راحلة ... إني راحلة
تذكر بعض سكان مدينة مشرع بلقصيري في الأيام الأخيرة أغنية المطرب محمد الحياني راحلة ... تذكروا هذه الأغنية المشهورة وهم يشاهدون جحافل النساء التي حجت من كل حذب وصوب إلى مدينة مشرع بلقصيري التي أصبحت بوابة أمل الرحيل إلى اسبانيا.
صفوف لا متناهية تنتظم منذ مطلع الفجر أمام مكتب الدائرة لتكتب بوضوح في سجلات التاريخ التي لا تمحي عناوين التردي:
- المخطط الأخضر الذي فقد لونه نحو السواد وأصبح لا يرى اخضراره سوى القلة القليلة ممن يراعون ويتمتعون وحدهم بنعم الضيعات والأراضي والهبات والدعم والمساعدات وخيرات الوطن.
- تمريغ أنفة الفقراء والمساكين وانكسارهم أمام الضربات الموجعة والمتتالية التي جعلت البعض منهم يضطرون لجر بناتهم طالبين راغبين تسجيلهن للرحيل إلى اسبانيا خادمات بضيعات الاسبان ....
اللهم إليك المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله