع يعود الي القرن الثالث هجري تيزي اورير
و بها مساجد كثيرة ،إشتهرت بالقضاء منذ القديم حيث كانت منارة الشرق في هذا الباب و من قضاتها ابن الأقرط ابن القاسم ابن سالم وابن الجودي