جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الإجتماعية تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية
في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية ، و سعيا إلى تربية الناشئة على احترام مبادئ التربية الطرقية، نظمت جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الإجتماعية وبشراكة مع إدارة دار الشباب مولاي رشيد وبتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة الطرقية وبتنسيق مع مديرية وزارة الشباب والرياضة بعمالتي،ابن مسيك ومولاي رشيد ومديرية وزارة الصحة بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان والمنطقة الأمنية لمولاي رشيد أنشطة تربوية و فنية في السلامة المرورية الدورة الأولى تحت شعار(إبدأ بنفسك كن مسؤولا لكل طفل مستقبل) و ذلك يوم الأحد 18 فبراير 2018 بفضاءات دار الشباب مولاي رشيد وقدعرف هدا الحدث مشاركة ازيد من 250 طفلة وطفل وأباء واولياء الأطفال وعدد من ساكنة المنطقة ، تحدث خلالها السيد يوسف مستعين رئيس الجمعية عن أهداف هذا النشاط المنظم لفائدة الأطفال وتحسيسهم بمخاطر الطريق كما أشار ان حوادث السير بالمغرب لا زالت تعد من ضمن الرتب المتقدمة بخصوص أسباب الوفاة رغم التطور الذي طال جميع مناحي الحياة كما أنها تظل السبب الأول للوفاة في صفوف الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم عشرين سنة اغلبهم من الراجلين و راكبي الدراجات الهوائية والنارية في حين تشمل الجرحى جميع فئات المجتمع بغض النظر عن الافراط في السرعة يعتبر تناول الكحول و الهاتف النقال أثناء السياقة من بين الأسباب الأساسية لحوادث السير، كماعرف هذا نشاط الإشعاعي الأول من نوعه بهده الطريقة التي استحسنتها ساكنة المنطقة والحاضرون عدد من الفقرات المتنوعة في تحسيس المستفدين من فقرات تنشيطية افتتاحية أناشيد حول السلامة الطرقية دروس ميدانية نظرية من ورشة تحسيسية حول مخاطر الطريق من تأطير الأستاذ عبداللطيف علامي. مدير مؤسسة إدي سكول للتكوين المهني للسلامة الطرقية السائقين المهنيين و الأستاذ عبدالعالي خافي رئيس المجلس النقابي والجمعوي لشغيلة النقل الطرقي للمسافرين بالمغرب. نائب رئيس الاتحاد العالمي لنقابات النقل. و كذلك دروس تطبيقية من طرف رجال الأمن إلى جانب ورشة في الرسم حول موضوع شعار يوم الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية فيما فقرة الأناشيد كانت من تأطير أعضاء منظمة الطلائع اطفال المغرب فرع مولاي رشيد و فقرات تنشيطية أخرى من تأطير نادي العائلة الكبرى لسفراء الخير حول الوقاية من حوادث السير وبهذه المناسبة تم تكريم السائق المتقاعد محمد الوليدي 50 سنة من السياقة بدون خطأ كما تم توزيع عدد من الشواهد التقديرية ورخص السياقة الرمزية على الأطفال المستفدين من الورشات.
