زحر

المرأة شقيقة الرجال حباها الله بالرقة و الجمال و منحها العطف والحنان على الأطفال إذا أحبت كانت أروع من الخيال وإذا عشقت تحملت وصمدت مثل الجبال وإذا رضيت كانت سببا للسعادة وراحة البال وإذا ابتسمت أنار وجهها مثل الهلال وإذا التزمت بالدين يضرب بها المثال وإذا مكرت تفننت في النصب والاحتيال وإذا ارتفع صوتها غلبت بحجتها الرجال وإذا سالت دموعها فاحذر من وقوع زلزال وبرغم ذلك كلمة طيبة ترضيها و تحقق لها كل الآمال وكلمة تسعدها بدرجة تفوق الخيال وكلمة خبيثة تشقيها ولا تشفيها ولو جمعت لها الأموال والمرأة هي الأم التي تربي الأطفال والمعلمة التي تعد الأجيال والزوجة التي ترعى بيتها وتقوم بأفضل الأعمال أوصانا بها الرسول صلي الله عليه وسلم خيرا وهذا أمر لا يحتاج إلى جدال ومن أكرمه الله بزوجة فقد استكمل نصف دينه بالحلال فلا تبخل عليها بكلمة طيبة تكن لك صدقة و تكن لها راحة للبال و دوام المحبة والوصال .